روايه مكتمله وروعه
المحتويات
بعينيه لرهف ااه طبعا يا حبيبى مع جوزك يا رهف
لتنهض رهف و تسير خلف مراد حتى وصل الى غرفته فقالت انا خليتهم طلعوا لك الشنطة بتاعتك .. بس ما رضيتش اخلى حد يفضيهالك تحب افضيهالك انا
مراد و هو يدلف الى غرفته لا متشكر انا هاخد غيار على السريع عشان اخد دش و اناملى شوية .. ارجعيلهم انتى ماتعطليش نفسك
مراد و هو يقوم بفتح الحقيبة هممم
رهف لما تستريح محتاجة اتكلم معاك فى موضوع يخصنى
مراد طب ماقلتيش لعمى ليه
رهف و هى تزدرد لعابها بصعوبة لان الموضوع ده يخصنى انا و انت و بس بابا مالوش علاقة بيه
الفصل الثانى
رهف بوجل و هى تبدل بين قدميها باضطراب ما ااانا قلتلك لما تصحى عشاااان نتكلم براحتنا
مراد و هو يظهر بعض الامتعاض على وجهه ماشى يا رهف نبقى نتكلم بالليل
ليشيعها مراد بنظراته و هو لا يدرى ما الامر فهناك شيئا غير عاديا برهف و
لكنه لم يحاول التفكير كثيرا و اتجه لينجز ما اراد انجازه
لتعود رهف مرة اخرى الى الاسفل و لكنها بدلا من ان تتجه الى مجلس ابيها مع تالا اتجهت للبحث عن أمينة حتى وجدتها اخيرا بصحبة زينب فقالت لها برهبة الله يسامحك يا امينة انا مش عارفة سمعت كلامك ازاى
رهف بامتعاض ادينى عملت زى ماقلتيلى .. تقدرى تقوليلى دلوقتى هتكلم معاه اقول له ايه انتى دبستينى و انا ماعنديش مواضيع اكلمه فيها اصلا
امينة بتوبيخ يعنى ايه يبقى مكتوب كتابكم من سنتين دلوقتى و ماعندكيش حاجة تكلميه عنها يا رهف يا حبيبتى لازم يبقى فى مابينكم و مابين بعض حوار مشترك
زينب بفضول و مايقعدش يسمعك ليه .. هو قال لك ايه لما اتكلمتى معاه
رهف و قد بدأ الهدوء يتسلل الى اوصالها كان عاوزنى اقول له على اللى انا عاوزاه بس انا هربت منه و قلت له اما يصحى عشان نتكلم براحتنا
امينة طب اهو الراجل ماصدكيش و لا حاجة اهو شوفى بقى عاوزة تتكلمى معاه فى ابه و قوليله
امينة و هى تربت على كتف رهف و تقبل وجنتها بمرح طب خلاص معلش .. ماتقفشيش بس كده انا هقول لك يا ستى تقوليله ايه بس عدى الجمايل بقى
كانت تالا بغرفتها بعد ان انهت غدائها و بعد ان ابدلت ملابسها فامسكت هاتفها و قامت بمهاتفة ابيها الذى قال لها تالا .. حمدالله على السلامه يا بيبى
تالا الله يسلمك يا دادى .. وحشتنى
سليمان طمنينى ايه الاخبار
تالا بامتعاض كالعادة يا دادى مافيش جديد
سليمان ايه .. مافيش اى رجا من مراد برضة
تالا بتأفف انا مش فاهمة هو معجون من ايه .. عليه كمية برود مش معقولة فريجيدير متحرك
سليمان ضاحكا طول عمره تقيل بس انا متأكد انك برضة هتقدرى عليه
تالا انا مش عارفة انت ليه مصمم على الحكاية دى و كمان عارف انه كاتب كتابه على الفلاحة اللى اسمها رهف دى
سليمان بمرح هنكدب من اولها بقى .. بقى رهف فلاحة .. دى صاروخ
تالا و لما هى صاروخ عشمان ان مراد يسيبها و يبصلى انا ليه
سليمان لان حبيبة دادى تقدر تنطق الحجر انما رهف .. رهف دى غلبانة و مافيش منها اى خوف
تالا رغم انى حاساها المرة دى متغيرة و غير كل مرة
سليمان بفضول متغيرة ازاى يعنى
تالا يعنى يا دادى .. مش عارفة بس برضة فهمنى سر اصرارك على التلاجة اللى اسمه مراد ده
سليمان لان مراد يا بيبى هيبقى هو المتحكم فى كل الياغمة دى مدكور سايبله كل حاجة لانه يعتبر الوريث الاكبر ليه بما انه ماعندهوش ولاد شباب
تالا بمكر طب بقول لك ايه يا دادى
سليمان قولى يا بيبى .. سامعك
و بعد فترة من الحديث مع ابيها .. يقول سليمان بانشداه و انتى تقدرى تعملى كده
تالا بغرور طبعا اقدر
سليمان لو قدرتى عليه هكافئك مكافأة كبيرة اوى
تالا بابتسامة شيطانية يبقى تقل جيوبك من دلوقتى يا دادى و اوعدك انه هيطلبنى منك قبل ما المشروع ده يخلص
مساءا كانت رهف هى الاخرى قد بدلت ثيابها و جلست بحديقة القصر و بيدها كتاب ما و هى تطالعه بشغف حتى سمعت صوت تالا يقول بسخرية يا
متابعة القراءة