قصه جديده بقلم الهام رفعت
المحتويات
لخزانة الملابس وهي تكمل فلن تشفق عليه كما هان عليه ډم والدها لم تنكر مارية تمنيها هي الأخري للأقتراب منه فلم يدق قلبها سوا له هو وكم تمنت أن تكون معه كل ذلك القته خلف ظهرها ورسمت التحجر وباتت صورة والدها المغدور امامها حاولت التماسك في ردة فعلها لا تعرف ما بين حبها له او ابتعادها حتي لا يشك في أمرها كونها تريد الإنتقام
تجاهل حديثها وشرع في وجهها وسط نظراتها الزائغة ودقات قلبها العڼيفة ومشاعرها التي لم تستطع التحكم فيها و
حتي عادت مارية لرشدها حين تخيلت والدها أمامها ويتطلع عليها بازدراء بلوم بخيبة أمل توقفت مارية عن مبادلته لتتجمد فجأة ودفعته پعنف بعيدا عنها لم يستغرب عمار تغيرها كونها لم تتعود عليها وسلط انظارها عليها وهو يلتقط انفاسه بقوة سألها بمعني
بدت نظراتها متجمدة عليه خاوية من المشاعر فارغة من مجرد تخيلها لمستقبل يجمعهما معا تأمل عمار وجهها واغتاظ لأنها لم تتناسي ولمح بأحساسه نظرات الكره الجديدة عليه من هاتين العينين الذي لم يري فيهما سوا الحب حدق فيها بشراسة ودنا منها مرة أخري انقذها فقط طرقات الباب
اهلا يا ست الكل اتفضلي
دخلي الأكل علشان العرسان ياكلوا لوحدهم
رد عمار بتردد
مكنش ليه لزوم يا أمي احنا كنا هننزل كمان شوية
ردت راوية بنبرة محبوبة وهي تنظر لمارية التي ترتجف من الداخل وتختطف الأنظار لعمار بتوجس
يا تري يا فؤاد أتأخرت كدة ليه نفسي تطمني
ثم انتبهت لمن يدخل عليها غرفة الضيوف علي الفور نهضت
لتقابله بلهفة جلية تقدم فؤاد لتمسك ذراعه وتسأله بشغف
طمني يا فؤاد حصل خلاص
ربت علي يدها الممسكة به وتنهد ثم رد عليها بتردد
لا يا عمتي ما حصلش انا بنفسي شوفته وهو راكب عربيته
اغتاظت فريدة وبدا عليها الڠضب زفرت بقوة ليهدئها فؤاد بمفهوم
تلاقيها معرفتش يا عمتي اهدي انتي كدة ومتستعجليش وأن شاء الله هتسمعي خبره
تنهدت فريدة بانزعاج هتفت بشراسة
ادرك فؤاد ضيقها ونظر لها بتفهم قال بتأكيد
مارية بتحب ابوها وحبها ليه اكيد مش هينسيها ابوها اللي طول عمرها بتحبه هي اكيد معرفتش تنفذ واحنا كمان مش عاوزين نستعجل انتي ناسية يا عمتي انها عندهم يعني لو عرفوا انها قټلته هيخلصوا عليها
انتبهت فريدة لحديثه ونظرت له لبعض الوقت وكأنها تفكر في ذلك
قالت لاعنة غباءها
أنا أزاي مفكرتش في بنتي زمانها بتقول عليا ايه دلوقتي ثم صمتت ليبدو الحزن عليها فطن فؤاد حالتها ولذلك قال بنبرة متعقلة
اومأت برأسها وهي تتفق معه سألت بتفكير
طيب يا تري مين اللي هيروح عندها ويقولها علي الكلام ده علشان تاخد بالها آخر مرة روحت هناك مقدرتش اقعد في المكان اللي عايش فيه قاټل جوزي
فكر فؤاد في المسألة المعقدة ليهديه تفكير بعد وقت قليل هتف فؤاد بحماس
ايه رأيك في اسماء طول عمرها هي ومارية اصحاب وعادي لو دخلت هناك محدش هيشك فيها علشان هي من الخدامين وهيفتكروا أنها جتلها علشان تخدمها
مدحت فريدة فكرته حين هتفت باطراء بائن
بتفكر صح يا فؤاد هي اسماء ومافيش غيرها وهي ما هتصدق نطلب منها طلب زي ده دي مستعدة تخدمنا بعنيها
قال فؤاد بنبرة جادة وهو يستعد بالذهاب
أنا بنفسي اللي هكلمها وهفهمها تعمل ايه
امسكت اسماء بقطعة من القماش لتجفف الأرضية المبتلة بداخل المطبخ كانت
متابعة القراءة