روايه كامله الفصول
المحتويات
انتي بجا لازم تسيطري عليه و تخليه يرمح عليكي!!
صمتت هنا مفكرة في حديث منيرة.. لتردف الأخري
يلا اتصبحي إكدة و البسي خلاجاتك و انزلي عشان ناكلوا مع بعض!!
اعتلت الصدمة ملامح نور و هي تقول
يعني انتم كنتوا مخبيين عليا كل دة!
مش دة المهم دلوقتي يا نور.. المهم أن انتي و فارس و هند لازم تسافروا ليوسف النهاردة..
قالها مازن لترد نور
تنهد مازن و هو ينظر إلى فارس الصامت و قال
في حاجات كتير هتوضح الايام الجاية يا نور.. بس اللي اقدر اقولهولك دلوقتي أن اللي بيحصلك مرتبط بنسبة كبيرة باللي بيحصل لفارس و ليلي!!
ضمت حاجبيها بعدم فهم و تساءلت
طيب و ليلي لية مش هتسافر معانا!
ليلي لو سافرت معاكم هيشكوا أن في حاجة غلط.. عشان كدة لازم هي تفضل هنا و تتواصل معاهم عشان توصلنا بيهم!
يا
فارس افهم ليلي هيتعين عليها حراسة من بعيد.. هي الوحيدة اللي هتقدر توصلنا ليهم.. و وجودك هنا مش هيفيد بحاجة بالعكس دة هيعقد الأمور أكتر صدقني ليلي هتبقي في أمان.. و انت و نور لازم تسافروا دلوقتي عشان الوقت اللي بيمر دة مش في صالحنا نهائي!
نظرت له ليلي نظرة مشجعة و قالت و هي تربت على يده
يلا يا فارس مفيش وقت قوم هات اللي انت محتاجه و يلا!!
نهض فارس و من خلفه ليلي لتجهز له ما سيحتاجه.. كان تائه هي قائلة
إليه بقوة و قال
خدي بالك من نفسك يا ليلى.. انا مليش غيرك انتي و هند في الدنيا دي!!
و لا انا ليا غيرك.. متخافش كل دة هينتهي و الله..
تم إعداد كل شيء و استعدوا للمغادرة
فارس انت عندك بلكونة بتبص على الشارع الخلفي صح!!
ايوة..
انت هتنط منها و انا هاخد نور و هند و هنلفلك بالعربية عشان انت مينفعش تخرج من الباب!
انحنت ليلي هند و هي تقول
دودو حبيبتي أنت هتسافري مع بابي و انا هاجي وراكم اسمعي كلام بابي عشان مزعلش منك!
أومأت لها الصغيرة بسعادة
هبطوا ليتبقي فارس معها.. اتجهوا نحو الشرفة.. و قبل أن يقفز فارس وجهها بكفيه و هو يهمس لها
بحبك!
بشغف و كأنها المرة الأخيرة و هو لا يجد نقطة إرتواء.. أبعدته عنها برفق و قالت
نظر لها بحب ثم قفز إلى الشارع نظرا لعدم طول المسافة بين الشرفة و الأرض...
استقل السيارة مع مازن و انطلقوا نحو الصعيد..
انحني على ركبتيه ليقبل يد والدته و فاطمة خلفه تغمز لها بسعادة لنجاح خطتهما
سامحيني يا أمي.. انا غلطت و عارف كدة.. بس انتي لازم تسامحيني!!
ربتت على ظهره و هي تجعله ينهض و قالت
لو عايزيي اسامحك فعلا تنسى اللي فات و تخليك مع مراتك بس..
هو بحب قائلا
اعتبري اللي انتي بتقولي عليه حصل..
جلسوا على المائدة و هم يتناولون الطعام أعلن هاتف أحمد عن استقبال رسالة..
لم تنتبه فاطمة و زهرة لانشغالهم بالحديث..
فتح هو الرسالة و قرأها لتتغير تعابير وجهه كانت قادمة من تلك التي تدعي شاهي..
انا تحت بيت امك.. انزل عشان معملكش ڤضيحة في الشارع انت و الست هانم مراتك
نهض من علي المائدة و هو يقول
طيب معلش يا جماعة نسيت السجاير في العربية هجيبها و آجي!
اتفضل يا حبيبي..
قالتها فاطمة بابتسامة ليهبط هو.. بينما قالت زهرة
برافو عليكي يا فاطمة.. انا راهنت نفسي عليكي و كنت عارفة انك بتحبي أحمد
سمعا صوت شجار آت من أسفل فاتجها نحو الشرفة لينظرا ما الأمر..
وجدا أحمد و معه شاهي و يبدو أنهما يتشاجرا..
مين دي اللي واقفة مع احمد..
تساءلت زهرة لترد فاطمة پغضب
دي العقربة اللي اسمها شاهي!
ارتفع صوت زهرة و هي تنادي أحمد قائلة
هاتها و اطلعوا يا احمد مش عايزين فضايح في الشارع!
تردد أحمد و هو ينظر نحو فاطمة التي لم ترتسم اي معالم على وجهها.. فقالت زهرة
يلا يا احمد..
استجاب أحمد لها.. بينما قالت فاطمة
عايزة اية الزباله دي تاني.. هي مش بتحرم من آخر مرة!
اهدي يا فاطمة و خليكي عاقلة عشان نعرف نتصرف!!
دخل أحمد و معه شاهي التي ابتسمت ل فاطمة بغل.. لتبادلها فاطمة ابتسامة السخرية..
انتي عايزة اية من الآخر لو عايزة قرشين قولي و هنديكي و تختفي من حياتنا!!
قالتها زهرة لترد شاهي
انا جاية اقوله أن ليه ابن عنده حقوق عليه و لازم يتكفل بيه!!
اه و ابني دة مظهرش غير دلوقتي لية يا شاهي..
لو مش مصدقني نعمل DNA و نتأكد..
نظر لها
متابعة القراءة