العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
المحتويات
مازالت بغرفتها و الضيفه ايضا بغرفتها و فريده تلعب بالحديقه اؤمات لها اسيا و اتجهت ل سيف
اسيا بسخريه ايه ده قاعد لوحدك يعني اومال فين بنت عمتك تسليك بدل ما انت قاعد لوحدك
سيف بابتسامه لا دي حلا نامت
اسيا بغيره قولتلها انك اتجوزتني
سيف و هو يضع يديه بجيوبه بصراحه لسه هي مدتنيش فرصه اتكلم و طلعت اوضتها قالت هتنام
سيف لا لسه
اسيا طب حلو انا و انت هنقولها الصبح و طبعا لازم تقولها علي جوازك من ريهام مهو انت هتبرر وجودها في البيت ازاي
سيف و هو يحاوط وجها حبيبتي صدقيني ده ظرف مؤقت و هنطلق بعد ما تولد انا اتجوزتها بس عشان الولد يتكتب علي اسمي و صدقني كل حاجه هتتحل اول ما تولد ده وعد مني
سيف. عشان عارف انك هتيجي و التي ارتكبت
المحقق مع طارق قولتلي بقا المفتاح كان بيعمل معاك ايه
طارق بحزن علي صديقه حضرتك ده مش بيت معتز و بس ده انا و هو قاعدين فيه سوا
المحقق طب و ليه مش قاعد في بيته حضرتك والدته مريضه و طليقته تبقا بنت عمه و هي و والدها اصرو ان والدته تقعد معاهم و يهتمو بيها عارفين انه معتز مش هيعتني بيها هو معترضش فعشان كدا قاعدين انا و هو في بيت واحد
طارق كتير حضرتك
المحقق طب تفتكر مين اللي عمل فيه كده
طارق مش عارف والله ما عارف انا مش متخيل منظره اول مدخلت البيت و بعدين مش متخيل انه ممكن واحده تقدر ټموت واحد كده ده مدبوح حضرتك
المحقق علي العموم احنا رفعنا البصمات و بنسئل الجيران اذا كان شافو حد داخل او خارج انهارده
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و وجدت ذراعي سيف تحاوطها لتبتسم بحب و ظلت تتطلع لملامحه بحب لترفع يديها و ظلت تمسد علي وجهه باصابعها و بعدها اقتربت منه و قبلته علي وجنته و اغمضت عينيها و دفنت نفسها داخل احضانه
اسيا برقه سيف
سيف بصوت متحشرج عيونه
اتسعت ابتسامه اسيا مش هتصحي
سيف بتسئاول هي الساعه بقت كام
سيف امممم متسبيني نايم شويه و اكسبي فيا ثواب
اسيا بضحك مفيش نوم و يلا بقا
في نفس الوقت استيقظت حلا من نومها و ارتدت ملابسها سريعا و نزلت لايقاظ سيف و ذهبت باتجاه غرفتها ليلفت انتباها صوت ضحكه انثويه في حد يدخل اوضه حد كده انتي مجنونه
حلا و هي تنظر ل اسيا و اقتربت منها تصدقي حاجه مش غريبه عليكي كنت المفروض اتوقع منك اي حاجه و يا تري بقا مبسوطه معاه و لا اكون جاوبتك علي سؤالك انا مبسوطه اوووي مع سيف اكثر مما تتصوري
اسيا و هي تزم شفتيها و اتجوزني ايه هتعترضي
حلا و هي تقترب منها و عينيها تطلق شرار هو انتي خطافه رجاله مش كفايه سمير خديه من ليلي
سيف بنقاطعه لها و هو يجذبها من ذراعيها حلا خلاص كده قفلي كلام قولتلك اسيا مراتي و انا مسمحش لبني ادم يغلط فيها انتي سمعه
جزت علي اسنانها پغضب و خرجت
متابعة القراءة