روايه جديده بقلم فاطيما
المحتويات
لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه يا ما كنت بتمنى نكون مع بعض بالحاله دى من اول ما قلبى حبها واتمنيت معاها بدايه جديده حمدت ربنا وشكرته على فضله حتى لو كان اللى بيحصل بينا دا مؤقت ومش دايم بس المهم انه احساس عشته معاها وكنت بتمناه ...
عبدالله بنتنا .. حبيت الكلمه وطريقة السؤال مع انى ماعرفتش اجاوب اقولها ايه خۏفت اقولها الحقيقه تنتكس او ادخلها فى دوامه اسئله ممكن تتعب نفسيتها وتسوء حالتها جاوبت عليها عمرها 4 سنين
رنا ياربي يعنى بقالنا اربع سنين متجوزين طيب ليه مش فاكره اى شىء من حياتنا
رنا بحب قربت منه ومسكت ايده وهى بتقول بس كل ده ما خلانيش انساك او على الاقل انسي انى ارتاح معاك وبخجل شكلى كنت بمۏت فيك صح
عبدالله بابتسامة رسمها على شفايفه رغم الۏجع اللى جواه ايوا
رنا وانت
عبدالله مسكت ايديها وقولتها انا مش بس بحبك انا بمۏت فى التراب اللى بتمشي عليه
عبدالله اكيد بجد
رنا .. رميت نفسي
رنا بدون تفكير ضمته اكتر بحبك
عبدالله .. اتجمدت مكانى وحسيت الډم هرب من عروقى حسيت پطعنه فى قلبي من صدق احساسها ونطقها للكلمه غمضت عيونى پألم لانى عارف ان احساسها وحبها كله لعمر مش ليه انا هى دلوقتى فاقدة الذاكره واكيد بتوجه كل احاسيسها لزوجها اللى فاكره انه اول حب فى حياتها واول زوج وابو بنتها يعنى فكرانى عمر فى اللحظه دى حسيت بضيقة نفس مش طبيعية كنت نفسي اخرج واسيبها مش قادر اكذب عليها واكذب على نفسي اكتر من كده بس ما قدرتش اسيبها قلبي ما طاوعنيش وفضلت مغمض عيونى لحد مانمت فعلا من التعب
دقات قلبه ساعتها غمضت عيونى وانا بفتكر حالته اول ما قولتله بحبك ازاى انتفض وملامحه اتجمدت ليه كده اكيدحصل بينا شىء يمكن كنا زعلانين .. ياترى ايه شكل حياتنا مع بعض بس اظن انها كانت حلوه ومليانه حب وتفاهم عبدالله حنون جداا عليه اكيد خدنا بعض بعد قصة حب مش جواز تقليدى بحس فعيونه وتصرفاته معايا انه بيحبنى قووى وانا كمان حاسه انى بمۏت فيه .. وفجأه حسيت بصداع شديد ومثل لمح البصر مرت عليه فيه وجيت اقوم بس ما قدرتش كانت رنا ماسكه فيه
عبدالله بهمس رنا .. رنا
رنا كنت مستمتعه بنومى هممم
عبدالله يلا قومى بطلى كسل كفايه نوم
رنا بابتسامه عبدالله انا كنت بحب انام فى صح انا امبارح عدت عليه لحظه شوفتك فيها وانا شكلى كنت حامل فى لين بنتنا
عبدالله ارتبكت ومعرفتش الرد عليها ها
رنا قد ايه كنت حنون معايا علشان كده حاسه ان حياتنا كانت مليانه حب ودفى صح
عبدالله .. ساعتها اتأكدت انها فكرانى عمر واضطريت اجريها
متابعة القراءة