خطه غير مدروسه بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز


شافت مسلم قدامها مسلم بصلها پصدمة وهو مش مصدق أنها واقفة قدامه ..
سلم عليها وسحب أيده بسرعة وحاول ميبصلهاش رقية كانت متابعة اللي بيحصل وحاسة بغيرة شديدة جواها ملامح مسلم اللي اتغيرت تماما
من بعد ما شاف علا خنقتها وحست أنها عايزة تختفي من وسطهم بسرعة
سحبت نفس عشان تحاول تكمل المقابلة اللي اتمنت تنتهي مسلم كان تايه ومتخلبط وحس پغضب شديد جواه وخصوصا من رقية بصلها جامد ورقية مقدرتش تفهم نظراته دي وراها ايه بس كانت متأكدة أن وراها حاجة ..

سعيد بدأ يتكلم والكل أنتبه لكلامه 
يشرفنا يا استاذ سعيد نطلب أيد بنت حضرتك لمسلم ابني 
سعيد ابتسم ورد عليه بترحيب 
الشرف ليا أنا رقية حكت لي شهامته وجدعنته ده غير كلام وليد عنه وانا اطمنت اكتر من بعد ما وليد كلمني عنه
مسلم ادخل في حوراهم ووجه كلامه لسعيد 
عمي أنا عايز اقول حاجة محدش يعرفها في كل اللي قاعدين ودي اول مرة اقولها لحد بس طلاما نويت افتح بيت يبقي لازم يتعرف مصدر الفلوس ايه 
سعيد قاطعه وقال 
وليد قالي أنك واقف مع ولدك 
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل كلامه 
ده حقيقي بس ده مش علي الأساسي أنا بعد ما فشلت اتعين في الشرطة قعدت فترة بتخبط بين مشاريع كتير في دماغي ومحققتش نجاح في أي حاجة فيهم لغاية ما اتعرفت علي محامي كبير ومعروف وبدأت أشتغل معاه بس بطريقة خاصة شوية هو يبعتلي القضايا اللي بتقف في أيده وانا بحلهاله وباخد اجر عليهم والحمدلله أنا حاليا مقتدر من ورا الشغل ده 
الكل اتفاجئ بكلام مسلم ومحدش قدر يتكلم سعيد قطع الصمت اللي حل وقتها بكلامه 
ربنا يقويك يابني 
مسلم بص لسعيد واخد الخطوة وقاله 
نقرا الفاتحة 
رقية قامت وقفت وبصت لوالدها واتكلمت بنبرة جامدة 
بعد اذنك يا بابا ينفع نقعد مع بعض لوحدنا قبل ما نقرا الفاتحة 
كلهم بصوا لرقية باستغراب وخصوصا مسلم اللي حس من ورا أسلوبها بحاجة غريبة سعيد وافق وهي دخلت الصالون ومسلم دخل وراها وسألها باهتمام 
هنتكلم في ايه 
رقية سحبت نفس وبصت له بضيق 
هو أنا ليه معرفش موضوع شغلك ده 
مسلم رفع حواجبه باستنكار ورد عليها بهدوء 
وانتي يعني كنتي تعرفي الباقي 
رقية بصتله لفترة قبل ما تتكلم 
انت ليه اضايقت لما شوفتها 
مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة جامدة 
وانتي شايفة أنها حاجة مضايقش ليه مقولتليش أنك تعرفيها 
رقية بصت في الأرض واتكلمت بنبرة مهزوزة 
مكنتش اعرف أننا هنوصل للمرحلة دي بسرعة كدا 
سكتت وسألته بتردد 
انت لسه بتحبها
مسلم رفع عيونه عليها بذهول شديد ورد عليها بعصبية 
ولما أنا لسه بحبها أنا هنا بعمل ايه 
رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت 
أيوة بس انت من وقت ما شوفتها وانت اتغيرت 
مسلم بص في الفراغ قدامه واتكلم بعد ما اخد نفسه 
انا متفاجئ مش أكتر 
رقية قربت منه وبصتله پخوف 
بس انت حتي مقولتليش بحبك يبقي اصدقك ازاي 
مسلم نفخ بضيق ورد عليها 
رقية قولتلك أنا دوغري والحب عندي معناه جواز عشان أهد الحواجز اللي أنا بانيها بينا دي ولما 
رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت بسعادة وبصتله بهيام وقالتله برقة 
بحبك والله
مسلم سحب نفس واتكلم 
ها هتخرجي نقرا الفاتحة ولا لسه في كلام عايزة تقوليه 
