روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
بهدوء تحلت به وهي تضغط على يدها أسفل الملاءة
حب ايه ده. أنت كدبت الكدبة وصدقتها.. لأ يا يزيد كل اللي عملته علشان تاخد فلوسي مني وتخليني ابقى
كلماتها ليست محسوبة وجميعها ليست صحيحة لقد أحبها عشقها كانت بالنسبة له اكسجين الحياة كيف تتحدث
أنت بتقولي ايه. كل اللي بتقوليه ده أنت نفسك مش مصدقاه.. أنا حبيتك حبيتك ده ايه!. أنت بالنسبة ليا النفس اللي باخده يا مروة أنت الحاجه الوحيدة الحلوة اللي في حياتي.. أنا غلط وبعترف بغلطي كان لازم اصارحك من الأول كان لازم أقولك كل حاجه من يوم ما قولت إني بحبك بس أهو ده اللي حصل... أنا مش طالب منك أي حاجه غير إنك تاخدي وقتك في التفكير
الصدق يتجسد داخل كلماته لقد رأته وشعرت به ولكن.. سحبت يدها منه بهدوء شديد بينما تفر دموعها هاربة إلى الخارج ليرى ضعفها مرة أخرى تحدثت بخفوت وهي تبتسم ويدها تزيل تلك المياة من على وجنتيها
________________________________________
وخاېف هو ده يزيد الحقيقي اللي للأسف أنا حبيته وأمنته على نفسي.. هو في ثقة أكتر من كده
حياة ايه وعيلة ايه اللي بتتكلم عنها دي.. نبني عيلة بالكدب والغش أنت مش فاكر كام مرة جيت على نفسي علشان أكون معاك.. مش فاكر كام مرة اتعرضت للإهانة بسببك وبسبب أهلك.. مش فاكر كرامتي اللي اتمسح بيها الأرض.. وفر عليا وعليك يا يزيد وطلقني هو ده الحل الوحيد بينا
بلاش تقولي كده يا مروة اديني فرصة أصلح اللي حصل أرجوكي أنا مش هقدر أعمل اللي بتقولي عليه ده مش هقدر
طلقني وابنك هتشوفه وقت ما تحب مش همنعه عنك أبدا ولو خاېف عليه من إني اتجوز بعدك متقلقش أنا عمري ما هعملها
مستحيل.. مستحيل أعمل كده مش هطلقك أنا بحبك وعايزك وابني هيتربى بينا إحنا الاتنين يا مروة افهمي الكلام ده كويس علشان متتعبيش.. شيلي فكرة الطلاق دي من دماغك خدي الوقت اللي أنت عايزاه لحد ما نرجع مش هعترض وهعمل كل اللي تطلبيه ومش هنرجع البلد نهائي لكن طلاق مش هيحصل
اطلبي أي حاجه غير البعد أنا مقدرش على كده.. بلاش ندمر نفسنا علشان غلطة أرجوكي يا مروة.. أرجوكي
اسلبت عينيها عنه وشهقاتها تعلو ثم دون سابق إنذار تحدثت پقهر قائلة بعد أن نظرت إلى عينيه الساحرة
أنا كمان مقدرش على بعدك أنا حبيتك وبحبك وهفضل أحبك لآخر نفس فيا بس مش هقدر أكمل وكأن مفيش حاجه حصلت.. مستحيل
يزيد
وضع يده على وجهه بجانب شفتيه يتحسس لكمة هذا الأبلة له حاول الإقتراب منه ليردها إليه بأضعاف مضاعفة ولكن استمع إليها تقول بلهفة وخوف وتوسل زادها ضعفا
أرجوك كفاية علشان خاطري.. علشان خاطري
استمع إلى الأبلة هو الآخر يقول بعصبية وڠضب عارم
في ايه يا ابن الراجحي بقالها ساعة بتقولك أمشي كفاية بقى لحد هنا وسيبها في حالها
ابتسم بتهكم شديد وهو يدلك وجهه بيده ويعلم نوايا ابن عمها الحقېر لذا تحدث قائلا
حالها هو حالي.. مروة مراتي ومش هتخلى عنها أبدا
نظرت مروة إلى تامر الذي وجدته يهم الإقتراب منه مرة أخرى وهي تعلم إن حدث هذا ستكون مذبحة صړخت قائلة بحدة
استدارت إلى يزيد ثم أردفت بجدية
لو سمحت أمشي بقى
نظر إليها باستغراب كيف لها أن تطلب من زوجها الرحيل ومن ذلك الأبلة البقاء من الأولى بها
أمشي واسيبك معاه.. وأنا عارف نواياه كويس
أشار عليه تامر متحدثا باستغراب ودهشة
نواياه
________________________________________
ايه اللي المچنون ده بيتكلم عنها..
يزيد كفاية أرجوك
استدارت إلى ابن عمها متحدثة بجدية شديدة وودت أن تغلق أبواب الچحيم عليها قبل أن
متابعة القراءة