بنت امينه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
تتجوزا ..
حسام لاء مش حازم . بس حازم برضو مش بريئ لأنه استغل . وضع شيرين . واستغل سلطته وضغط عليها . عشان تتجوزه .
انا حبيت احطكم فى الصوره . وكان لازم تعرفوا اللى حصل . لأنه مش هنقدر نبرر غيابها لحد مانشوف حازم هايقرر يعمل معاها ايه .
امينه بقلة حيله وبكاء . يارب انا مليش غيرك . احمي بنتى وأحفظها من أذاه .
حازم پغضب انتى لسه واقفه عندك .مش شايفه ولا بتستعبطى ..شيرين مش فاهمه يقصد ايه .تابع پغضب . تعالى قلعينى الجزمه . قربت شيرين منه وجست على ركبتيها وبدئت. تقلعه الجزمه . بصلها بأنتصار وبسخريه قال . انتى مكانك كده بالظبط تحت رجلي . والجزمه اعلى منك .... شيرين غمضت عنيها بحزن وألم وبعد ما قلعته الجزمه . ركلها برجليه وقعت ع الأرض . قرب عليها ودنى لمستواها . وبصلها بأشمئزاز . وتعابير وشه بتقول انه قرفان .. ريحتك تقرف . قومى استحمى وغيرى هدومك النجسه ديه.. وشاور لها ع الحمام . قامت من ع الأرض بصعوبه وتعب قرب عليها وهمس جنب ودنها . كلها دقايق .وهاخد حقي الشرعي منك . قسما بالله لو طلعتى مش بنت بنوت ھقتلك هنا من غير رحمه وانا قد
كلها دقايق وهاخد حقي الشرعي منك ..قسما بالله لو طلعتى مش بنت بنوت ھقتلك هنا من غير رحمه وانا قد كلامى...
شيرين غمضت عنيها بمنتهي القهر والحزن .دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وقعدت على طرف البانيو تبكى بحرقه وقهر على سوء حظها . ومصيرها المجهول مع حازم بعد شويه وقت حلوين هي لسه فى الحمام مش عايزه تخرج خوفا من مواجهته وكأنها اتخذت من الحمام قلعه تحتمي داخلها ..... انتبه لتأخرها خبط الحمام عليها ردت بدموع ..لسه مخلصتش....
شيرين پخوف وتوتر انا محتاجه هدوم ...
حازم الودلاب عندك اهو اختارى اللى يعجبك ..اتجهت نحو الدولاب فتحته . شافت هدوم بيتى ونوم بتاعة ستات .
شيرين استغربت وتلقائيا سألت هدوم مين ديه
شيرين اتنهدت بحزن لأصراره اهانتها . وقالت پغضب وهي بتقفل الدولاب انا مش هلبس الهدوم ديه انا مش بلبس مكان حد..
حازم ببرود مش هتاكلي .
شيرين شكرا . ماليش نفس .
حازم اقعدى كلي . انتى من امبارح مأكلتيش حاجه .
شيرين ابتسمت بسخريه وقالت بأستفزاز لاء معلش عايزه امو..وت خفيفه ...حازم رمى المعلقه من أيديه . ومسح على وشه پغضب .وقام وقف فى مكانه وقال بهدوء وتوعد
شيرين بأستفزاز اكبر مش انت اللي لسه كنت بتقول انك هتقتلنى .
حازم پغضب
انتى بتقولى ايه!!! .انتى قصدك ايه
انا متردده اكتب المشهد عشان فى ناس كتير متضايقه من قسۏة حازم . يعنى عايزه اقول اللى حصل بس خاېفه على مشاعركم بجد . اسيبكم تتخيلوا . هو عمل ايه .
فى منزل امينه فى عز الليل . والنوم مجافي عنيها . وانقباض قلبها . وكأنها شايفه بعنيها اللى بيحصل لبنتها مش بس حاسه بيه . قاعده على سجادة صلاتها . وبتدعي ربنا يحفظ شيرين . ويردها ليها سالمه . سها سمعت همهمتها وتوسلها لله . فتحت عليها الغرفه واتجهت نحوها وجلست بجانبها
على الأرض .ربتت على كتفها . التفتت لها امينه .حاولت التماسك ومسحت دموعها بسرعه ...
سها بحزن لسه منمتيش ياماما .
امينه مش جايلى نوم . مش قادره انام وشيرين بعيد عنى ومعرفش مصيرها ايه .
سها بتحاول تهديها اطمنى ياماما . هتبقا كويسه . متقلقيش
متابعة القراءة