روايه جديده بقلم منه فوزى

موقع أيام نيوز


من اصرارهاو قال شهد! انسي الحكاية دي
قطع الحوار رنين هاتفه 
جو بعد ان قراء الاسم و تعجب اهلا يا باشا تمام وانت اكتر ايوة انا فعلا قاعد هناك مين ده اللي بيراقبي و خبصلك هاهاها دي ضريبة الشهرة  لا لسة قاعد شوية تشرف و اعزمك كمان علي طاجن من اللي قلبك يحبه  خلاص سلام
قلب شفتيه في تعجب بعد ان انتهت المكالمة وتمتم من امتي!

لم تهتم شهد فقد كانت تفكر بعمق في موضوعها 
وفي لمح البصر ظهر شابا في مثل عمر جو تقريبا وهل عليهما و سلم علي جو بحرارة بينما القي اليها تحية مهذبة برأسه واضح انه المتصل قبل قليل 
جو انت كنت بتكلم من الترابيزة الي ورايا و لا ايه يا عم!
الشخصحاجة زي كده انا اصلي كنت رايحلك البيت و بدور عليك و لما عرفت في السكة انك هنا جيت بسرعة كنت قريب اوي
بدا علي و جه جو تعبير قلق و اندهاش وقال خير !!
اشار له الشخص كي يعرفه علي شهد فاقال جو بقليل من الضيق اكرم يا شهد  معلم كبير و زبون جامد عن عطا طبعا مش محتاج اعرفك يا كرم ان دي شهد 
فقال لجو بينما هو ينظر لشهد و يمد يده طبعا حد ميعرفش شهد
مدت شهد يدها في امتعاض بدا فعلا مألوفا و لكنها كانت في مزاج لا يسمح بالاجتماعيات و اللطف 
اما جو فقد بدأ يضايقه نظرات و انبهار اكرم بشهد 
فقال خير يا اكرم بتدور عليا ليه!
اجابه اكرم و هو يشير اليه ان يبتعدا طب اقوم معايا اقولك! بعد اذنك يا شهد!
قام جو معه وقد بداء يشعر بالقلق 
كان جو يقف ظهره الي شهد علي بعد عدة خطوات بينما يقف امامه اكرم و جهه ناحية شهد 
قال اكرم و عيناه زائغتان بين جو ز شهد انا جاي اعرض عليك عرض متحلمش بيه وانا عارف انك بتعزني و مش هترفضلي طلب
ادرك جو ماهية الامر فانقلب و جهه و قال بسخافة لو قدرت!
اكرم لأ هتقدر بعون الله الموضوع مش صعب الطلب عندك اهه موجود!
جو خلص يا اكرم عايز ايه
اكرم وهي ينظر الي شهد هدفعلك اللي انت عايزه قصاد شهد!
صارت نظرات اكرم لشهد فوق احتمال جو و لكنه تماسك و قال ببرود اسف مش هقدر 
اكرم ليه يا جو دنا اللي هديهولك هيخليك تتنطر ممكن تسيب شغلك و تبتدي حاجة مع نفسك وتبقي زيي معلم كبير 
جو لأ مش محتاج ومين قالك اني عايز اسيب شغلي و ابقي زيك 
اكرم حرام عليك يا جو انا من يوم ما شفتها و انا هجنن عليها و كنت فاكرها حرة فقلت هبتدي ارسم عليها ونتصاحب بس مدام طلعلها صاحب اسهلي اشتريها وخصوصا لما يبقي صاحبي و بيعزني
كان اكرم و هو يتحدث عن شهد يحدق بها عن بعد 
دفع اكرم يده و قال غاضبا انت اټجننت !
فقال جو انت اللي مش محترم وقفة الرجالة اللي احنا واقفنها! وجنان بجنان بقة لو لمحت عينيك و قعت علي شهد لكون مدغدغلك و شك كله!
لم يكن حديثهم صاخبا و لكن بدي عن بعد انهم رجلان يحتدان علي بعضهما مما جعل شهد تهتم وتتابع 
ادرك اكرم انه لا يقدر علي العراك مع جو فبمقارنة بسيطة جو يسحقه! لذا قرر اتخاذ اسلوب الانسحاب مع الجعجعة 
تراجع خارجا من المكان و هو يقول منفعلا ليك ريس يترد عليه انا مش هنزل مستوايا و اټخانق مع جارد انا غلطان اني عملتلك احترام و جيتلك لحد عندك 
جو امشي يا بني بدل ما اجنن عليك لما تعرف يعني ايه احترام الاول ابقي اكلم عليه امشي!
بالفعل رحل اكرم بينما عاد جو للطاولة ينفث 
شهد ببرائة واندهاش ايه دهاټخانقتوا ليه
رد جو كان عڼيفا انتي تخرسي خالص!
لم تكن تتوقع الرد فصعقټ ولكنها اثرت الصمت رهبة من مزاجة الحالي كان مخيفا حين يغضب 
نهرها قائلا يلا! و نهض وقافا
قالت شهد في ذعر و حيرة وهي تنظر للمائدة طب بقية الاكل ده كله!
حاولت في سرعة و ارتباك ان تجمع الطعام في طبق واحد لتأخذه 
في وسط جام غضبه نظر اليها و هي تجمع الطعام بلهفة كاد ان يبتسم اشفق عليها بشدة لذا وقف لبرهة وتركها تجمعه و بعد ان انتهت في خلال لحظات امسكت الطبق و غلفته بكيس بلاستيكي وتجهت حيث يقف جو فوضع يده علي ظ هرها و دفعها برفق امامه كانت شهد تتلفت باحثة عن شيء ما
اثناء سيرهم مبتعدين  الي ان فجاة صاحت استني يا جو!
ثم توجهت حيث يتجمع عدة قطط بجوار كومة من القمامة و القت لهم محتويات كيس اخر اصغر كان به عظام دجاجة وفتات طعام ثم عادت لتسير بجوار جو مرة اخري وهي تقول مفسرة اشمعني احنا ناكل كل ده الجوع وحش 
لم يرد عليها كان مازال يغلي داخليا ولكنه شعر انه للتو رأي جزء مختلف من شخصيتها يتبع 
الفصل الحادي عشر 
كانت شهد تعد الشاي بدون ان يطلبه منها يوسف علي سبيل اتقاء شره و ربما قليل من
المح لسة بينما هو
 

تم نسخ الرابط