روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
الجميع مذهولا مما يحدث بينهم!.. أمسك يزيد بيدها الاثنين بحدة ليبقى وجهها أمامه مباشرة ولا يفصل بينهم سوى أنفاسهم تحدث يزيد بضعف ورجاء وهو يضغط على يدها
أرجوكي كفاية لحد هنا قولتلك أعملي اللي أنت عايزاه.. مش هنرجع هنا تاني.. المكان اللي تحبيه هنروحه... خدي الوقت اللي أنت عايزاه علشان تكوني معايا لكن بلاش البعد ده يا مروة بلاش.. لو مش علشاني علشان ابنك
أنا عايزة أرجع معاكم دلوقتي
أومأ إليها والدها فنظر لها يزيد بخيبة أمل وحزن ثم ترك يدها وذهب خارج الغرفة دون أن ينظر إليها مرة أخرى..
ليس هناك أحد يفهم أي شيء مما يحدث نظرت ميار إلى والدها الذي
________________________________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثامن_والعشرون
ندا_حسن
علينا أن نجعل هناك ذكريات جميلة
لا تنسى لنتذكرها عند الفراق
بعد مرور شهر
شعور الفقد يلازمه منذ شهر كان بالنسبة له عام!.. فقد أعز ما يملك في هذه الحياة بسبب غباءه وضعفه بسبب خوفه وقلة حيلته المصتنعة الآن يعاني الوحدة عن حق بعد أن ترك الجميع وأصبحت حياته عبارة عن اعتذار وعمل..
لو كان يعلم أن قلبه سيؤلمه إلى هذا الحد في فراقها لم يكن يستمع إلى عمه أو شقيقه لم يكن يستمع إلى أي شخص كان لقد شكلت فرقا كبيرا بحياته..
أنه الآن مثل طفل فقد عائلته بالكامل وعاش وحيد وهو ېخاف من البشر أجمع
قلبه يؤلمه روحه معذبة بفراق حبيبته وطفله الذي أراد أن يكون جوارها في حملها له لحظة بلحظة عقله لا يتوقف عن التفكير فيما سيحدث قادما.. ضميره إلى الآن يعبث به محدثة أنه جعلها تتألم جعل قلبها يكسر وعرفت الخذلان بمعرفتها له!..
ذهبت مع عائلتها منذ شهر!.. هل كان شهرا واحدا.. تركت صاحب العيون متعددة الألوان تركت خلفها رجل بهيبته انحنى إليها وحدها تركت خلفها حب قاټل لم تعرفه إلا معه..
اعتقدت عندما تزوجته وتركت أهلها أنها فارقتهم وكم كانت حزينة لذلك!.. الآن هي تقول أن هذه المرة
لكن ما فعله بها لا يستحق عليه إلا ذلك العقاپ لقد خدعها كان يريد سرقتها كڈب عليها جعلها تتألم في كل يوم وهي بريئة جعلها تشعر بالخذلان منه جعلها تشعر بالقهر..
الحزن اشتد عليها وجعلها تجلس دائما في غرفتها لا تخرج منها إلا للطعام حتى لا يحزن والدها أكثر من ذلك.. غرفتها التي جعلتهم يغيرون أساسها لأنه شاركها إياها!.. وكأن ذلك سيجعلها لا تتذكره ألا تعلم أنه داخل عقلها وقلبها... إنه داخل الأعضاء المسؤولة عن تحريك الإنسان..
يأتي إليها كل يوم تستمع إلى صوته في الخارج أمام باب المنزل عندما يفتح له والدها أو شقيقتها وهم إلى الآن لا يعلمون شيء عما حدث.. لا تريد أن تجعله سيء بنظرهم ما قالته أنها مسألة شخصية وأنهم لا يتفاهمون سويا.. مؤكد لم يدلف هذا الحدث عقل أحدا منهم ولكن لم يضغطوا عليها وتركوها لتفعل ما تريد..
هي تراهم يتعاطفون معه وتساعده شقيقتها أيضا وتتحدث معه لتخبره بوضعها ووالدها يود أن يدخله المنزل كل يوم ولكن لا يستطيع بسببها.. هم يعلمون أنها تحبه وتتعذب في فراقه لذا يحاولون أن يجعلوها ترضخ له بعد هذه المحاولات ولكنها لن تفعل ذلك..
بينما هي الآن في حملها تخطت الشهرين ونصف تعاني كل يوم بسبب التقيؤ والارهاق الذي يلازمها حذرتها الطبيبة بأن تهتم بصحتها لأجل الطفل ولكن هي لا تستطيع!.. ليس سهلا عليها أبدا هي فاقدة للحياة لا تريد إلا هو جوارها في هذه الأوقات وأيضا لا تريد رؤيته مرة أخرى عقلها مشوش للغاية ولكن ما تعرفه أنها تشتاق إليه بشدة..
لقد أضاع من بين يده ملاك لا يجوز
متابعة القراءة