روايه صعيديه بقلم ايات الرحمن
المحتويات
من السائق كالمعتاد لكن ما حدث اذهلها طرق خفيف علي باب غرفتها تبعه دخول ادهم بنفسه للغرفة واشارته لالماس بالخروج الماس خرجت فورا
ادهم تعمد الحديث بجديه كلامه كان خالي من اي تعبير الافضل في الفتره الجايه انك تفضلي في بيتى صمت للحظات ثم اكمل
فترة النقاهه بتاعتك محتاجه عنايه ومكان مفتوح فيه جناين وهوا نضيف الشقة بتاعتك مش مناسبه
هبه لم تحاول الاعتراض المړض والوحدة ارهقوها فهى تحتاج الان للشعور بالحمايه بالامان والا سوف تجن الوحدة في ظل ظروفها الحالية غير محتملة هو قال فترة نقاهه فليكن ستقبل بعرضه ستخرج من سجن صغير لسجن اكبر لكنه كان العرض الوحيد المعروض عليها
و ضړب الجرس فوق سريرها اقترابه منها ارسل
ذبذبات في كل جسدها قلبها خفق پعنف الممرضه دخلت بكرسي متحرك وساعدتها علي الجلوس عليه الماس دخلت وتناولت حقيبتها المعدة مسبقا اما ادهم فغادرغرفتها دون اضافة المزيد من الكلام
الممرضة دفعت الكرسي بلطف واوصلتها الي سيارة فان سوداء مفتوحه السائق تناول الكرسي من الممرضة وادخلها بالكرسي في السيارة في مكان مخصص للكرسي السيارة مصممه لاستيعاب الكرسي المتحرك الممرضة والماس ركبوا بجوارها في الخلف السائق سحب الباب واغلقه ثم انطلق الي وجهة مجهوله
هبه اغمضت عينيها واسندت رأسها علي النافذة الصغيرة بجوارها واستسلمت للنوم
لم تشعر بالوقت ولم تتمكن من معرفة المده التى قضتها السيارة منذ ان غادرت المستشفي صوت باب السيارة وهو يفتح ايقظها من نومها منذ عمليتها وهى دائما بحاجه للنوم
بنفس الروتين السابق السائق ساعدها علي النزول من السيارة وسلم الكرسي وهى مازالت لم تغادره للحظة الي الممرضة المنتظره وصلوا امام باب حديدى ضخم مزخرف بالزجاج الملون فتاة شابه في تايور اسود رسمى منقوش علي جيب الجاكت العلوى اسم عبير استقبلتهم واوصلتهم لمصعد داخلي هبه بدأت تستوعب مكانها السيارة اوصلتها حتى باب سفلي في قصر كبير من الداخل استنتجت انه يؤدى الي موقف للسيارات تحت الارض والمصعد يرفعهم حتى القصر نفسه
الي جناح مميز مخصص لهبه وبجواره غرفة صغيرة للممرضة
عبير قالت لهم بأدب اي حاجة تطلبوها بس اضغطوا الجرس انا اسمى عبير وهكون المساعده الشخصيه للهانم
الكلمه افزعت هبه بشده مساعده شخصيه هانم بالتاكيد هناك شيء ما غير مفهوم
عبير ساعدت الممرضة وارقدوا هبه علي السرير بلطف
هبه سألت عبير فين الماس ايه حصل
عبير الماس موجوده تحت مع الخدم بس انا اللي هكون مسؤله عن خدمتك
عبيرغادرت الغرفة لبعض الوقت وعندما عادت كانت تحمل صينيه عليها عصير وشاي وقهوة وانواع عده من فطائر لذيذه وبعض الحلويات الفخمة التى لم تري هبه مثلها من قبل
عقل هبه الصغير الذى لم يتعود علي مثل ذلك التعقيد من قبل شعر بالحيرة دنيتها كانت محدودة جدا سلطان كان كل حياتها
هبه هزت راسها لا شكرا
الممرضه فحصتها جيدا ثم اخذت علاماتها الحيوية بالاجهزة العديدة الموجودة في حقيبتها ولاحقا ساعدتها علي الاكل وشرب بعض القهوة ثم قالت
وقت العلاج يا انسه هبه هبه اخذت علاجها باستسلام عاودها الشعور بأنها دميه يتم تحريكها بالخيوط وجميع الخيوط تتجمع في يده في يد ادهم ليحركها كيفما شاء ومتى شاء
الممرضه امرتها بلطف دلوقتى لازم ترتاحى كويس نامى شويه وانا هكون جنبك لو احتاجتى اي حاجه رنى الجرس ثم غادرت وتركتها فريسة لافكارها
ادهم نقلها من سجن لسجن من سجن صغير لسجن كبير لكن علي الاقل هذا السچن له حديقة خلابة
هبه تزكرت الحدائق الجميلة التى شاهدتها اثناء صعودها في المصعد الزجاجى منظرالحدائق من زجاج المصعد كان خرافي كأنها حديقة سحرية منعشه وكأنها تعيش تتنفس كأنها حيه في حياتها لم تري زرع بمثل هذا الجمال الخلاب تسألت بدهشة مين الفنان اللي صمم الجنينة الفظيعة دى
قررت زيارة الحديقة عندما تستطيع السير التجول فيها يطيل العمر
بعد تفكير طويل غلبها النوم بسهوله كعادتها في الفترة الاخيرة
مر اسبوع منذ يوم عمليتها وثلاثة ايام منذ انتقالها للقصر ادهم لم يحاول رؤيتها ابدا علي الرغم من انها كانت تعلم بوجوده في القصر وفي بعض الاحيان كانت تسمع صوته امام باب جناحها ولكنه لم يدخل مطلقا اليها
الالم في بطنها خف بدرجة كبيرة واستاطعت المشي بدون مساعده تمت معاينتها في الصباح من قبل طبيبها الذى طمئنها ان صحتها اصبحت علي ما يرام وانها تستطيع الحركه بحريه ولكنه منعها من ممارسة الرياضة والمجهود العن يف وابلغها ان الممرضة لم يعد لوجودها ضرورة
اسبوع كامل وادهم قام بشراء وقت الممرضة
متابعة القراءة