رقية هزت راسها بنفي وقالت له قبل ما يخرج 
ينفع تمسك أيدي وأحنا خارجين 
مسلم بصلها بتهكم واعترض بذوق 
انتي شكلك عايزاني انزل أجيب المأذون بدل الفاتحة دي صح
رقية ضحكت جامد وهو خرج الاول ورقية لحقته بملامح بشوشة عكس الاول مسلم قعد مكانه وبص لسعيد 
لو سمحت يا عمي ليا عندك طلب 
كلهم انتبهوا لطلب مسلم وسعيد شجعه يتكلم 
اتفضل يابني
مسلم اتنهد وبص لرقية وقال 
انا عايزة نكتب الكتاب في اسرع وقت
سعيد رد عليه بسؤاله 
وليه السرعة دي مش تتعرفوا علي بعض الاول 
مسلم سحب نفس ووضح وجهة نظره 
لو حضرتك خاېف
أننا نطلع مختلفين ويحصل مشاكل فأنا أوعدك اني هعمل كل اللي في ايدي عشان العلاقة تكون كويسة ولو حضرتك عايز ضمانات أنا مستعد لاي حاجة 
سعيد هاجمه باعتراض 
ضمانات ايه بس انا بديلك بنتي يعني روحي مفيش ضمان في الدنيا يقدر يطمني غير رجولتك اللي أنا شايفها دي خلاص علي بركة الله شوف الوقت المناسب ونكتب الكتاب
مسلم بص لرقية والاتنين ضحكوا بفرحة عيلة مسلم استاذنوا ومشوا بعد ما اتفقوا على كل حاجة مسلم سبق أهله ونزل و اتفاجئ بوقوف دياب تحت البيت
وبصله باستغراب 
انت لسه واقف 
دياب هز راسه ورد عليه بابتسامة 
انا اقدر أمشي قبل ما اطمن عملت ايه 
مسلم حط ايده علي كتفه بحب وقاله 
حددنا كتب من السلم 
كمل انت بقا لوحدك 
مسلم بصله وعقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول 
قصدك ايه 
مسعد اتنهد بحزن شديد ورد عليه بنرفزة 
انت كنت جايبني فازة ديكور تكمل بيه القاعدة قعدت واتكلمت واتفقت وانا مكنش ليا ستين لازمة ده غير طبعا موضوع شغلك اللي معرفش عنه حاجة وبيتك اللي هما عارفين أن عندك بيت وانا معرفش وحاجات كتير المفروض كنت اكون علي علم بيها وزي ما قومت بالليلة كلها دي لوحدك قوم بالباقي لوحدك برده 
مسلم بصله جامد ودياب قاله 
ايه اللي انت بتقوله ده يا عمي ده ابنك في الآخر مهما عمل واجب عليك تقف جنبه إحنا ما صدقنا أنه ياخد خطوة زي دي نقوم نقوله إحنا مش معاك 
مسعد رد علي دياب بعصبية 
كل حاجة ليها أصولها وابني ممشاش علي الأصول يبقي يكمل من غيري وبعدين رايح جايب واحدة مش شبههنا وانا طول القاعدة باصص في الأرض عشان مبصش نحيتها وأشيل ذنب مش قده رغم أن عيلتها ملتزمين معني كده أنهم سايبين لها الحرية في حاجة ربنا فرضها يعني مش هتقتنع لا بيك ولا باعتقداتك أنا قولت اللي عندي واللي انت عايزه اعمله 
مسعد انسحب وركب العربية اللي جايين فيها سهير قربت من مسلم اللي عيونه منزلتش من علي مسعد وهو مصډوم ومش عارف ينطق وقالتله 
هي امها قاعدة ساكتة ليه مكناش عاجبينها 
مسلم بصلها بذهول لكلامها ودياب رد عليها 
في ايه يا مرات عمي إحنا عايزنها هي ولا عايزين بنتها خليكي محضر خير 
سهير بصتله ووضحت قصدها 
دي مفتحتش بوقها بكلمه واحدة دي حتي سلمت علينا من غير ازيكم ولا نورتوا البيت كأنها مش مستنضفانا 
دياب بص في الأرض علي كلامهم اللي مش في وقته ومسلم بصلها واتكلم 
لسه عندكم حاجة هتقولوها 
مسلم سابهم ومشي ومهتمش لمناداة دياب عليه دياب بصلهم بعتاب وقال 
يلا عشان اوصلكم 
علا دخلت لرقية الاوضة وقالت لها 
انا طالعة يا روكا عايزة حاجة مني 
رقية هزت راسها بمعني اه وبعد تردد اتكلمت 
انتي ليه قولتيلي أن مكنش ليكي علاقات رغم أن كان فيه مسلم !
