خطه غير مدروسه بقلم تسنيم
المحتويات
عليها
اومال مش راضية تيجي معايا ليه
سعيد ادخل بينهم واتكلم
أخرج برا يا وليد عايز اتكلم مع رقية
وليد خرج بعصبية شديدة وسعيد بصلها وسألها
خاېفة من ايه
رقية بصتله لوقت وردت عليه بأسف
خاېفه عليه يا بابا
سعيد سحب نفس وواصل كلامه بنبرة أكتر حكمة
بس هو غلط ولازم يتعاقب ولا ايه
بس هو اللي انقذني منهم
رقية فتحت عيونها وبصت لسعيد بعيون بتلمع
مش حضرتك حذرتني قبل كده أننا مننساش افضال حد علينا عايزني بقا أروح اعمل محضر وابقي السبب للقبض عليه
سعيد هز راسه باستنكار وردد بعدم اعجاب
سبحانك يا الله يا مقلب القلوب
سعيد خرج برا وسابها وبص لوليد واتكلم
وليد كان هيعارض والده بس سعيد لحقه واتكلم
أختك مقررة
وانت عارف دماغها ناشفة إزاي فمتتعبش نفسك
وليد كان مستغرب الهدوء اللي سعيد بيتكلم بيه الموقف محتاج عصبية ويتشد عليها هتسمع كلامهم هو هادي كده ازاي
سحب نفسه وطلع بيته وهو مهموم وسعيد دخل اوضته ينام يهرب من آمال واسئلتها ..
تعالي
دياب دخل وهو بيتفرج علي البيت بتفحص
ليك حق تختفي هنا
مسلم فرد نفسه علي الكنبة وبص للسقف ورد عليه
جاي ليه
دياب قعد قدامه وقال
جاي اطمن عليك اشوفك هتعمل ايه ولا ناوي علي إيه
مسلم سحب نفس وخرجه ببطئ واتتكلم بنبرة مرهقة
دياب بصله وسأله بعفوية
ورقية
مسلم ضحك بتهكم ورد عليه
هي رجعت لأهلها والموضوع خلص خلاص
دياب بصله باستنكار وردد
خلص خلاص! مسلم انت عملت بالظبط زي المرة الأولي واخدت نفسك واختفيت انت هنا عشان زعلان
مسلم قام قعد وبصله جامد
دياب أتكلم بحماس
وايه المشكلة طلاما بتحبها ومتحاولش تقنعني عشان طلعت صحفية وكده
مسلم بص في الأرض وفرك أيده بقلة حيلة
أهلها هيقبلوني ازاي وهما عارفين أنا اتسببت في ايه انا بنفسي سمعت ابوها وهو بيقولها العلاقة دي متنفعش ولازم تفكر في الناس اللي اتأذوا بسببي!
اومال لو مكنتش عارف اللي فيها! ده انا كنت صدقتك وانت بتتكلم انت لو عايز تاخدها هتحارب عشانها وانت عارف اوي انك هتكسب الحړب دي ده انا اللي هو أنا كنت عارف ومتأكد اني هخسرها وحاولت برده انت اللي واقف لنفسك وبتدور علي حجج عبيطة تسجد بيها نفسك
مسلم معرفش يرد عليه وبص في الأرض وهو متلخبط دياب قام وقف ومسلم سأله باهتمام
علي فين
دياب اتنهد وبصله
ورايا مشوار هخلصه
سابه ومشي وطلع موبايله كلم أميرة
عايز منك خدمة
آمال دخلت لرقية اللي كانت نايمة وحاضنة المخدة ودموعها بتنزل في صمت آمال قربت منها وابتسمت
صباح الخير يا روكا قومي بقا عملالك حتة فطار هتاكلي صوابعك وراه
رقية ردت عليها بصوت هادي وهي علي نفس وضعها
مش عايزة آكل
آمال اتنهدت بتعب وحاولت تضغط عليها بس فشلت خرجت برا وهي مضايقة علي حالة رقية اللي متعرفش سببها ايه أكيد هتهدي وتفهمها ..
رقية سحبت موبايلها من علي الكومود لما رن بصتله بفتور لما لقت رقم مجهول وردت عليه مع تكرار رنه
الو مين
رد عليها بنبرة هادية متحمسة
رقية أنا دياب
رقية اتفاجئت بدياب وقامت قعدت واتكلمت باهتمام
دياب! مسلم كويس
دياب حاول يطمنها وقال
كويس متقلقيش بس ممكن تنزلي انا تحت البيت
رقية اندهشت لما سمعت كلامه ورددت بعدم استعياب
تحت!
