وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
وتتمايل أمام الجميع سحبها من زراعها وحاصرها بينه وبين الحائط وهتف پغضب انتي كنتي راحه ترقصي انا سمحتلك .
ردت عليه وهي تائه في عيونه ورائحته عطره التي احتلت رئتها وحاصرت أنفاسها وهتفت وانت مين عشان تسمحلي أو لا .
رد عليها پغضب انا ضلك انا نفسك انا روحك اللي هتطلع علي ايدي لو بس عملتي اي تصرف مش عجبني ولملي شعرك دا لأنه مش هيتفرد غير عليا انا بس .
ضيقت ما بين حاجبيها يعني إيه يتفرد عليك دي تقصد ايه .
هتف بت انتي طلعتي غبيه دقيقه وتختفي من قدامي حالا بس رغم كده بمۏت في تراب رجليكي .
دفعته وابتعدت عنه وهي تائه في كلامه وقلبها يزداد دقاته .
كانت عيون يعقوب تتابع صفا وتتنقل معها في كل مكان كان منبهر من جمالها الذي يسلب الأنظار وهدوئها يخطف العقول لماذا هو ينجذب إليها هكذا هو لا يجب عليه أن
ينظر لها انها امانه اخوه.
صعدت لها الحاجه فردوس للمره الثانيه تريد منها أن تصلح ما أفسدته في أهم يوم تحتاج إلي والدتها بجوارها تشاركها فرحتها
ودخلت وأغلقت عليهم الباب وهتفت _
هتفضلي قاعده وغبيه واكتر يوم بنتك احتاجتك فيه ملقتكيش بس لاقيت ابوها ومراته اللي اهل العريس فكروها امهم عشان انتي ام غبيه وتستاهلي أن بنتك تزعل منك العمر كله منك لله ضيعتي بنتك زي ما ضيعتي جوزك من ايديكي تعرف يا بنت بطني هو اللي بعتني ليكي بيقول زمانها زعلانه بس هو مايعرفش انك جاحده وغبيه وتركتها وغادرت الغرفه.
وانصرف الجميع وعادوا كل واحد الي فيلته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر منها أمسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود دفعته ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه ......
وتين
ياسمين_الهجرسي
________________يتبع_______________
الحلقه 20
وتين
عندما يأتي الليل ويغطينا بعتمته الحنونة ويطغى علينا السكون يخلو كل بنفسه بعيدا يسافر الي لياليه
كانت ليلتهم ظالمه تشبه ليالي الوحده والعڈاب والقهر كانت سمائها تمطر عليهم الهموم كما تمطر امطارها في ليالي الشتاء القاسيه
انهمرت دموعها وهي تقرا
متابعة القراءة