روايه صعيديه بقلم ايات الرحمن

موقع أيام نيوز


موافقة سلطان علي الصفقة مع ادهم ولكن ادهم لديه الان خيارات كثيرة بخلافها 
التفكيرارهقها فتحت باب تراسها وخرجت تستنشق هواء الليل النقي
اول ليلة تقضيها خارج القاهرة منظر ظلام الليل الدامس بتلك الطريقة كان جديد بالنسبة لها من تراسها راقبت السماء السوداء وهى مزينة بالنجوم السماء كانت اشبه بثوب مخملي اسود مرصع بحبيبات الماس اللامعة الظلام منعها من رؤية الحديقة جو الصباح الخانق تبدل الان الي جو مغري به نسمة هواء باردة 
هبه قررت النزول لاستكششاف الحديقة لم تري عبير من قبل ان يتناولوا العشاء وهى حتى لا تعرف مكانها الان حتى لو حاولت الوصول اليها فلن تستطيع ايجادها في هذا البيت الكبير

هبه لفت حجابها بنفسها نزلت السلالم فتحت باب البيت واتجهت للحديقه لم تقابل أي احد في طريقها مشت بدون هدف محدد الضوء المنبعث من المنزل والحديقة حوله منعها من رؤية السماء المخملية كما كانت تريد ان تراقبها شاهدت منطقة مظلمة خلف البيت فقررت الذهاب اليها كى تراقب السماء منها بشكل افضل بالتاكيد الرؤية من هناك افضل عندما وصلت لتلك البقعة المعزولة تأكدت انه كان معها حق 
السماء منظرها مذهل من الجزء المظلم كما توقعت استمتعت بالحرية اخيرا حتى ولو لوقت بسيط هبه اخذت نفس عميق رفعت راسها للسماء في لحظة جنون بدأت تدور حوال نفسها برقة فستانها لف معها منظر السماء مع الدوران منظر خيالي لكنها بدأت تشعر بالدوار الارض اصبحت تدور معها پعنف قررت ان توقف الدوران وتوقفت فجأه ضحكت عندما احست بالدوخة تضربها بشدة مع توقفها المفاجىء راسها مازالت مرفوعة للسماء
انزلت رأسها واستعدت للعوده بعد ان انتشت من المغامره اللطيفه التى تجرأت واقدمت عليها عيناها قابلت افزع منظر شاهدته في حياتها كلها 
فهناك في الظلام كان يقف اضخم كلبان رأتهم في حياتها الكلبان المتوحشان كانا يراقباها بتحفزوينظران اليها بنظرة مرعبه انبئتها انهم سوف يهجمان عليها حالا
من غيران تتنبه هبه صړخت بصوت عالي ادهم
وكأن ملاكها الحارس سمع ندائها ادهم ظهر فجأه من العدم وهو يجري بلهفه واخذ جسدها المنتفض من الړعب بحنان وحمايه بين يديه وهو يقول مټخافيش يا حبيبتى انا معاكى
هبه تعلقت به بړعب شديد دفنت راسها في صدره واغمضت عينيها لا تريد رؤية ما سوف يحدث لاحقا كانت تعتقد ان الكلبان سوف يهجمان عليهما معا يداه ضمتها اكثرالى جسده احست به يرتعش مثلها تماما سمعته يتحدث الي الكلبان ويأمرهما بالهدوء ادهم حملها بسهولة شديدة بين ذراعيه القويتان كأنها لا وزن لها واتجه بها للمنزل 
طوال الطريق للبيت هبه ظلت ټدفن راسها في صدره سمعته ېهدد ويسب بأسوء الالفاظ كان يسب وېهدد حراستة الخاصة وغفر المنزل اللذين لحقوا به الحراسة والغفر كانوا قد تجمعوا بعد وصوله اليها سمعته يخبرهم انه لولا رؤيته لها من نافذة مكتبة وهى تتجه بمفردها الي منطقة تواجد الكلبان لكانت هوجمت من الكلبين پعنف توعدهم ان هذا الاهمال لن يمرعلي خير 
ادهم صعد وهو يحملها الي طابقهم العلوى رفض پقسوه اي عرض للمساعدة من اي حد ارقدها علي السرير بلطف مازال يشعر برعبها ورعشتها العڼيفة وتمسكها به بقوة 
ادهم حضنها بقوة فترة فشلوا في تحديدها دقائق وربما ساعات
ادهم طمئنها بصوت هامس هش مټخافيش خلاص الحمد لله عدت علي خير بس انتى عارفه دى اول مرة تنطقي اسمى
هبه ما زالت متمسكه به بكل قوتها رعشتها من الكلاب انتهت وبدأت رعشة من نوع اخر رعشة وجودها في حضنه
ادهم حاول تهدئتها بلطف فك حجابها كى يساعدها علي النوم براحه ساعدها علي التخلص من جاكيتها مال علي ارجلها ونزع عنها صندلها بحنان هبه كانت مستسلمه مغمضة العينين ادهم عاد لشعرها ومسح عليه بحنان فائق وسألها بقلق هبه حبيبتى انتى كويسه 
هبه ارتعشت وهزت رأسها تمسكت به خائڤة من ان يتركها بمفردها
ادهم نهض من السرير قرر المغادرة علي الرغم من اعتراضها الواضح ورفضها مغادرته هبعتلك عبير تساع 
فجأه قطع كلامه وكأنه حسم معركته الخاصه عاد الي جوارها في صمت وانضم اليها في السرير مرة اخري خلع سترته واخذها في حضنه بلهفه 
هبه استيقظت بعد الفجر اكتشفت انها في السرير بمفردها اغمضت عينيها وتزكرت ما حدث بينهم منذ ساعات
ادهم نفذ تهديده الزوجه التي كانت فقط علي الورق اصبحت الان زوجة فعليه فستانها المرمى علي الارض والسرير المدمر اعادوا لزاكرتها لحظات تملك ادهم لها 
حاولت ان تنهض كى ترتب الغرفة وتخفي اثار الدمارالواضح لكن جسدها المرهق رفض الاستجابة لها التجربة كانت رهيبة الامرالمثير للدهشة انها لم تشعربالنفوراوالقرف كما كانت تتوقع هي استسلمت له تماما وعلي الرغم من خۏفها من التجربة لا تستطيع الانكارانها كانت مستمعة بكل لحظة قضتها معه وانها كانت تستطيع ايقافه عدة مرات ولكنها لم تفعل 
الباب فتح بهدوء عبير دخلت متسلله وكأنها تخشي ايقاظها هبه اغمضت عينيها وتظاهرت
 

تم نسخ الرابط