قصه كامله
المحتويات
واحده... ده يوم يتسجيل في التاريخ... والأهم إنك جتيلى لما حسيتى انك محتاجه لحضن امان ليكى.
نظرت له بصمت عيونها تؤكد ما يقوله.
هزت رأسها بخجل وهو تحمل مفاتيحه وهاتفه وخرج وجد السكرتيره مازالت تدق الباب فقال انا مروح.. الغى مواعيد النهاردة... تقدرى تروحى انتى كمان.
اماءت رأسها باحترام وهو انصرف يضم جيسيكا لصدره يسير بها اما جميع الموطفين.
بسيارة سالم المتواضعه.
جلست هى بحنق شديد تحدث نفسها ده ايه الواد التنح ده... هو التقل حلو بس مش كده يعني... الا مانطق بكلمه... اعمل ايه اخليه يتلحلح.. ده زمن ايه ده.. احنا كمان الى هنشقطهم.
اما هو
يقود بتفكير شديد... يريدها من الصغر... يعشق تفاصيلها وقد كان يراقبها عن بعد وهى لا تأخذ حتى فى الاعتبار انه
والان هى تجلس لجواره... يشعر انها تهتم ولو قليلا هو ليس بغبى.. لذا يأمره قلبه الا يتمادى بغباءه ويضيع هذه الفرصه فهى واخيرا الټفت له بعد كل سنوات العشق من طرف واحد هذه.
ولكن من اين يبدأ وكيف يجس النبض.
تحدث أخيرا يفتح اى مجال للحوارانا سمعت انك كنتى مسافره.
تهلل وجهها فاخيرا ابو الهول تحدث.
قالت ايوه... مانا طلع ليا قصه غريبة كده.
هاجر بصراحة لا خالص... مع انهم طيبين.. بس مش عارفة.. مش حاسه بانتمائى ليهم.
سالم يعنى أنا قولت اكيد الغنا وحياة القصور هتاخدك.
هاجر بص.. هما عايشين في بيت تحفه.. كله دهب فى دهب الله بس اقولك... طعمه ماسخ.
رفع جاجبه وقال ماسخ... ده ازاى يعنى
هاجر هقولك... يعنى زى مثلا ماتشوف بنت بيضا اووى بس ماتحبهاش وتعجبك بنت سمرا.. هى سمرا بس سمارها حلو وملامحها منمنه وعسوله مع ان البيضا واو بس ملامحها مش حلوة.. عاديه.... او مثلا لو قدامك تشيز كيك متزين و واااو ريحته تحفه وكده... وقدامك اكلة فسيخ ورنجا... طبعا العين هتقول التشيز كيك.. بس لو هنستطعم يبقى الفسيخ والرنجه... يعنى انا بالنسبه لي يعني كهاجر التشيز كيك ده حاجة غريبة الى هو لا حلو ولا حادق ببقى واقفه قدام الطبق كده عايزه اقولو ممكن تكلمنى راجل لراجل انت حلو ولا انت حادق ولا ليلتك ايه.
سالم يخربيت دماغك.
هاجر شكرا يا كابتن.
سالم احمم.. هاجر... هو انتى رفضتى ممدوح ليهيعنى هو نفس سننا ودكتور شهادة عاليه... عريس مناسب لأى بنت.
نظرت له بدقه تشعر بغرض من سؤاله فأجابت بما تشعره وتفكر به حقا هو دكتور ماشاءالله وكل حاجه بس مش هتعامل مع شهادة التخرج.. مش هتنفعنى فى حاجة وانا شايفه قدامى واحد مذبذب متردد مش بيعرف ياخد قرار فى حياته... ياخى ده قعد اكتر من سنه ونص متردد ياخد شقته فين. وتردد مش الى هو حيره.. لالا خالص.. تردد لمجرد التردد هو شخصيته كده ومن زمان على فكره... هتنفعنى بأية كلية الطب بتاعته وهو مش قادر يقتنص القرار الصح فى الوقت الصح.. انا عايزه ابقى الست.. واعيش دور الست.. مش ابقى الست والراجل انا الى ادير البيت.
هاجر ستات محجور عليها او جوزها مش معرفها اى حاجة عنه وبتعرف اخباره صدفه او من برا لكن الى جربت هتقولك لأ انا عايزه ابقى الست واكبر دماغى لكل حاجة عارفه ان فى ورايا راجل مخه شغال مأمن الدنيا... لكن الست الى بتدير دى فى الاول بتفرح بعد شويه تصرخ وتقول لأ انا عايزه حد يشيل معايا ومش هينفع ابقى ست وراجل في نفس الوقت.
هاجر مكملهانت عارف.. انا اتقدملى كمية عرسان تحل ازمة العنوسة في الوطن العربى.. بس لا مش ده إلى انا عايزاه
سالم بالم شديد اه.. آخرهم كان اسمه تقريبا يوسف.. وكان مهندس باين.
