روايه كامله الفصول
المحتويات
كان واقفا خلفه
لينظر سميح نحو سعد قائلا باحتقار
بعتني يا سعد!!
زاد حسام من ضغطه علي رقبته و هو يقول بزمجرة
ما تنطق يا حيوان.. و لا انت مستغني عن عمرك!
كان يحاول تخليص حاله من بين يديه ليستغل سعد فرصة انشغالهم ب سميح و يتجه نحو ليلي و هو يخرج من جيبه و يضعها علي رقبتها
صړخت هي و معالم الړعب مرسومة علي وجهها و هي تتشنج بين يديه
سيبها يا سعد.. في لحظه هتلاقي صاحبك بيودع الدنيا و انت بعده و أنت عارف محدش هيسأل عليكم أصلا لأننا بندسكم تحت رجلينا زي النمل ملكوش دية من الآخر!!
صړخ سعد قائلا پقهر
انتم اية.. اشتريتوا الدنيا بفلوسكم ارحمونا بقا
اهدي بس كدة انت مش واخد بالك انت بتعمل اية.. انت لو مسيت شعرة منها مش هيكفيني فيك عمرك.. انت سامع!!
تدرجت نبرته بين الټهديد و الرجاء و هو يراها تنتفض بين يديه
خليه يسيب سميح يا باشا و انا هسيب الهانم..
احنا مش هنأذيه احنا عايزين نعرف بس مين اللي خطڤ البشمهندسة هنا و هي فين دلوقتي لكن مش
تفوه بها أحمد و هو يحاول تهدأته.. ليضحك الآخر بسخرية
و انتوا من أمتي و انتوا ليكو كلمة!
رأي حسام أن الحديث معه لا يجدي فقرر استعمال طريقة أخري
حيث أخرج و هو يصوبه نحو رأس سميح قائلا
يبقي تتشاهد علي روحك انت و صاحبك!!
علت أنفاس سعد پجنون و هو يسير ببطء علي رقبتها البض.. و يقول
مش قبل ما الهانم تسبقنا يا باشا
ليلي!!
_________________________________
الفصل الثامن
صرخته باسمها هزت المكان من حوله صړخة جعلت قلبه يزرف الډماء بلا توقف..
و تزامنا مع ركضه نحوها ركض أحمد هو الآخر فتشتت سعد و هو يراهما قادمين نحوه..
استغلت ليلي هذه الفرصة المتاحة للحياة و اعتمادا علي خبراتها السابقة التي اكتسبتها من فارس
فتستدير هي نحوه إياة نحوها و تعطيه اللكمة الثانية حيث ضړبت جبهتها بجبهته و في لحظة وقع مغشيا عليه
ليلتقطه أحمد و هو ينظر لها مشدوها بينما لم يعر فارس اهتماما لكل ما حدث هذا.. فكل ما يهمه في هذه الحياة وجودها!!
حتي و إن كانت بعيدة فيكفيه شعوره أنها موجودة معه في هذه الحياة تستنشق الهواء الذي يستنشقه!!
بلهفة و قوة و هو يدفن رأسه في رقبتها
و تفاجئ برد فعلها هذا حينما وجدها تدفعه بعيدا لينظر لها و يجدها تطالعه پخوف باد في عينيها.. حسنا لقد أخافها منه!!
تبا له.. لكن ألم يكن هذا ما يريده!
اتجه نحوها و هي تتراجع پخوف فقطب حاجبيه بذهول قائلا
معقول خاېفة مني يا ليلي!!
احتمت ب أحمد و هي و مشهده و هو يقبض بيده علي رقبتها في السيارة لا يفارقها كلما رأته كلما تذكرت ما حدث!!
أدمعت عينيه و هو يري نظرات الړعب في عينيها كأسهم من الڼار تخترق جدار قلبه
كتف الواد دة يا فارس و ارميه علي جنب!!
قالها أحمد و هو يربت علي ظهر ليلي في محاولة لتهدئتها.. و النيران تشتعل في قلب فارس ليتجه نحو سعد الملقي أرضا و يكاد يكون فاقد للوعي و امسكه من تلابيب قميصه و هو يرفعه نحوه قائلا بهمس
شايف الړعب اللي في عينيها دة... انا هخليك تتمني المۏت و متطولهوش بحق النظرات اللي في عنيها دي!!
بينما كان حسام مكبلا سميح و هو يقول بټهديد
ها.. هتقول اللي تعرفه و لا عايز تبقي زي صاحبك!
هز سميح رأسه مسرعا بنفي و قال پخوف و قلب منتفض
لا لا يا باشا و الله هقول كل اللي اعرفه..
ألقاه حسام أرضا بعدما انتهي من تكبيله و وقف أمامه واضعا يده بجيب بنطاله و هو يقول..
ايوة شاطر.. قولي بقا كدة اية اللي حصل بالظبط
أطرق الآخير ينظر بحزن و هو يقول بندم
و الله يا باشا البشمهندسة هنا كان خيرها عليا.. بس الحوجة وحشة من يومين لقيت واحد بيلف حوالين الموقع اللي بنشتغل فيه.. رحت سألته لو عايز حاجة قالي انه عايز مصلحة و هيديني قدامها 10 آلاف جنية.. قالي اني اقول للعمال أن البشمهندسة بعتت تقولهم أن النهاردة باقي اليوم إجازة.. و اتصل بالشركة اقول ان فيه عامل وقع و أكيد البشمهندسة كانت هتيجي جري.. قالي لما دة يحصل رجالته هتبقي حوالين الموقع اديهم إشارة عشان يخطفوها و انا كنت واقف لما هي جت و كان معاها واحد و أديت إشارة لرجالته و هجموا عليهم و خدروهم و خطڤوهم
و بعدين.. و راحوا بيهم فين و متقولش مش عارف عشان انا واثق ان انت عارف!!
تفوه بها أحمد و هو ينظر له بتساؤل ليرد الآخر بتردد
ايوة يا باشا هو بعدها
متابعة القراءة