علا عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضها بس رقية سبقتها واتكلمت 
متحاوليش تنكري عشان انا عارفة كل حاجة 
علا بصت لها باستنكار واتكلمت بعصبيه 
انتي لما سألتيني كان سؤالك واضح حبيتي حد قبل كده وانا قولتلك لا اول حب كان وليد وانا مكدبتش لاني فعلا عمري ما حبيت غيره وأظن مش من حقي أتكلم عن حب شخص ليا أنا مبادلتوش الحب ده انا انسحبت وبعدت وقت ما اتأكدت أنه بيحبني عشان معلقوش علي وهم يعيش فيه الحب ده كان من طرفه هو مش طرفي أنا واخر مرة اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده 
علا التفتت وكانت هتمشي بس رقية لحقتها 
استني بس انا بجد آسفة مش عايزاكي تزعلي مني 
علا بصت لها وملامحها مشدوده بضيق 
وانا مش قادرة مزعلش اتهامك ممكن ېخرب بيتي انتي متخيلة!
رقية حست بندم شديد وحاولت تصلح اللي حصل 
غلطة غبية مني بس حاولي تحطي نفسك مكاني هتلاقي تصرفي ده من دافع الغيرة عليه بس كان تصرف عبيط ومش هيتكرر تاني المهم متزعليش 
علا سحبت نفس وبصتلها 
انا كويسة مفيش حاجة 
رقية أكدت علي صلحها بإصرار 
مش باين انك كويسة 
وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت
ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها 
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا 
رقية ادخلت بحماس 
سيبولي ميزو
وليد رد عليها 
هو كده كده مأنسك
رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت 
قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي 
آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت 
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها 
ليه بس ومسلم ايه عيبه
آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة 
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
رقية سحبت نفس وسابت مازن علي السرير قعدت قصادها 
بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش
واشتغل حاجة قريبة لتخصصه وأهله ناس طيبين وأميرة صاحبتي وانا بحبه كل دول ميكفوش أنك ترضي بيه طب قولي كلمة الحق القمر ده يترفض 
آمال بصت لها جامد بسبب جرأتها وردت عليه 
الولد قمرين 
بعد مرور يومين مسلم كلم والدته بنبرة حزينة 
ها هتيجوا معايا ولا هروح لوحدي 
سهير ردت عليه بحزن شديد 
والله يابني بقنعه بس هو محكم رأيه ومش راضي 
مسلم هز راسه باستنكار وقفل معاها المكالمة بص لنفسه في المرايا ومهتمش لمنظره اللي كان أقل من العادي الباب رن وهو فتح بملامح جامدة دياب بصله وسأله باستفسار 
انت لسه ملبستش
مسلم رد عليه بفتور 
انا جاهز من بدري
دياب عيونه وسعت بذهول واتكلم بعفوية 
انت هتروح كده! هتكتب كتابك بتيشيرت وبنطلون جينيز فين بدلتك
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة 
مليش مزاج ألبس اي حاجة ومش عايز كلام كتير عشان انا علي أخري 
دياب سكت ومسلم سأله 
انت جاي ليه 
دياب ضحك له وعدل قميصه بثقة 
جاي معاك 
مسلم بصله بإمتنان ونزلوا راحوا لرقية سعيد وآمال اتفاجئوا بوجوده مسلم من غير عيلته سعيد رحب بيهم وسأل مسلم بفضول 
الحاج مسعد فين مش جاي 
مسلم رفع عيونه عليه واتكلم 
معلش الحاج تعبان شوية ووالدتي مقدرتش تسيبه لوحده 
آمال بصت له بعدم تصديق واتكلمت بعصبية 
واختك فين 
مسلم سحب نفس ورد عليها 
أظن أنا كبير كفاية اني اتجوز من غير اهلي 
آمال اعترضت كلامه 
أيوة بس دي اصول المفروض يكونوا جنبك وأنا بصراحة مش مصدقة أن والدك تعبان ومتأكدة أنهم مش موافقين علي بنتي
مسلم اضطر يحكي اللي حصل 
أبويا شاف ان مش اصول اني اتكلم
 

تم نسخ الرابط