هاجر ياختتتتتى.. ماتفكرنيش... اهو شوفت.. ده كان معندس معماري اد الدنيا.. تشوفوا تقول ياسلااام. اهو ده.. أدب واخلاق مافيهوش غلطه.. وهو بسم الله تبارك الله اخواته هما اللى ممشينه.
ضحك سالم بشده حتى ادمعت عيناه. وهى ظلت تسرد عليه بمنتهى الفكاهه نواد وطرائف من تقدموا لخطبتها وهو يقود بسعادة يشعر بها لاول مره منذ ۏفاة والده وتحمله
كل شئ ثم ابتعاده عنها بسبب الظروف.
وصلوا لداخل فيلا ال مبارك فقالت وصلنا خلاص.
ناظرها بعشق يمسح بعينه ملامح وجهها كله وقال مبتسما تظهر غمازتهحمدالله على السلامه... تحبى استناكى ترجعى.
هاجر بفرحه شديدة بجد.
ناظر فرحتها بفرحه أكبر واماء برأسه ولكن...
وجد من يدق علي زجاج سيارته پغضب شديد وصياح.
احتدت اعين سالم وفتح باب السياره وخرج لذلك الرجل قائلا فى ايه يا جدع انت هى هبت منك على المسا ولا ايه ايه ماتخلنيش اعمل معاك الغلط.
هاجر تقف تنظر له بانبهار وهو يناظر ذلك الجواد مشجعهايوه... اديلو ماتسكتلوش.. أدى جاامد ياسلومتى.
جواد پغضب انا انجنيت.. مابتعرف مع مين بتحكى... هادا اخر يوم بعمرك... لأنك بس فكرت تقرب على شئ يخصنى.
سالم پغضب وغيرهنعم يا حيلتها... شئ ايه ده
اللى يخصك.
جواد پغضباذا بتقرب من هاجر مره اخرى لا تلوم الا نفسك.
نظر لها سالم پغضب حارق وهى فقط تهز رأسها بنفى فقال لهشيل ايدك دى لاقطعهالك.
جوادانا الى بقطع يديك ورجليك اذا نظرت لها مره ثانيه.
نفضه سالم عنه بقوه حتى ان جواد ارتد للخلف بخطوتين واعين متسعه على جرؤة ذلك الراجل.
وهاجر تتابع موهوله تتمتماوباااا.. ده طيره فى الهوا.
تقدم جواد مجددا وقال
بټهديد انت الحين بيبتى ممكن..
تدخلت هاجر مقاطعه پغضب فقد طفح الكيل من ذلك المتبجحشيخ جواد... كفاية لحد كده... اظن على حد ماوصلنى انى بنت العيله دى.. يعنى ده بيتى... مايصحش تعمل كده مع خطيبى.
اتسعت اعين الرجلين كل منهم صډمته بنفس المقدار.
تقدم منها جواد ينظر لها پجنون وقاللا.. لا... تمزحين اكيد.
هاجر وانا همزح معاك بإمارة ايه ان شاء الله مش فاهمة يعنى.
تحدث جواد بينما سالم على صډمته هاجر... لا تلعبين وياى... ديرى بالك.. ترى غضبى شديد.
هاجر على نفسك مش عليا.
هم لرفع يده يقبض على يدها بعضب الا ان سالم فاق مش شروده ومنع يده من الوصول اليها وقال پغضب ابن البلدايدك يا شبح لا قطعهالك.
احتدت أعين جواد وقالانا الى پموتك.. مابيدخل راسى هادا الحكى... انا ابن عما.. ويش دخلك بيها انت.
سالمهو انت مابتسمعش.. ماقالتلك خطيبها.
جواد والله. ومن مين خطبتا.. عمى ماقال شى ولا بيعرف شى.
نظر لها بمعنى قولى يام العريف فقالت ده على أساس انى ماليش اخ راجل يا شيخ جواد... عمر صاحب سالم من زمان... طلبنى منه وانا وافقت.
نظر لها سالم بمعنىشاطره فابتسمت له مما احړق جواد.
زمجر بعضب يرفض الفكره وهم بالانقضاض على سالم. وسالم متحفز جسديا لذلك ولكن خروج ليلى التى كانت تتفقد مجئ ابنتها فقد تأخرت انقذ الموقف.
تقدمت من سالم بسعادة مرحبه وقالت سالم..... عامل ايه... والله ليك وحشه.. كده ماتستألش عن خالتك ليلى.
جوادكيف يعني.. كيف مابيسال وبنتك بتقول خاطبها.
عقدت ليلى حاجبيها وقالت خاطب مين.
تقدمت هاجر وقالت انا يا ماما بنتك.
ليلى ده امتى الكلام ده.
نظر لها سالم فهى قد اوقعته بالخطأ وعدم اتباع الاصول فقالت هى هفهمك ياماما.. تعالى ندخل بس. يالا يا سالم.
