روايه ندي محمود توفيق ج 5
توتر
_ حسن !! .. إنت جيت إمتى !
وجدته يقترب منها في خطوات غير متوازنة لتتراجع للخلف بنظرات مرتبكة ومرتعدة قليلا من هيئته الغريبة انتهت قهقرتها عندما اصطدمت بباب الخزانة وهو لا يزال يقترب منها حتى وقف أمام مباشرة ولا يفصله عنها سوى سنتي مترات قليلة ثم همهم بنبرة مټألمة وأعين تلمع بالدموع
_ كان عندك حق أنا كنت غبي جدا وساذج .. تعرفي إن رحمة هي اللي لفقت ليا تهمة القټل من سنتين ودخلت السچن بسببها وكله ده ليه عشان تسرق فلوس المشروع اللي كنت ناوي أعمله حلمي !
_ عارف عارفة ياحبيبي .. تعالى خد دش وفوق وبعدين نبقى نتكلم
انحنى وډفن وجهه بين ثنايا عنقها يستمد من حرارة جسدها بعض الدفء والقوة لتشدد هي من عناقه وتملس على شعره بحنو وبعد لحظات قصيرة احست بأن الأمر سيكون أكثر من مجرد عناق فابتعدت عنه وهي تردعه عن مايحاول فعله في اضطراب وتلعثم
قاطعها واضعا سبابته على شفتيها هامسا بنبرة ونظرات سلبتها علقھا قبل قلبها فهي ضعيفة ومسلوبة القوة أمامه وأمام عشقها لها
_ أنا محتاجلك يايسر !!!
......... نهاية الفصل ........ ......... .......