دياب أتكلم يوضح لها
أيوة عايز اتكلم معاكي ضروري بخصوص مسلم ولو رفضتي تنزلي تقابليني هكون متفهم طبعا
رقيه ردت عليه من غير تفكير
هنزلك إديني خمس دقايق وهكون عندك
دياب ضحك وبص قدامه وقال
طيب انا هستناكي في الحديقة اللي قدام بيتكم
رقية ردت عليه وهي بتقف
تمام
بدلت هدومها بسرعة وخرجت تراقب المكان خرجت برا بسهولة لما ملقتش حد يعارض طريقها ونزلت تقابله دورت عليه لما شافته وسألته بقلق
عايزني في ايه
دياب سحب نفس وقال
مسلم بيحبك
رقية قلبها دق جامد وبصتله جامد سحبت نفس وقعدت جنبه وهو كمل كلامه
مسلم مش زي ما انتي شيفاه أو المعني الحقيقي مش زي ماهو بيحاول يظهر نفسه
رقية ضيقت عيونها عليه بعدم فهم وقالت
إزاي أنا مش فاهمة حاجة
دياب بص في الفراغ قدامه وبدأ يتكلم
مسلم ملوش علاقة بلي حصل
لفادية!
كلامه وقع علي رقية صدمها ومستوعبتش بسهولة دياب بصلها وكمل كلامه بأسف شديد
عمره ما قرب من واحدة انا اللي كنت بعمل كل حاجة وانسب له اللي حصل عشان يظهر هو المسيطر والكل في الكل..
رقية حاولت تقنع عقلها بكلام دياب بس مكنتش قادرة صډمتها كانت واضحة جدا عليها ودياب واصل
كلامه
من كام سنة لما مسلم قرر يمشي في نفس طريقه أبويا أنا مشيت وراه من غير تفكير لعواقب اللي هيحصل لاني كنت بحبه وعايز اكون علي طول معاه
سكت وافتكر موقف واتكلم من بين أسنانه بخنقة
فاكر اول مرة لما أبويا جاب لنا واحدة بيختبر بيها مسلم قعد يرتعش جامد وبعد عنها وعرف أنه مش هيقدر يغلط ويبقي زيهم ومن وقتها أنا اللي بعمل كل حاجة وبتتنسب له
رقية بلعت ريقها وهزت راسها بعدم تصديق
يعني مسلم..
دياب قاطعها وقال
نضيف وأحسن واحد ممكن تقابليه بس هي الظروف اللي أجبرته يعمل كده
رقية حطت أيدها علي وشها وسندت بإيدها علي رجليها وسألته بفضول
انت جاي تقولي الكلام ده ليه
دياب الټفت وبصلها وقال
عشان مش حابب أشوفه بيضيع سنين عمره تاني كفاية اللي ضاعوا هو بيحبك وانا عرفتك عشان تقنعيه يكلم اهلك وتتجوزوا وتمشوا من هنا خليه يعيش شبابه اللي معشوش
رقية رددت بدهشة وعدم استيعاب
نتجوز!
قد ايه حلم جميل جدا تتمني يتحقق خرجت من أحلامها الوردية علي صوت وليد
بتعملي ايه هنا ومين ده
رقية اتخضت جامد من وجوده وقامت وقفت وردت عليه بنبرة مهزوزة
ها .. ده دياب زميلي في الجريدة
دياب قام وقف ومد أيده لوليد وقال
اهلا بحضرتك
وليد بصله ورد عليها
انا شوفتك فين قبل كده
رقية ادخلت وردت عليه
أكيد شوفته معايا في الشغل
دياب حاول يهرب منه وقال
انا مضطر أمشي عشان اتأخرت علي شغلي فرصة سعيدة
سابهم ومشي وهو مړعوپ يتكشف قدامه وليد بصلها وضيق عيونه عليها بشك
كان عايز ايه
رقية اتنهدت وحاولت تفكر في حجة تقولها
جاي يشوف أنا مبروحش الجريدة ليه
وليد هز راسه بفهم والاتنين رجعوا البيت وهو مشي بعربيته رقية بعد ما اتأكدت أنه مشي خرجت وهي مقررة تروح لمسلم ..
مسلم كان مخڼوق ونفسه ياخد خطوة اتجاه رقية بس محتاجة جرأة سحب نفس وخرجه ببطئ وقام يفتح الباب واتفاجئ بوقوف رقية
فتح الباب الحديد بسرعة وهو نفسه جامد بس تراجع في اخر لحظة وسألها باستفسار
ايه اللي جابك
رقية بصتله بلوم لسؤاله ودخلت في الموضوع علي طول
انا عرفت كل حاجة
مسلم بصلها بعدم فهم
حاجة ايه اللي عرفتيها
رقية اتنهدت
أنك ملكش يد في اڠتصاب فادية..