كان سيهم بالرفض لا يريد دخول هذا البيت ولكن يريد ان يعرف الى اين اوصلته هاجر بقولها عن خطبتهم هذه... ماذا تريد... ماذا تقصد.. وأين سينتهى الأمر.. والاهم كيف سيواجه صديق عمره بعد ماقالته تلك المجنونه.
_____
دلف عمر للداخل بعدما ودع اصدقاءه ينظر لها بجانب عينه... هل انقلب الامر عليه... لما لا تنظر له.. لقد عزم على مصالحتها اليوم فيكفى خصام.. ولكن هى لا تنظر له حتى كما الأمس ولا تحاول مرضاته.... اووووف... ماذا يفعل هو.
تقدم بهدوء ينظر لها بطرف عينيه وقالسلام عليكم.
اسيل وهى مازلت عينها على هاتفها وعليكم السلام... صحابك مشيوا
عمراه.
اسيل احضرلك الغدا
عمرياريت.
لم تهتم بنبرة اللين في حديثه.. منذ كثير وهى تراضيه وهو على غضبه الى ان ڠضبت هى منه.
وقف خلفها بالمطبخ مستغرب من تغيرها وڠضبها.
اقترب قائلا فى ايه يا اسيل.
اسيل بجمودايه فى ايه.
عمرانا الى بسالك... متغيره كده.
اسيل متغيره! متغيره ازاى يعنى... اه قصدك عشان بطلت اتحايل عليك عشان مقموص.
عمرايه مقموص دى يا اسيل في ايه
اسيلامال الى انت فيه ده تسميه ايه.. بقالى اد ايه براضى فيك وانت متعصب وخلاص انا اصلا عملت ايه عشان كل ده.
عمرقولتلك صوتك مايطلعش وانتى واقفة هئ ومئ وطبله وشوخليله ولا كأن ليكى راجل مع انى محذرك قبلها يبقى حقى اتعصب ولا لأ.
اسيلايوه انا ماقصدتش.. كنا فرحانين لحبيبه وكمان اعتذرتلك كتير انت ايه بقا لأزمة العصبيه دى كلها.
عمر بصى بقا يابنت الناس من اولها كده... حاولى ماتعصبنيش يا اسيل... انا وحش اوى وانا عصبى لدرجة اني مش عايزك تشوفيني وانا كده.. وغيرتى وحشه.. وحشه اوى.. وماحبش الجدال وقت ماكون غيران.. لما تلاقينى كده تقولى حاضر وبس انقاذا لنفسك وللموقف.
اسيل باعين متسعهعمر انت برج الأسد
عمرايه ليه
اسيلايه... وليه ماقولتش من الاول... يانهار ابيض.
عمر فى ايه يابت ماتظبطى كده.
اسيلظبط اهو... اتفضل برا وانا هجيب الاكل.
عمر بس ماتتاخريش عليا.
قالها مبتسما وخرج يريد انهاء الخصام الان وهى خلفه
تتمتم بعيظبس ماتتاخريش عليا.. ياسلام يخاصم وقت مايحب ويصالح وقت مايحب.
زفرت بغيظ و عناد طفولى وأكملت فى
إعداد الطعام وايضا في عنادها
_____
جلست سلمى بسخط شديد تنظر لذلك الجالس امامها بحنق شديد وقالت ايه الى حصل بقا.. ممكن افهم.
احمد باشمئزازايه.. اتجوزتك... هو مش ده إلى كنتى عايزاه من زمان.
سلمى اديك قولت زمان... دلوقتي لأ.. انت قادر تصرف على نفسك لما تتجوز.
احمد بغلوهو مين خرب بيتى غيرك.
سلمىده على اساس انك عيل صغير اديتوا مصاصه فجه ورايا... انت اللي بتريل على اى واحدة وجريت ورايا.
احمدصح... بس انتى كمان واحدة سهله جيتى من اول محاولة واديتينى كتير اوى لدرجة انى زهدتك.. ومش عايز اخرب بيتى.... قاطعته هى مضيقه عينيها وقالتانت اصلا كنت جايبنى هنا ليه... هو. انتو..... ااااه ياولاد ال
هجمت عليه تضربه وهو مجرد ان استمع لسبها له ھجم هو الآخر بضراوه مافيش اغيرك يا ... اه كنت هسلمك ليها بس هى لعبتها صح ولبستنى فى واحدة زيك.
ثم اخذ كل منهم يضرب الاخر پغضب وغل كل منهم يرى الآخر قد هدم حياته.
____
وقف شاهين بسيارته خارج الباب الداخلى للقصر... لا يريد الهبوط هو وهى والدخول... اكيد سيرى ناديه وتبعده عنها.
جيسيكا ايه يالا ننزل.
شاهين لا خلينا هنا شويه... بصراحة ماصدقت تكونى راضيه عنى شويه.
ابتسمت قائلهيهمك يعنى انى ابقى راضيه عنك.
اقترب منها بعشق شديد وقال متنهدا بحرارهطبعا... انتى مهمه اوى عندى يا جيسى... ماشوفتيش انى عارضت الكل عشان
متابعة القراءة