روايه بقلم دهب عطيه
المحتويات
اكثر ببعضهم ...
يجب ان تشعر بالأمان أولا قبل التفكير في رابط قوي يجمعها به!.....
فتح الباب سريعا وأغلق بهدوء رفعت بنيتاها
ظنا منها آنه سالم..... لتجد ما لم تتوقعه امامها في غرفة نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل معطف مفتوح ارتدتها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة
عشوائيه وضعته عليها... وهي تهدر به بحادة
وصلت بيك انك تدخل اوضة نومي انت
لدرجادي حقېر...
ابتسم بعبث ماكر قال..
معلشي يام ورد اصل الموضوع اللي انا جايلك فيه مش هيتم غير في اوضة النوم....
مع كل حرف
ابعد عني.... هصوت ولم عليك الناس ..
صوتي ......هكدبك وقول انك انت اللي مغفله جوزك وجيباني على اوضتك بمزاجك... ها اي
صمت برهة ثم همس بمهانة لها...
هو صحيح ياحياة أبوك اسمه إيه....
نظرت له بحزن وحرج من إهانته لها وتلميح
هذا الدنيء عن من تكون !.......
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني ...عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك.
كاد
منها ....نظرت حياة بجوارها
.....
البارت الثالث عشر
كاد ان ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم...لكن قبل ان ترفع حياة عينيها
من الظلام ....
وضع وليد سريعا على فمها قماشة بها مخدر ...
اغلقت ريهام الباب سريعا خلفها بتوتر قائلة پخوف
هنعمل اي دلوقت ياوليد....
غرز وليد يده في جيب بنطاله ليخرج منديل ورقي
ويمسح به هذا الچرح العميق التي تسببت به حياة ...
تطلعت عليه ريهام قال بضجر ...
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير.... ثم هتف بها بضيق...
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه
ابتسمت ريهام بسخرية...
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام....
نظر الى حياة الملقيه ارضا باهمال تحت اقدمهم ....
ااه خدت بالي بس ده ميمنعش انها جامده اوي....
طب بالهنا ولشفى المهم هتعمل إيه مع سالم لم يعرف انها مش موجوده.....
ولا اي حاجه زي متفقنا هكلم من خط مش متسجل وهبتزه لو عايزها يدفع تمنها وتمنها مش هيبقى اقل من نص املاكه ويمكن كلها لو مليت
ايدي منه...
رفعت ريهام حاجبيها قائلة پغضب...
نعم.... وانا هكسب ايه لم أنت تاخد الفلوس وترجع الزفته دي تاني ليه.... وليد دا مكنش اتفاقنا إحنا أتفقنا انك هتخفي البت دي معاك خالص.... مش ترجعها ليه من تاني...
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق...
اعقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنت العروسة.....ة
اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة..وقالت پحقد
ااه.. ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله
هبقى مرات سالم شاهين اللي كل البنات في النجع
نفسهم يخدمه بس في بيته.....
ربت على كتف شقيقته قائلا بثقه...
هيحصل هيحصل ياختي بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه.....
نظرت له قائلة بجمود...
ملوش شريك طبعا.....
برفو عليك تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاك
المفتاح... تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت....
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه ورجعته مكانه تاني..... متقلقش امان....
فتح باب الغرفة قائلة بلؤم...
برافو عليك يابت تربيت أخوك... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي انت قعدي تحت عشان محدش يشك فيك....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده اللي كنت هعمله....
_____________________________________
قبل ذاك الوقت...... كاد ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته عرقل صعوده صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شويه مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تفقد ملامحها المرتعده بشك نظر لها بريبه قبل
ان يقول بخشونة حانية قليلا ...
تمام يابنت عمي... تعالي نتكلم في المكتب.....
جلس على مقعده وارجع ظهره للخلف وهو يرمقها باهتمام....
اتكلم ياريم انا سمعك....عايزه تقولي إيه....
فرقت في يداها بتوتروبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت...
انا هقولك اللي المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه.....
ا...
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش تنقطيني بكلام.....
انتفضت من
________________________________________
جفاء صوته هتفت بحرج ...
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد...... يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه.... وبعدها يبتذك بلارض ولمصنع لو كنت عايزها.....
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مھددة باحړق المكان من حوله ......
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض.... هدر بها پغضب
أنت اټجننتي... يخطف حياة... يخطف مراتي
انت بتقولي إيه ...
هتفت ريم پبكاء وتوسل..
انا آسفه ياسالم انا وحياة غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها... وكمان خفت على وليد
متابعة القراءة