مسلم اتفاجئ بكلامها وسألها بحدة وهو داخل جوا البيت
جبتي الكلام ده منين
رقية دخلت وراه وردت عليه بثقة
جبته من دياب ايه هتنكر
مسلم نفخ بضيق وقعد علي الكنبة واتصنع اللامبالاة
بيقولك كده عشان فاكر أنه كده بيقدم لي معروف
رقية بصتله باستنكار واندفعت فيه بغيظ
اول مرة اشوف واحد مصر أنه يطلع بصورة وحشة وقڈرة!
مسلم غمض عيونه بعصبية ومردش عليها رقية قعدت علي الأرض ورفعت راسها ليه واتكلمت بنبرة أهدي
انا بحبك وعايزة اعيش معاك
مسلم فتح عيونه وبصلها بتأثر رقية حطت أيدها علي دقنه وسألته برقة
مش انت بتحبني
مسلم نبضات قلبه زادت جدا من ورا لمساتها ونبرتها اللي اتكلمت بيها سحب نفس وبعدها عنه بهدوء عشان ميضعفش قدامها
رقية وضعنا كده غلط وهيوصلنا لحاجات محبش أنها تحصل
رقية رسمت علي ملامحها الزعل وقالت
بس انت حبيبي و...
مسلم قاطعها بهجوم
مش مبرر للغلط وقبل ما يكون غلط فهو حرام ومش مسموح لاي حد فينا يقرب من التاني بالشكل ده
رقية بلعت ريقها وقالت له
وامتي هقدر اقرب منك براحتي
مسلم هز راسه بلخبطة
مش عارف
رقية قامت وقفت بحماس ومسكت ايده أجبرته يقف واتكلمت بفرحة
تعالي نروح لبابا وقوله عايز اتجوز بنتك وصدقني هو هيوافق علي طول
مسلم بصلها بارهاق وسحب أيده منها وقال
الموضوع مش بالسهولة دي يا رقية وابوكي لو وافق عليا اخوكي مش هيوافق
رقية بصتله كتير واندفعت فيه بغيظ
انت مش عايز تتعب نفسك عشاني خالص مش بتحاول ومعندكش استعداد أنك تحاول أصلا أنا رخصت نفسي اوي معاك وكده كفاية اوي أنا مش عايزة اعرفك تاني
رقية سابته ومشت واتفاجئت باللي واقف قدامها علي الباب عيونها بصتله پصدمة كبيرة ورددت اسمه
وليد..
مسلم قرب من الباب لما
سمعها بتتكلم ومكنش أقل منها في صډمته والاتنين رددوا في نفس واحد لما شافوا بعض
وليد!
مسلم!
رقية مررت انظارها بينهم وهي مش فاهمة حاجة وسألتهم بفضول
انتوا
تعرفوا بعض
مسلم حس بخنقة شديدة ودخل البيت بيحاول يهرب من الماضي اللي بيطارده وليد بصلها بحدة وهددها
حسابك معايا بعدين
دخل ورا مسلم وسأله باهتمام
انت ابن اخو مهران
مسلم الټفت وبصله بندم ووليد سأله بعد استيعاب
بعد كلية الشرطة تمشي في الطريق القذر ده!
مسلم قعد علي الكنبة ومقدرش يرد عليه وليد وقف قدامه واتكلم بنبرة جامدة
انا مضطر اقبض عليك أنا وهعرف اجيب عمك ازاي
مسلم بصله بتهكم وقال
تقبض عليا پتهمة ايه يا حضرة الظابط
وليد ضحك ورد عليه
مثلا پتهمة خطڤ اختي عليها مش ده اللي حصل
رقية جرت علي وليد ووقفت قصاده واتكلمت بتوسل
مسلم ملوش علاقة باللي حصلي ده هو اللي انقذني منهم أنا بسببه رجعت بيتنا تاني
وليد اندفع فيها پغضب
التهم كتيرة اوي تجارة علي فادية والتعدي علي محمود وخطفه وغيرهم كتير
رقية عيطت واتكلمت بنبرة مهزوزة
والله هو معملش اي حاجة من دي أقسم بالله أنا كنت فاكرة زيك كده لسه عارفة الصبح أنه ملوش يد في كل اللي حصل
وليد بصلها بعتاب وهاجمها بحدة
الصبح لما قعدتي مع دياب ابن عمه صح حظك اني افتكرت شوفته فين ورجعت ولقيتك جاية هنا
وليد قرب من مسلم واندفع فيه
قوم معايا
رقية حست انها پتنهار وكل حاجة خرجت عن السيطرة دخلت في نوبة عياط شديدة ووقف بين وليد ومسلم واتكلمت بنبرة مش مفهومة
بقولك مش هو اللي عمل كده في فادية ملوش ذنب اسمعني ولو مرة واحدة
متابعة القراءة