روايه عيونى كامله

موقع أيام نيوز

من غيبوبتها القصيرة ليكتشف عدم تفاعلها مع من حولها مجرد روحا بجسد مېت رغم سلامة أعضائها الحيوية كان يظن انها بعالمها الخاص التي صنعت لنفسها ليكون حصنا مانعا من الواقع الأليم ليظل يراقبها فيداستلقائها وفتح أعينها الي تغمضهما قليل من الأوقات حاول كثيرا التحدث معاها والإمساك بكف يدها لكن كل محاولاته تنتهي بالفشل حتي قرر بعدها بنقلها الي منزل خاص قام باستئجاره في منطقة بعيدة والقيام بمراعتها بنفسه ولكن كان هناك بعض الأمور كان يصعب عليه فعلها كرجل غريب عنها كالاستحمام وتغيير ملابسها ليستعين بممرضة خاصة تساعده في هذه الأمور الحساسة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولم يدم الوقت حتي اڼفجر صارخا في وجهها بسبب تركها لغزل بملابسها المبتلة فيجد نفسه يصرفها ويعتمد علي نفسه لفترة قصيرة حتي أرسل الله له يد العون احضر من تساعده تذكر أيضا كيف كان يطعمها علي الأطفال وكيف داوم علي علاجها وتدريب اطرافها علي الحركة تجنبا للتيبس الذي يحدث في حالاتها ليضحك يامن عندما تذكر كيف كان مستمرا بالثرثرة صباحا ومساء حتي نستجيب له فيفاجأ في يوم بضغط أناملها علي كف يده وهذه كانت اول استجابه منها له تقول له انها معه تسمعه وتشعر به وثاني استجابة منها عندما لاحظ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحرك حدقة أعينها مع تحركه بالحجرة ليقول لها غزل !!!! انتي شايفني صح ومنتبهه ليا انا يامن اعملي اي حركة اعرف بيها انك سمعاني لتغمض أعينها ببطء وتعب وتفتحهما مرة اخري فيسعد بتقدمها حتي لو كان بطئ 
ومع كل هذا كان حريص ان يجهز لها اوراقها للسفر معه بعد ان علم من المحامي الخاص بأخيه مافعله في بيع لنفسه الشركة وتطليق غزل رسميا كان ينتظر بفارغ
الصبر انتهاء موعد عدتها لينقلها تحت بند العلاج بالخارج حتي يستطع اخرجها 
لايعلم الي اي شي ستصل الأمور بينهما هل يتنازل ويعتبر هذه حياته ويكمل بها لتكون له زوجة يكمل معها حياته القادمة! ام ينتظر حكم القدر ويبقي علي نفس وضعه معاها 
يعلم ان علاقتهما يشوبها الكثير من التساؤلات منها فكر كثيرا منها فهي تحل له فيأتي ضميره يوقفه الا يستغلها ويستغل حالتها الصحية سيترك علاقتهما الأيام هي التي ستحكم يينهما 
تجلس أرضا تجهز ملابس اولادها فتداعب أعينها لونها وجمال تصميمها منذ ان أبلغها الطبيب بالحمل بالتوأم وهي منقبض قلبها خوفا رغم سعادتها وسعادة الجميع من حولها لقد أكرمها الله بزوجها الحنون وأسرته الرائعة لم تشعر يوما بانها غريبة بينهم من اول يوم متقاربين معها نعم هي تتمني كأي فتاة في سنها ان يكون لها منزلها الخاص وكان من الممكن ذلك بعد ان أتت لها الفرصة في الانتقال لمسكن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

مستقل في منزل الخالة صفا بعد ۏفاتها ولكن محمد اصر علي تركها كما هي حتي عودة المفقود غزل وترك الأثاث كما هو متمنيا رجوعها مرة اخري لكن مايقلقها بالفعل تقي اخت زوجها تشعر بانها تخفي شيئا دائما لقد تغيرت كثيرا منذ سنوات أصبحت طباعها صارمة قليل الحديث لا تقبل المناقشات لا تشعر بها كأنها ضيفا خفيفا لا تعلم حتي الان لماذا رفضت العمل في الشركة الشافعي مع اخيها وجاء رفضها رفضا عڼيفا لتجدها بعدها تقبل العمل بشركة جاسر وقد أصبحت من اهم الموظفين لديه معتمدا عليها اعتمادا كليا 
لتجد محمد يفتح الباب عليها بوجه مخطۏف فتنظر بهاتفها لتتأكد من الوقت لتعلم انه ليس ميعاد عودته لتقولايه يامحمد !! ايه اللي جابك من الشركة انت تعبان 
محمد بذهول في حاجة عرفتها ومش قادر أصدقها 
سوزان باهتمام منه حاجة ايه خير في حد حصله حاجة 
محمد بتوترانا عرفت مكان غزل ياسوزان سوزان پصدمة ممزوجة بسعادة مش معقول غزل عايشة ! الخمد لله يارب قولي بسرعة لقيتها فين ! محمد المشكله مش فين المشكله مع مين ! 
تنزل درجات السلم الفاصلة بتمهل بعد ان أخبرتها عائشة بوجود احد الاسخاص يريد مقابلتها لتتوتر وتقوم بالاتصال بيامن الا انه لايجبه
فتشجع نفسها كما كان يحثها يامن من قبل لتحارب رهابها من الغرباء لتلاحظ رجلا من ظهره طويلة عريض المنكبين مستندا علي عصا بيده يتأمل جوانب المنزل باهتمام وعند للغرفة الذي يستقر بها اشتمت رائحة نفاذة أشعرتها بالدوار للحظات فتمالكت نفسها مع ان هذه الرائحة قبضت قلبها ولكنها تغاضت عن هذه الشعور الوهمي ليشعر بحركة خفيفة من خلفه ويدور ببطء شديد وحرص ليواجه وجهها الأبيض وجسدها الذي زاد منحنياته مرتديه فستانا ابيض به زهور وردية يصل لكاحلها مع غطاء رأسها لم تفتها نظراته التي وتفحصتها بدقة لتجد صوتها السلام عليكم حضرتك طلبت تقابلني ! 
كان هائما بها في ارض احلامه ويحث نفسه عليحتي يخفيها بداخله الا ان كلماتها البسيطة ارجعته لارض الواقع ليتعجب من اسلوبها ويستمر الصمت ظنت انه يجهلها فقالت حضرتك طلبت تقابل غزل انا مدام غزل حضرتك مين 
ليقف مصډوما فهي تحدثه كأنها لا تعلمه اتتلاعب به ! أهي خطة للاڼتقام ! 
ليقولانتي مش
تم نسخ الرابط