روايه لتسنيم المرشدي
المحتويات
بثبات ومد له أيده
ممكن اشوف المفتاح
_ دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده
_ دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار
سمعت صوت انفجار بصيت فوق لقيت الڼار خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده
_ دياب هز راسه بنفي
مشوفتش حد
_ وليد ادخل وقال
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي
_ برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش
حصل ايه وفين دياب
_ وليد رد عليه يطمنه
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة
_ مسلم بصله باستغراب وقاله
المفتاح مع دياب
_ وليد وضح له
لا المفتاح اللي مع دياب مش مفتاح الشقة
انا اديته مفتاح بيت ابويا
_ وليد بصله بحماس
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة
________________________________________
_ وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله
متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد
والله ما عملت حاجة
_ مسلم بصله باستنكار وشده ونفخ بصوت عالي
يا اخي بطل عبط بقا
_ دياب عيط ومسلم بصله جامد
انت بټعيط ليه
_ دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه
خفت تصدق اني عملتها
_ مسلم رجعه تاني ورد عليه
لو شوفتك بعيني مش هصدق برده
بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم
_ مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب
كله هيبان
وليد بصلهم واتكلم
ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه
كنت جيبته قبل كده
_ وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم
حبيبي يلا نرجع البيت
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار
بيت مين
_ رقية ردت عليه بعفوية
بيتنا بيت بابا
_ مسلم هز راسه برفض واعترض
روحي انتي
_ رقية عارضته بتوسل
وانا مش هسيبك مش هترجع البيت وأنا كمان مش هرجع لوحدي
_ دياب بص لمسلم وقاله
اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص
_ دياب غمز له وكمل كلامه
حاول تلحق لك اي حاجة قبل ما اليوم يخلص
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه
إحنا في
___
ايه ولا ايه
_ دياب اتنهد واتكلم علي امل أنه يوافق
كفاية مصايب خلينا نفرح شوية
_ مسلم سحب نفس وبص لرقية
يلا
_ رقية ضحكت بفرحة واتعلقت في دراعه مسلم روح معاها وسعيد وآمال اتفاجئوا برجوعهم رقية حكت لهم باختصار اللي حصل وآمال بصت لمسلم بعتاب واندفعت فيه
شوفت الشقة اللي انت مأمنها كان فات بنتي مېتة فيها
_ رقية ردت عليه وهي بتشاورلها بعيونها تسكت
ماما مش وقته الكلام ده
_ رقية شدت مسلم ودخلت الاوضة سعيد بص لآمال واندفع فيها بعصبية
انتي متعرفيش تسكتي ابدا ده بدل ما تقولي الحمد لله انهم كويسين وتشكري ربنا لأ إزاي لازم تعكنني وتزودي همهم انتي مش ملاحظة أن النهاردة المفروض يبقي اهم يوم في حياتهم وانتهي بمصېبة تقومي انتي تزودي الطين بلة
_ سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط ..
_ مسلم بصلها بلوم وقالها
انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي
_ رقية جرت عليه لحقته قبل ما يخرج
استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك
_ مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته يقعد علي السرير قربت منه وباسته برقة
عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب
_ مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم
اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح
_ رقية حاولت تهون عليه
بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي
متابعة القراءة