روايه صعيديه بقلم ايات الرحمن
المحتويات
من جواه هو فخور بإبنه الوحيد اللي جابه بعد طول انتظار بس حقيقة ان ادهم الولد الوحيد حملته حمل كبير الحمل ده كان وصل حد ادهم مقدرش يتحمله وعشان اكون واضح اكتر من سنتين والده كان بيضغط عليه يتجوز واحده من عيله في بينهم مصالح وكان والد العروسة بيلمح سليم بدأ يلوى دراع ادهم عشان يخليه يمشي في الجوازه وضيق عليه كل الطرق مع انه كان عارف كويس ان ادهم مبيجيش بالعند ادهم من عمر 24 سنة وهو قايم بكل الشغل وحول المال اللي كان
هسيب لمخيلتك رسم صورة للى حصل الحړب قامت بين سليم وادهم وطبعا لما سليم فشل انه يرجع ادهم عن قراره استسلم واعلن جوازكم وساعتها الكفراوى بطل يلمح بس شايلها للبسطاويسي وناوى يرد ليه القلم قلمين خصوصا انه فتح الچروح القديمه
ادهم بيه وعد سلطان والدك انه هياخد باله منك انتى فعليا مسؤله منه
هو بيطلب منك تكملي دراستك وتسيبي القلق لوقته
ياه معقول الکابوس انكشف هتفضل في الشقة ومصاريف كليتها مدفوعه ده حلم تانى بيتحقق
شرطه الوحيد ان تظل في السچن في الماضى تقبلت السچن بنفس الشروط ولكن وقتها لم تكن تعلم انه سجن ولكن حينما علمت الحقيقه المخفية عنها لسنوات توضحت امامها القضبان الخفية ورسمت حدود السچن الرهيب
عزت موافقه
ايوه
عندك اي شروط
لا
خلاص اتفقنا هبلغ ادهم بيه ان الاتفاق ساري وان ما فيش اي وضع هيتغير
هبه هزت راسها بالموافقه
هل يوجد لديها اختيار اخر ادهم انتصر ومازال يحبسها في دنيته والخلاص من سجنه ليس اختيارى
سنتان اخرتان مرتا من عمرها نفس الروتين الذي تعودت عليه في وجود سلطان كررته في غيابه فقط المدرسة تبدلت بالكليه واصبحت من الكلية للبيت ومن البيت للكلية الفارق الوحيد ان خزانتها ملئت باحدث الموديلات بدلا من زى المدرسة الموحد وكالعادة تجنبت تكوين صدقات حتى لا تكون مضطرة للتبريرات وكعادتها كانت من الاوائل علي دفعتها تعودت علي الوحدة والحزن وضعها الغير عادى حرمها من العيشة بصورة طبيعية مثل البنات في مثل عمرها الصغير حرمت علي نفسها التعامل مع الرجال فرجل واحد امتلكها علي الرغم منها يكفيها وفي النهاية هى زوجته شأت ام ابت ولابد ان تخلص له بالكامل حتى فكريا فعلي الرغم من أي مرارة تشعر بها لكن وضعها بدونه لم يكن ليقارن ابدا بوضعها الحالي
احساسها بالكراهية نحوه قل كثيرا لكن كان لابد وان يتحمل احدهم اللوم سلطان الان مېت ولايوجد غير ادهم يتحمل كل اللوم كل المها وحرمانها
صډمتها عندما اكتشفت ان ادهم اكبر منها بخمسة عشر سنة فقط وليس بثلاثين او اكثر كما كانت تعتقد سببت لها الحيره عزت قال لها ان نصف بنات مصر يتمنوا ان يكونوا مكانها بالطبع فشاب بمثل وسامته وامواله يستطيع اختيار أي فتاة تريد وستذهب اليه راكعه لكنه اختارها هى اذن فما سبب احساسها بالمرارة والذى لا تستطيع التخلص منه
منذ يوم مواجهتم المقيته في مكتب عزت وادهم لم يحاول ابدا الاتصال بها مصروف شهري ضخم كان تستلمه بانتظام كل فترة خزانتها تتجدد بالكامل باحدث الازياء وافخرها جميع ثيابها صممت خصيصا لها وبيد اشهر المصممين العالميين كانت تري نظرات الحسد في عيون زميلاتها في الجامعه بسبب اناقتها والسياره الفخمه التى تقلها ارادت ان تخبرهم عن الثمن الذى دفعته ولكنها فضلت الصمت ادهم لم يكن موجود كشخص في حياتها لكنه كان يسيطر عليها كعروسة الماريونت يحركها بخيوطه الماس جاسوس ادهم المخلص كانت تلازمها مثل ظلها كانت حلقة الوصل بينها وبينه والمدهش انها لم تسمعها يوما وهى تحدثه او تنقل اخبارها اليه الماس لم تفارقها ابدا حتى يوم اجازتها الاسبوعية كانت ايضا تقضيه معها لانها علي حسب كلامها ليس لديها مكان اخر لتذهب اليه فهى في الخامسة والاربعين من عمرها ولم تتزوج ابدا ولا ترغب في الزواج
متابعة القراءة