العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
المحتويات
كل حاجه و ان خيوط اللعبه كانت في ايدك و انك كنتي ساكته بمزاجك و مكنتيش نفس البنت السذجه اللي ضحك عليها زمان
لتنظر له و هي تفكر بحديثه و بعد عده ثواني رفعت حاجبها باعجاب و تنهض و هي تردف
اسيا و هي تحمم _ انا رايحه مكنبي اصلي مبرتحش غير فيه سلام
لتغادر اسيا و سيف عينيه لا تفارق الباب
ليغمض عينيه فهو يريدها ان تكتسب بعض القوه لتواجه معتز لا يريد ان يراها تلك الفتاه الضعيفه و في نفس الوقت لا يحتمل ان يبقوا بمكان بمفردهم فمشاعره و جسده يثور في تواجدها و لذلك لا يريدها ان تظل معه بمفردها و لذلك استقل بغرفه بمفرده بالمنزل
رجعت اسيا لمكتبها و ظلت جالسه منتظره ان ياتي معتز اليها حتي يعاتبها
ليفتح الباب دون استذان يصاحبه دخول معتز الغاضب
اسيا بسخريه _ كنت مستنياك اتاخرت ليه
اغقل معتز الباب و اقترب منها پغضب و قام بامساكها من ذراعيها حتي تقف في مواجهته
اسيا بشماته _ انت تستاهل اكتر من كده يا معتز اوعي تكون فاكر ان انا عبيطه و معرفش اي حاجه لا يا معتز فوق انا مبقتش اسيا بتاعه زمان اسيا الهبله اللي بيضحك عليها بكلمتين
ليمسكها من فكيها و سضغط عليه پغضب _ بس انتي خونيني مرتين مره لما اتجوزتي جوزك الاولاني و التانيه لما اتجوزتي اخوه
لتزيح اسيا يديها و تضحك بصوت عالي ساخر
حتي ادمعت عينيها
اسيا _ تصدق انك تنفع ممثل انا لولا اني هارفه الحقيقه كامله كنت صدقت انك مخلص و ان انا وحشه و ظلماك
معتز بسخريه _ هطلع بس مش هسيبك تتهمي يا اسيا و هوريكي ازاي تغدري ب معتز انا هوريكي يا بنت عبد السلام
.................................................................
بعد مرور اسبوع
لم يتغير به شئ و لم تتغير المعامله بين سيف و اسيا
كانت اسيا بغرفتها تستعد للنوم لتدخل الخادمه لتخبرها بان سيف بالاسفل و يريد روئيتها لتقوم بارتداء الروب الخاص بها و تنزل للاسفل
لتجد تلك الوقحه ريهام تقف بجانبه و علي وجهها ابتسامه مشرقه
اسيا پغضب و هي تشاور علي ريهام _ ايه اللي جاب البني ادمه دي هنا
لتنظر له پغضب _ انت جايبها ليه يا سيف
لتقترب ريهام من سيف و تتعلق بذاعيه بدلال اشغل الغيره بقلب اسيا
سيف بتنهيده و يتحاشي النظر اليها _ انا و ريهام اتجوزنا يا اسيا
Part 10
اسيا بعد تصديق _ انت بتقول ايه!!
ريهام بشماته _ بيقولك الحقيقه يا دكتوره انا و سيف اتجوزنا
لينظر لها سيف نظره اخفتها و جعلتها تصمت
ثم اقترب من اسيا وامسكها من ذراعيها برفق _ تعالي عاوز اكلم معاكي
لتسير معه اسيا و هي مازالت لا تستوعب زواجه باخري حيث لم يمر علي زواجهم الا اسبوع
ليدخل سيف غرفه المكتب و يغلق الباب خلفه
اما ريهام فكانت تتابعهم و الغيره تنهش قلبها فهي تري نظرات سيف ل اسيا و هذا ما يشغل غيرتها و غيظها و كم تمنت ان ترفض اسيا هذا الوضع و تطلب الطلاق و بذلك تكون قد تخلصت من اسيا و تنفرد هي ب سيف
في غرفه المكتب
ترك سيف ذراعيها و وقف قبالتها و هو يردف بهدوء
سيف بتوضيح و لا ينظر لعينيها _ اسيا انا عارف انه انتي مصدومه من اللي حصل بس انا قولتلك انا غلطت مع ريهام و لازم غلطي ده يتصلح
صمتت اسيا وظلت تنظر له بكره و بغض
شديد لينظر سيف
متابعة القراءة