روايه فيروز كامله الاجزاء
المحتويات
يقول
_ و انا كنت فاكر اللي بينا اكبر من كلمتين تصدقيهم
وقفت هي الأخرى تنظر إليه قائلا
_ و انت عارف مامتك بتتكلم ازاي و عارف ان الكلام منطقي جدا بص انت عرفت اللي حصل كدا تمام
تقدم منهم والدها متسائلا بهدوء ينظر فيما بينهم
_ ها يا زينة اتفاهمتوا
نظرت الي والدها بحزن قائلة بنبرة مليئة بالاصرار
ذهبت الي غرفتها و اغلقت الباب خلفها تأففت و هي تخلع حجابها پاختناق و تلقيه علي الفراش في حين استمعت الي صوت باب الشقة يغلق علمت انه خرج من الشقة
نظرت بثبات الي والدها الذي يتحدث اليها بتعقل منتظرة ان يكمل حديثه الي ان انهي حديثه مبتسما يربت علي كف يدها ابتسمت هي الاخري تبادله بسمته و هي تقول بهدوء و جدية
تنهد اكرم و هو يحاوط كتفها يضمها اليه بحنان قائلا
_ يعني دا قرارك الاخير يا فيروز
هزت رأسها بايجاب سريعا ل يقبل والدها رأسها و هو يقول
_ خلاص يا حبيبتي زي ما تحبي المهم تبقي مبسوطة انا هكلم علي و هقوله انك مش موافقة
_ بس في واحد شافك في فرح اختك و كلمني و بما انك رفضتي علي هتقعدي معاه يا روز
_ واحدة قصاد واحدة يعني يا بابا
قالتها بحزن حتي يلين و لكنه هز رأسه بايجاب مؤكدا علي حديثها ل ينحني بجذعه العلوي حتي يلتقط هاتفه الموجود علي الطاولة يعبث به ل يجد رقم هاتف علي و هو يقول
ابتسمت فيروز و هي تلوح بيدها قائلة بفرحة
_ مش مهم الحكاية النكد بتاعت العريس المهم اننا هنطلع رحلة
وضع الهاتف علي اذنه مبتسما علي مظهر طفلته استمع الي صوت علي من الطرف الاخر ل يجيبه بهدوء
_ الو يا علي ازيك يا حبيبي عامل اية
_ الحمد لله يا بني .. المهم يا علي انا كنت عايز اقولك انك ابني زي ما فيروز و ياسمين بناتي
صمت مرة اخري يستمع الي رد علي ل تلتصق فيروز بالهاتف ل تري ماذا يقول لكنها لم تستمع الي شئ و دفعها والدها برفق يرمقها بحدة ل تجلس معتدلة متنهدة ل يتحدث اكرم قائلا
اغلق اكرم الهاتف ل تصفق هي بسعادة قائلة
_ و الله فرحتي انه بعد عني هتخليني اعدي كلمة احسن منها دي يا بابا
قبل قمة رأسها و هو يقول
_ للدرجادي كنتي مضايقة انا مقدرش اشوفك مضايقة يا حبيبتي اللي يريحك المهم تبقي مبسوطة
جلست علي ركبتيها أمام والدها و هي تقول بحماس
_ و امتي هنطلع الرحلة بقي
ابتسم والدها مجيبا بحنو
_ الاسبوع الجاي باذن الله يا حبيبتي
تجلس ياسمين امام التلفاز بالمقعد المجاور تحاول ان تجعله يعيش معها حياة عادية طبيعية ك أي زوجين و لكنه يجلس غير مبالي بها نظرت اليه ل تجد يصب كامل انتباه علي التلفاز ل تتأفف عاقدة ذراعيها أمام صدرها و هو غير مبالي و كأنها غير موجودة ل يرن هاتفها يصدح بنغمته المزعجة ل يتأفف هو بأنزعاج ل تمسك بالهاتف و تقف عن المقعد قائلة
_ دي ماما هرد عليها
اشار بيده بأن تبتعد غير مهتم ل تدلف الي داخل الغرفة و تغلق الباب خلفها و تفتح الاتصال واضعة الهاتف علي اذنها و تجيب
_ أيوة يا علي بترن عليا لية
استمعت الي صوته الغاضب من الطرف الاخر ېصرخ بها بحدة قائلا
_ فيروز رفضتني و
متابعة القراءة