روايه بقلم روزان مصطفى
المحتويات
أمك بعد الشړ قومي إغسلي وشك كدا وروقي وألبسي جلابية واسعة من بتوعي وربنا هيفرجها علينا هو إحنا لينا غيره ريماس بتعب مش قادرة أقوم يا ماما الحمل مخليني تقيلة أوي والدتها دا شكله ولد عشان رجليكي بقت مقلبظة شوية ماشاء الله ربنا يقومك بالسلامة ريماس بعياط ماما هو أنا بقيت شكلي وحش بصت ليها أمها ولعيونها الخضرا الواسعة وشعرها الناعم في شركة فريد دخل المحامي وهو بيبص من ورا نظارته لفريد اللي قاعد ورا مكتبه وحاطط راسه على إيديه ومستني المحامي يتكلم المحامي وهو بيشرب من القهوة يا ساتر دي سادة لذا يا أستاذ فريد المدام بتاعة حضرتك مدام ريماس جاتلي المكتب الصبح وطلبت ترفع قضية طلاق من دون ما أقعد وأتكلم معاك لكني رفضت وعملت إعتبار أنك ك جوزها قادر تحل الموقف بما إنها حامل وعلى وشك الولادة فريد قام وقف وهو بيبص للمحامي ببوق مفتوح مراتي أنا ! جاتلك الصبح ورفعت قضية طلاق عليا ! ساب المحامي فنجان القهوة المر وقال بالظبط يافندم قولت يمكن في خلاف قادرين على حله ولكن .. فريد بټهديد والعفاريت بتتنطط في وشه قعد ومسك القلم الحبر وقال للمحامي كان في مرة عميل هنا كان عاوز يشاركني في خطة مشروع أرض كدا على الطريق الساحلي وأستثمارها هيكون بناء مول تجاري على الأرض دي يكون قريب من البحر يعني يقدم بقى خدمات مطاعم وكافيهات والحجات دي إنت عارف المهم الراجل اللي المفروض هيكون شريكي في المشروع صمم إنه يعمل بار ر هل أفسخ معاه العقود وننهي كل شيء تؤ روحت عامل إيه بقى بقلم الكاتبة روزان مصطفى كسر فريد القلم نصين وقال قرصت ودنه بلع المحامي ريقه وهو بيبص للقلم المكسور وبعدين بص لفريد المتعصب ف فريد كمل وقال واي حد بيحاول يعمل حاجة أنا مش عاوزها بعمل معاه كدا بس خلي بالك أنا قرصتي بتعلم مبتروحش بسهولة المحامي شرب القهوة المرة من التوتر وقام وهو ماسك شنطته وقال عشان كدا جيت لحضرتك يا فريد بيه انا قضايا الطلاق بطلت أشتغل فيها وكمان شوفت إنها مسألة عائلية مينفعش حد تالت يتدخل فيها قام فريد بإبتسامة رسمية سلم على المحامي وقال بنبرة غريبة هي فعلا عائلية وأنا هتكلم مع المدام بنفسي بقلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متابعة القراءة