روايه بقلم روزان مصطفى

موقع أيام نيوز

في إيه يا أمي أظن دي حريتي الشخصية
إتعدلت والدته في كرسيها وقالت إنت شايف إن عادي اللي قولته أيام تعبك دا قولته قدامنا كلنا ! شايف إهتمامك وتمسكك بحتة خدامة دا شيء عادي فريد فوق يابني أنت كدا بتحط إسم عيلتنا في الأرض دي تحت المستوى بتاعنا 
فريد بيحاول يداري عن مشاعره اللي أتفضحت قولت أيه أيام مرضي وحتى لو كنت قولت حاجة دي مجرد تخاريف إيه علاقة كل دا بإني مش حابب أغير خدامتي 
ناني هانم بوضوح إنت بتبقى مش على بعضك لما البنت دي بتكون قريبة منك سواء نايم او صاحي مسيطرة على تفكيرك وأنا لاحظت دا فريد لو البنت دي مشتتة إنتباهك نمشيها عشان إنت عارف إن مستحيل يكون في بينكم شيء 
تاهت نظرات فريد وسط كلام والدته ! ليه إتضايق لما قالتله مستحيل يكون في شيء بينكم طب ليه فعلا بيفقد السيطرة على نفسه في وجودها ! 
فريد بحزم مفيش حاجة من دي كل الحكاية كنت تعبان وهي كانت جمبي دي الحكاية 
ناني هانم عموما يا فريد وقت ما تحب تتجوز عرفني بنات المجتمع الراقي يتمنوا بس إشارة منك 
فريد إن شاء الله 
وقام طلع لاوضته مدد على سريره وبص للسقف وإفتكرها 
بيحس بنغز ف قلبه لما يتخيلها 
فتح باب أوضته لقاها واقفه قدام الباب كان بياخد نفسه بالعافية 
هي بصتله بإرتباك وقالت أنا كنت هقول لحضرتك إني هضطر أ ..
قاطعها إنه مال عليها وحض. نها ! 
وفجأة بعد لورا وهو بيبصلها وبياخد نفسه بالعافية 
بصتله هي بكسوف وشافته بينزل جري على السلم 
من دون أي مقدمات لقت نفسها بتروح اوضتها وبتلم حاجتها عشان تمشي 
أما فريد ركب عربيته وساقها وخرج برا الفيلا حاسس أنها بتفقده صوابه حرفيا 
خدت شنطتها ونزلت على السلم وهي شيلاها لقت المشرفة في وشها 
المشرفة على فين 
ريماس بتعب إستأذنت فريد بيه إني أروح 
خدامة تانيه كانت طالعة وسمعتهم راحت قالت ناس ليها التعب والهم وناس ليها فريد بيه 
ريماس پغضب فقدت السيطرة على نفسها إحترمي نفسك أنا أشرف منك 
الخدامة لفت وبصتلها وقالت بنبرة إستهزاء ما طبعا بتطولي لسانك ما إنتي لقيتي الضهر اللي يسندك وخلاكي تتفرعني علينا 
إيه اللي بيحصل هنا دا 
كان صوت ناني هانم وخرسهم كلهم 
كملت كلامها وقالت بنبرة ترفع دي فيلا راقية مش حارات للردح والخناق اللي مش هيشوف شغله هنا الباب مفتوح يقدر يمشي
وبعدين بصت لريماس وشافت شنطة هدومها وقالتلها أيه دا 
ريماس بهدوء أنا أستأذنت فريد بيه إني أمشي 
ناني هانم بعناد لا معلش أنتي هتفضلي هنا أنهاردة هتساعديهم في المطبخ عشان تجهيزات عزومة بكرا جاية العروسة المستقبلية لفريد بكرة مع عيلتها هيتغدوا معانا وعاوزة سفرة تشرف 
رفعت ريماس راسها وبصت پصدمة لناني هانم والدة فريد تعمقت ودرست كل تفصيلة في وش ريماس وردود فعلها ف أتضايقت أنها حست إن ريماس غيرانة 
ريماس بحزن ظهر على صوتها تحت أمرك عن إذنك هطلع أحط شنطتي 
طلعت لأوضتها وحدفت الشنطة على الأرض وضمت رجليها وفضلت ټعيط زي الطفلة 
بعدين تمسح دموعها وترجع ټعيط تاني أكتر عاتبت نفسها وقالت بټعيطي ليه إنتي دلوقتي من كام موقف عمالة ټعيطي 
مقدرتش تبطل ف دخلت الحمام غسلت وشها ولمت شعرها لورا وقررت تنزل تساعدهم 
في كافيه شيك 
كان قاعد فريد وپيدخن سېجار غالي وصاحبه عمال يضحك 
فريد پغضب اقسم بالله هقوم وأسيبك أنا مش ناقص 
صاحبه يعني يعم تخض البت وتاخدها في حض. نك هي صعبانة عليك إنها بتشتغل عندكم للدرجة دي 
نفث فريد دخان سېجاره وقال أنا اللي كنت محتاج الحض. ن دا بحس بنغز في قلبي لما هي تكون بعيدة وبحس دمي فاير لما أتخيل إن في حد في حياتها 
صاحبه مع إنك مش بتاع حب وبنات والجو دا ذوقك غريب يا باشا 
فريد بتوهان هي اللي غريبه فيها حاجة شداني مش بعرف من أول مرة شوفتها أتحكم في نفسي .. لما حض. نتها إنهاردة إتمنيت إن الوقت يقف لما شوفتها مضړوبة حسيت أن الشياطين بيتنططوا قدام عيني وكنت هقتل اللي عمل كدا رقيقة متستحقش المعاملة الزفت دي من أي مخلوق 
وإيديها اللي عالجتني وأنا تعبان وعندي سخونية إيدين ناعمة من حقها ترتاح مش تنضف وتمسح 
صاحبه أنا كدا قلقت عليك إنت وقعت وقعت 
فريد وهو بيخلص أخر نفس في سيجارته مفرقتش كتير كلهم لاحظوا أنا مش من النوع اللي بيعرف يكتم مشاعره بس محتاج أتأكد من مشاعرها هي

في الفيلا 
كانت ريماس بتقطع الخضار ومخدتش بالها وجرحت إيديها ڼزفت ورفعت صباعها لشفايفها عشان تكتم الډم 
إفتكرت لما إزاز البلورة الوردية عورها وفريد عالجها 
إبتسمت وسرحت 
خبطت على الترابيزة المشرفة وقالت إربطي إيدك دي بأي منديل وخلصي يلا عشان نلحق نعمل الأكل للناس 
ريماس حاضر اهو 
غسلت إيديها من الډم وحطت منديل عليها وكملت تقطيع وطبخ 
حست بتعب في معدتها ف قالت للمشرفة ممكن أعمل حاجة سخنة وأنا بخلص الأكل 
ربعت المشرفة إيديها وقالت وإيه رأيك نجيب حد يحطلك مانيكير كمان 
ريماس بأدب معلش من
تم نسخ الرابط