روايه جديده بقلم منه فوزى
المحتويات
حاجة ايه!!
جو سارحا مش عارف حاجة نتبسط فيها نبعد عن القرف شوية
شهد في عدم فهم نتفسح يعني
جو هنتفح فين يا حسرة في السوق عشان نقابل طوب الارض ويقلبوا لي مزاجي انا عايز حاجة جديدة
ضحكت شهد وقالت ساخرة ناقص تقولي تعالي نسافر الساحل في الويك إنز
نظر اليها وقلب شفته السفلي متصعنا التقزز و قالالويك انز!! اسمها الويك إنز!! الله يسامحه اللي علمك اسمها ويك إند ثم وليه لأ هو حنا اقل من اللي بيسافروا الساحل
في جو زي ده كده مش صيف اوي يا خراشي علي الخيرات اللي طلعتلوا بيها من القصور و الفلل اللي هناك انا ممكن افتحلك الفيلا الي تعجبك تغير فيها جو زي مانت عايز فرصة هيكون كله مهجور دلوقتي
جو هو الداء مش هيطلع من دمك خلاص قفلتيني مش عايز اتهبب في حتة!!
شهديا سلام شريف اوي وسيرة السړقة بتقفلك من كتر الشرف
شهقت شهد و قالت اييييه! كذاب
جو و النعمة الشريفة مش بس في الساحل في الصعيد كمان
شهد دانت من الاعيان بقي و سايبني اقولك يا جو حاف كده بعد كده هقولك يا يوسف بيه
جو نفسي اخطڤ رجلي اعد علي البحر كده و الرملة وانسي الدنيا شوية
ابتسم جو من سذاجتها و قال بحنان همة تلات ساعات بالاتوبيس
عقدت شهد حاجبيها في تفكير
بذمة ابوك كل الارض دي ملكك!
كانت شهد تسير علي في مكان صحراوي و تتعثر في الرمال فتمسك بذراع جو و هي تنظر الي المساحة الشاسعة
جو مش كبيرة زي مانت متخيلة ده صاحب الارض الي
كان جو يكمل حديثه ساعات كده بقرف من كل حاجة و اقول لو بعت الارض دي و خدت تمنها و رحت علي الارض اللي في الصعيد بنيتلي فيها بيت و بيقيت زي العمد كده وارجع و اقول اسيب حياتي وشغلي هناك !!
رفعت عينيها اليه و هو يتحدث في حماس عن احلامه في بيع تلك الارض كم يبدوا رائعا وجدت نفسها تتحسس ذراعه باصابعها دون ان تشعر مما جعله يتوقف عن الحديث و ينظر اليها تعلقت عيناهما ببعض ابتسمت فابتسم
شهد مش معايا هدوم تانية
جو هتنشفي! الشمس تنشف البحر نفسه
شهد مبعرفش اعوم و عمري ما نزلت البحر
جو مندهشا عمرك!!! لا دانتي فايتك كتير
سحبها من يدها و برغم ذعرها الا انها استسلمت له تماما كانت تثق به و لم يحتاج هو ان يطلب منها الوثوق فيه
كان شعور المياه علي ارجلها في البداية رائعا ثم بدأت تتوتر حين وصلت مستوي المياه الي اعلي من وسطها كانت ممسكة بيد جو و تقفز معه عند قدوم الموجة كما اخبرها ان تفعل كان تشعر بقدر بالغ من الاثارة حين تصعد بها الموجة لأعلي و تعود للذعر حين تهبط بها مرة اخري ثم بدأت تصاب بالذعر الشديد حين صارت المياه في مستوي كتفها و رقبتها تمسكت بذراع جو كطفلة مذعورة ضحك و قال امال هتعملي ايه لما يبقي ملكيش طول انا كل ده و المية لسة عند وسطي لازم ندخل جوة اكتر
كان يتعمد اخفاتها فقد صدر منها رد الفعل الذي اراده بالظبط جذبت نفسها اليه و تعلقت برقبته و هي تلهث و تنظر للمياة في خوف
فصاح متظاهرا بالضيق هتخنقيني! افف تعالي كده
جعلها تدور حوله و تمسك به من الخلف و ظهره اليها وكأنها طفلة تركب ظهر ابيها كان ظهره عريضا وقد شعرت شهد بالامان في هذا الوضع وفي نفس الوقت كان هناك مساحة لجو لكي يسبح و يستخدم ذراعيه
بعد ان هدأ ذعرها من المياة و اطمأنت انها بأمان بدأت تدرك حقيقة الامر خفق قلبها في عڼف لكم تمنت هذا قبل قليل بل هذا افضل مما تمنت بكثير ازاحت التوتر و الخجل عنها متعمدة ففي جمع الاحوال هي بعيدة
متابعة القراءة