روايه لتسنيم المرشدي
المحتويات
سهير قبل ما تتكلم ورد عليه هو
دياب ابن عمك اتقدم لاميره
_ في اللحظه دي اميره كانت خارجه من اوضتها وقفت ورا الباب تسمع تكمله الحوار اللي اكيد لو خرجت مش هيكمل مسلم بصله واتكلم بعصبيه
هو قال لي وانا رفضت جه اتكلم معاك تاني ليه
_ مسعد وقف وقال
وانت ترفض وانا موجود ليه
_ مسلم عيونه وسعت علي اخرها وهو مش مصدق رد والده وقال
_ مسعد سحب نفس ورد عليه بهدوء
ودياب يعيبوا ايه
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه بعصبيه شديده
________________________________________
يعيبوا كتير قوي
مسعد قرب منه وقال وهو بيحاول يستفزه
انا افتكرتك هتوافق ما هو شبهك معنى كده انك عارف ان محدش هيوافق عليك
_ مسلم اتفاجئ بكلامه وبصله كتير والڠضب اتملك منه وزعق بعلو صوته
_ مسلم خلص كلامه وسابهم ومشي بس مسعد لحقه
ما تفرقش كتير ولا حاجه انت وهو ماشيين في نفس السكه يعني نفس القذاره وبعدين مش يمكن بنتي تقدر ترجعه بعد ربنا عن الطريق اللي ماشي فيه
_ مسلم قرب من مسعد جامد لدرجه انه لازق فيه سهير قامت وقفت بينهم خوفا من ان حد فيهم يتطاول على التاني ومسلم قال
_ كلام مسلم نزل عليهم وكأن حجر كبير وقع على راسهم صدمهم مسعد اخيرا قدر يجمع شتات نفسه وسأله خوف وتردد
وعلى كده ابني ژنا
_ مسلم بصله كتير وسابه ومشي من غير ما يرد عليه مسعد مقدرش يستحمل اللي سمعه وقع على الارض اغمى عليه مسلم وقف على صوت والدته وهي بتصرخ رجع واتفاجئ من منظر والده جري عليه وحاول يفوقه بس فشل شاله وډخله الاوضه وحاول يفوقه بكل الطرق لغايه ما فاق
_ مسعد فتح عيونه وسحب ايده
من جنب مسلم واتكلم بعصبيه
غور من وشي
_ مسلم اتاكد انه بقى كويس ومشي اميره كانت بتابع اللي بيحصل في صمت كانت تايهه وخاېفه و قلبها ۏجعها ومش لاقيه طريق توصل لبره يطمنها رجعت اوضتها بعد ما اطمنت على ولدها مقدرتش تنزل جامعتها وكانت محتاجه تتكلم مع حد ..
_ صوره رقيه جت على عقلها في اللحظه دي ومترددتش ثانية ونزلت لها
كده برده يا مسعد ده انا قلبي وقع في رجلي يا اخويا من الخضه
_ مسعد بص لها وعيونه لمعت بحزن ابنك وقف قصادي واعترف قدامي انه زني يا سهير ابنك ضيع دنيته واخرته
_ سهير عيطت جامد واتكلمت بحسره
ربنا قادر يردوا عن طريقه يا حاج
_ مسعد هز راسه باستنكار
___
هيكون ايه يا سهير غير جهنم
_ سهير قاطعته بنبره موجوعه
ربنا غفور رحيم يا حاج
_ مسعد بص في الفراغ قدامه ورد عليها بقله حيله
وما تنسيش برده ان ربنا شديد العقاپ
_ سهير بصتله وهربت بعيونها بعيد وهي بتدعي من قلبها يرد ابنها عن طريقه ..
دلال صحت من نومها بدري و خرجت بره الاوضه رغم انها مش قادره تتحرك بسبب ضړب مهران الا انها مش هتسمح انه يتجوز عليها حتى لو على جثتها وقفت حازم قبل ما يخرج من البيت
حازم استنى
_ حازم بص لها باستغراب واتكلم بسخريه
انا توقعت بعد الصويت بتاع امبارح ده مش هتقومي من السرير لشهر قدام
_ دلال بصيت له بغيظ واندفعت فيه
لولا اني مش قادره كنت رديت عليك
_ ملامح حازم اتشدت بضيق واتكلم بعصبيه
ولما انتي مش قادره عايزه مني ايه على الصبح كده
_ دلال سحبت نفس عشان تعرف تكمل كلامها وقالت
انت مش ناوي تتجوز
_ حازم استغرب من سؤالها وحب يهزر
جيبالي عروسه!
_ دلال نفخت وهاجمته بحدة
ايوه جايبالك زفته
_ حازم ضيق عيونه عليها واتكلم بنبره جامده
الظاهر إن العلقھ مأثره علي مخك
_ دلال مهتمتش لكلامه وكملت كلامها
البت اللي تحت اللي مأجره الاوضه عايزاها تغور من وشه وده مش هيحصل الا لما تحرم عليه وانت اللي قدامي وبعدين مش هتخسر حاجه انت كده كده هتتجوز وهي حلوه وصغيره يعني كده نضرب عصفورين بحجر
_ حازم بص لها وهو بيحاول يفهم كلامها دلال بصتله بغيظ واندفعت فيه لما لحظت عدم فهمه لكلامها
وانا اللي فكرتك ذكي ابوك شكله ناوي على التالتة و ده مش هيحصل إلا على چثتي فهمت!
_ حازم ضحك جامد ورد عليها وانتي مش عايزاه يجيبلك ضره ليه ما سبق وجاب ضره على امي ولا انتي احسن منها
_ دلال بصت وراها تراقب المكان وبصتله تاني
امك قبلت بدا فأنا مش
متابعة القراءة