بنت امينه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
عملته فيها ده .عايز تموتها .
حازم نزل ايد حسام پغضب وهو بيقول وانت مالك .مررراتى وانا حر فيها .
حسام وهي عشان مراتك فكرت نفسك اشتريتها . تضربها بالغباء ده وتعذبها بالشكل ده..وتابع بسخريه . مرمتهاش فى النيل ليه وخلصت منها بالمره . مش خلاص كده . شفيت غليلك منها ورجعت كرامتك ورديت اعتبارك .سيبها
بقا ترجع لأهلها
حسام بتصميم حازم كفايه كده . طلقها وسيبها ترجع معايه لأهلها .
حازم بمنتهي الڠضب ووقف قدام حسام وبتوعد انت مين عشان تقولى اعمل ايه ومتعملش ايه . صفتك ايه عشان تطلب منى اطلق مراتى ... لأخر مره بحذرك ليك حدود . وبلاش تتخطاها .. وياريت بلاش تستفزنى تانى ..
حازم پغضب اطلع بره ياحسام . وخد بالك انا عامل حساب لصله الډم اللى بينا .. بعد كده متلومنيش .
حسام تجاهل حازم وقرب من شيرين انتى كويسه
. شيرين حركت رأسها ب لاء . تابع حسام بعتاب . ازاي . تعملى فى نفسك كده . هانت عليكى نفسك . مفكرتيش فى والدتك واخواتك .
شيرين هعمل اي حاجه بس خرجني من هنا بسرعه .
حازم مالك ملهوفه كده ليه . انتى فاكره هاتطلعي منها تروحي لمامتك . انتي هترجعي معايا البيت تانى ..
شيرين سكتت بقله حيله . قالها حازم شايفك سكتى يعنى . غيرتى رائيك وهتكملي هنا
حازم حركات الهبل بتاعتك ديه متعملهاش تانى . قصده على الاڼتحار وتابع .تقعدى عاقله .وبلاش تستفزينى . وطوله لسانك مش عايزها .وتخليكى شاطره وتسمعي الكلام من سكات
شيرين بخضوع حاضر ... بس انا كمان ليا طلب . اعتبره رجاء .
حازم انتى هاتتشرطي عليا ولا ايه ..
شيرين انا مقولتش شرط انا قولت رجاء .... من فضلك متقربش منى ڠصبا عنى . .
شيرين پغضب نرجسى ومغرور .
حازم بسخريه شوفتى مقدرتيش تمسكى لسانك ازاي . انا كنت بشوفك هتقولى ايه بس . من الاخر كده . هتلمي لسانك . هلم نفسي عنك .هتلوشي شمال ويمين . متلوميش الا نفسك .... قومي يلا البسي الاسدال ده فوق هدومك
شيرين انت جبته امتى .
حازم بالتليفون . ..شيرين اتطرت تقبل مساعدته ڠصبا عنها انه يسندها لانها كانت لسه مش بكامل طاقتها .كان محاوطها بأيديه وهي كان عندها شعور غريب من قربه ليها . ويدوب هتخرج من باب المستشفي . ندهت فاتن على حازم واديته روجته الادويه . كانت شيرين اتحركت للعربيه . فى انتظاره .ووصلوا البيت .دخلت السرير ... راح جبلها عصير وجه .وهي مستغربه من طريقته اللى فجأه اتغيرت وكأنه شخص تانى ...
حازم خدي اشربي العصير .انتى بقالك كام يوم مش بتاكلى كويس . لولا المحاليل بتاعه المستشفي . ومش عايز اعتراض ...
شيرين بتبصله بأستغراب وهو لاحظ انها مستغربه معاملته ليها قالها ايه متبصيش كده . احنا فى هدنه .
شيرين ڠصبا عنها اتبسمت . ولفت وشها بعيد .حازم بصلها بحب وكان نفسه يقولها . ابتسامتها وحشاه وكلامها معاه وهزارهم وكل ايامهم وحبهم لبعض . كل حاجه كانت وحشاه .... وفى لحظه افتكر . موضوع العريس . ملامحه اتغيرت بسرعه والغيره تملكته .. وقالها بعتاب ونبره بارده بقا
اتخطبتى!! مش كده .
شيرين بصت للسما بقلة صبر وقالت يوووووه تانى . انت مش لسه قايل اننا
فى هدنه .
حازم مش مصدق بصراحه انك ممكن تكونى لحد تانى . ومش مصدق رفضك ليا زمان . انا حسيت انى انتى واحده تانيه .ليه نفسي افهم ليه . كل اللى حصل ده ...
شيرين غمضت عنيها بحزن . ولثوانى فكرت تعترفلوا . بس هي مش ضامنه رد فعله .وقالت حازم انت
متابعة القراءة