روايه لتسنيم المرشدي
المحتويات
كده بعد اللي حصله مهما كان غلاوه مراته عنده مش هتكون زي بنته واحنا هددناه بيها
_ حازم حس إن مسلم هيهد اللي بيحاول يبنيه واعترض پحده وهجوم
ده كلب للحكومه تلاقيهم هددوه وهو خاف!
_ مهران وزع أنظاره بينهم وبص لمسلم بأمر
هو ولا مش هو تجيبهولي حالا
_ مسلم رد عليه باختصار
هيكون عندك خلال ساعه
مش قلت عندكم تسليم رجعتوا ليه
_ مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه
اركب وانا احكيلك
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل باختصار ودياب قاله
بس فعلا محمود ميعملهاش
_ مسلم لف راسه وبصله
________________________________________
قول لاخوك
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني
_ لاحظ أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي
رقية فين
نزلت
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال
نزلت ازاي مين نزلها
_ مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية
_ مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت
_ سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت
انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي
_ مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه
_ مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي
_ سهير عدلت وقفتها وبصتله ووضحت كلامها
_ مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش يلمسها أصلا!
_ سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه
بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين
_ مسعد رد عليها بعملية
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
_ سهير قربت منه واتكلمت بقلق
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان
_ مسعد رد عليها بحماس
انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي جابتلي الكافية دي
_ مسلم قابل مسعد وسأله بفضول
انت نازل
_ مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب
أيوة نازل الشغل
_ مسلم اتفاجئ بكلامه طب ورقية كده خلاص مش هيعرف يشوفها تاني اتنهد بضيق وقال
انا نازل
_ مسعد بص لسهير قبل ما ينزل وقالها
شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل
_ سهير بصتله باستنكار وردت عليه بعتاب
ليه بتقول كده يا حاج ده يفرح انك بقيت كويس ونازل الشغل
_ مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية
ازاي يعني وانا هكون عزول بينهم!
_ سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام
عزول بين مين مش فاهمه
_ مسعد اتكلم بنبره مختلفه
بينه وبين ورقيه
_ سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي
_ وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته
_ مسعد هز راسه بعدم اعجاب وقال
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده ولو طول ومجاش قالي عايز اتجوزها هكلمه بنفسي
_ سهير حاولت تعترض علي كلامه بس هو عارضها
ده الصح يا سهير لو سيبناه كتير الله اعلم ايه التجاوزات اللي ممكن تحصل بينهم واحنا هنتحاسب عشان عارفين وساكتين
_ سهير اقتنعت بكلامه وقالت
اللي تشوفه يا حاج
_ مسعد نزل على شغله وهي راحت تحضر الغدا مسلم اتاكد من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري
_ مسلم سألها باهتمام
أحسن النهاردة
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت
الحمدلله
_ مسلم سألها تاني وهو بيضحك
تحبي تاكلي حاجة معينة
_ سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه
لا متشكرة أكلي عندي
_ مسلم اتردد وبص في الأرض قبل ما يقول
بصي بصراحة كده انا كنت سخيف معاكي اوي اول امبارح و..
_ رقية قاطعته بنبرة ملهوفة
لا مفيش حاجة
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها
اومال عيطتي وقتها ليه
_ رقية اتفاجئت بسؤاله وبصت في الأرض حركت رجليها بصعوبة وبصتله
معلش أنا
متابعة القراءة