روايه بقلم دهب عطيه
المحتويات
من المشاعر تاركها ټموت أمامه لي استعراض مواهب قتاله أمامها.....
زفرت پغضب وهي ټموت حق في كل لحظة ترآه
يسدد الكمات لهذا آلرجل ويرد الآخر له بعدا منها
وظل القتال العڼيف يتبادل تحت انظارها حتى
يرفع احد منهما الريا البيضاء تارك الحلبة والقتال
بأكمله....
وهي على يقين ان سالم لن يفعل ذلك !!
مهم أستمر القتال لن يسلم قط....
الصفراء الحاړقة....
شهقة بفزع لتهتف كالمجنونه
وبعد دقيقتين....
دخل الى سيارة بهدوء
من سيارته ..وبدا بمسح وجهه بهدوء تحت انظارها
المندهشة.....
طب بدل الصدمه دي كلها... اقومي بوجبك كازوجه
اشتعلت عيناها پغضب لتخرج من قوقعة الصدمة
وهي تهدر به بحدة....
انت بتهزر ياسالم.... الراجل ماټ على ايدك وانت
داخل تقعد وتكلم معايا بكل برود ولا كانك عملت
حاجه...
مسح وجهه الچروح الذي فعلها ذاك
ابن ال....بوظ وشي.... عض على شفتيه
يمنع انحدار أفظع الكلمات من الخروج أمام من تطلع عليه پصدمة من أفعاله تلك.....
عضت على لسانه بغيظ من طريقته معها
ثم قالت بهدوء عكس عواصف غيظها
منه
...
هو..... ماټ.....
شعر ببعض التردد في حديثها ولكن جاوبها بفتور
بصراحه كان نفسي .......بس هو لسه عايش....
كده اطمنتي ....
بدأت التنفس براحة الآن بعد مبادرته الذهبية
حياه.... عايزه اقولك حاجه ومتزعليش اوعي تقولي عليه حلو تاني .....لحسان مش هحس بعد غزلك بتفاؤل .....
حرك أصبعه حول وجهه المصاپ بالچروح والورم
البسيط.... حتى يثبت لها
صحة غزلها به إدا
الى كارسه في وجهه !!....
يمزح!! ....
بعد كل هذا يمزح يالي من محظوظة بزوج مثل
مختلفة عن الجميع !......
قادت ان ترد عليه ولكن قطع حديثها صوت سرينة
سيارة الشرطة.....
نظر لها سالم بثبات وهو يقول بأمر ينهى حرف واحدا منها...
بلاش تخرجي من مكانك....
ربنا يصبرني.... قالتها وهي تزفر بضيق من تصرفاته
الانفصام في حياتهم ليس المشكلة الحقيقية
كالبلها تشاهد بصمت مندهش وكانها اول مرة
تراه..... كم حدث منذ دقائق قليلة !.....
ارتياب معك اشعر ومن القادم أخشى ! ...
...........................................................
نظر لها سالم متسائلا...
ممكن افهم انتي مضيقه ليه دلوقتي...
نظرت له پغضب ولم ترد عليه بل دخلت الى المرحاض واتت بعلبة الاسعافات....وجلست
بجانبه على حافة الفراش....
وبدأت تعالج چروحه البسيطة.....
آآآه براحه ياوحش أيدك تقيله...
لم ترد عليه اكتفت بصمت وعلى وجهها قناع الجمود....
مش واكل عليكي على فكره السكوت ده... اتكلمي
وقولي الى عندك.....
لم ترد عليه واصرت على السكوت وهي تعالج
چروحه.....
تشنجت عضلات جسده وحاول السيطرة على
غضبه وهو يقول بخشونة قاسېة...
دي اخر مره هقولك اتكلمي المره الجايا مش هتكلم بالساني.....
نظرت له بضيق وبصيحة حادة قالت
يعني ايه مش فأهمه هتضربني مثلا.....
حاجه زي كده
تعرف مش سهل عليك تعمله مانت بتستعرض
عضلاتك على اي حد.... تركته بعد ان انتهت من
مداوية چروح وجهه....
نهض بسرعة ومسك معصمها لتواجه عيناه الغاضبة
من مالفظته الآن على مسامعه....
يعني إيه بستعرض عضلاتي.... انتي هبله ولا بتستهبلي الراجل كان ناوي يموتني ياعميه لولا اني استعرضت عضلاتي عليه كان زمانك بتقراي عليه الفاتحه....
انا عميه .....وهبله....... تصدق انك قليل الأدب
فعلا .....
عقلها وحماقتها المتزايد بكثرة من بداية حملها!!...
أنا قليل الادب...
تراجعت بتوتر وهي تعيد ما قالته
ايوه قليل الأدب....... لان انا مش عميه ومش
هبله .....
وضيفي على ده كله ان غباءك صعب يتعالج...
خبط ظهرها في الحائط وراها من فرط توترها ورجوعها الى الخلف بدون انتباه منها.... حاولت الإمساك بشجاعة الزائفة وهي تقول...
سالم لو سمحت كل الى الاهانه....
المفروض تقولي لنفسك الكلام ده مين بدأ بإهانة
مين.... أولا انا مش بستعرض عضلاتي على حد أنا
بدافع عن نفسي وعنك قبل كل شيء لان كان ممكن
اوي الړصاص الطايش ده يصيبك... تاني حاجه
حاولي توصلي خۏفك عليه بطريقه افضل من
كده.....
عضت على شفتيها بضيق وهي ترد عليه بحرج
انا مش قصدي المعنى الى وصلك كل الى كنت عايزه اوصله ليك أن كان ممكن اوي تاخد منه
السلاح وتربطه لحد مالبوليس يوصل و ساعتها
هو يتصرف معاه....
هدر بانفعال .....
وحقي انا فين.... حق وقوفي انا وانتي في نص الطريق مرفوع في وشنا
الطايش الى كان ممكن يصيب حد فين...
قاطعته حياة بهدوء
بس احنا بخير....
دا عشان انا بستعرض عضلاتي...
تعلقت عيناهم ببعضها وكلا منهم يعاتب الآخر بكلمة شائكة.....
انا آسفه....
هتفت بها لتنهي عتاب عيناه لا تريد مشكلة آخره
بينهم هي لا تريد الفج يفترس مرة اخرة قلوبهم
يكفي مسافات بينهم يكفي....
أبعد وجهه الناحية الاخرة وابتسم بسخرية قائلا
بثبات....
اكيد مش هعملها زعله وافور فيها.... بس اوزني
الكلام الى بطلعيه..... عشان مزعلش المره الجايا.
يالله كم كان يامرها ويحذرها ويعاتبها بنظرت
عيناه القاتم....وحديثه السوي....
ردت عليه بحرج
على فكره انا قولت آسفه.... انا مكنش قصدي اوصلك الفكره دي ...
نظر لها وهو يوليها ظهره ليستلقي على الفراش
قائلا بهدوء....
الموضوع انتهى ومش عايز اتكلم فيه....
سألته بخفوت حرج
يعني أنت مش زعلان....
لا.......طفي النور قبل متخرجي
هل يود النوم حقا مزالا الوقت باكرا !! ...
وهي تستسلم للخروج من الغرفة ... وداخلها توبخ نفسها من تهور لسانها عليه ...
فاللحق هو معها كل الحق !! ....
...........................................................
صباح جديد......
ليجفف بها وجهه وشعره......
اتجها الى الخزانة ليخرج له ملابس....
نظر الى خزانته وجدها
متابعة القراءة