روايه جديده بقلم فاطيما
المحتويات
ادعلنا .. هى ام ريماس رجعت امتى
مريم من يومين
عبدالله ووالداتها عامله ايه دلوقتى
مريم بخير الحمد لله
عبدالله خيرر
رنا انا جيت اهو
عبدالله يلا بينا عن اذنكم
مريم وعز الدين اتفضلوا يا حبايبي
عبدالله ورنا غيروا هدومهم ونزلوا علشان يتغدوا كانت خلود بس اللى نزلت وساره صممت تنزل اخر واحده كانت ريماس برضو قاعده كالعاده مكان رنا ..
ريماس لا دا مكانى وانا اصلا مش بحبها علشان هى خدتك منى ومن ماما
الكل اټصدم من كلام ريماس ولسه عبدالله هيتكلم اتفاجئوا الجميع بصوت ساره وهى بتقول ايه الكلام اللى بتقوليه دا يا ريماس عيب كده
ريماس حاضر .. انا اسفه يا بابا .. اسفه خالتو
والكل من اللى بيحصل ساكت وريأكشن المفاجأه مرسوم على وشهم حتى عبدالله نفسه
ساره قربت من عبدالله حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله الله يسلمك
ولفت لرنا اللى كانت واقفه جنبه وقالت ام انتى يا ام لين فانا قبل ما احملك السلامه كنت مدينه ليكى باعتذار قدام الكل هو متأخر شويه بس معلش انا حسيت انى لازم افتح معاكى صفحه جديده وياريت توافقى احنا فى الاول والاخر جمعنا سقف بيت واحد وانا اهو ببتدى وبقولك قدام الكل انى اسفه وياريت تقبلي اعتذارى
مريم وماله يا بنتى ما تقلقيش انا مره سافرت وانا حامل بعلياء وفى التاسع ولا حصل حاجه
ساره خلاص يا ريت احنا بقالنا كتيرر ما روحناش مصيف بس خوخه تيجى معانا
خلود شكرا يا عمى
ساره وانتى ايه رايك يا علياء ساكته يعنى
علياء انا موافقه قدام رنا موجوده
رنا حبيبتى يا لولو
عبدالله خلاص وانا موافق وهحجزلكم شليه كبير فى مكان جميل جداا فى الغردقه
خلصوا غدا وجريت ساره عملت شاى وراحت تقدمه لعبدالله وفضلت تتكلم معاه وتضحك هى وخلود رنا لاقت لين بتنام خدتها وجت تستأذن بس عبدالله وقفها و شالها منها وطلع معاها وقبل ما يدخلوا الجناح طلعت ساره وراه وندهت عليه انها عايزاه فى كلمه رنا خدت البنت ودخلت
ساره قربت منه قووى اوعى تشكرنى انا كل اللى بتمناه هو رضاك عنى ما تتصورش انت وحشتنى قد ايه انا ما وحشتكش يا عبدالله
عبدالله لا ازاى وحشتينى طبعا
رنا ساعتها كانت خلاص مش قادره وعلى اخرها قفلت الباب زى ما كان وراحت قعدت على الكنبه وهى بتفرك فى اديها وحاسه انها بتغلى من جوه عماله تحاول تهدى نفسها وتفكر نفسها بحقيقه مش لازم تغيب عن بالها اهدى يا رنا واعقلي مالك ساره مراته وليها حق
عبدالله دخل لاقها قاعده على الكنبه وشكلها سرحانه لدرجة انها محستش بدخوله قعد جنبها وقرب منها وضمھا بين دراعه وهو بيقول مين
اللى واخد تفكيرك وخلاكى حتى ما حستيش بيه لما دخلت
رنا ابتسمت وبصتله انت
عبدالله انا بجد
رنا طبعا عبدالله
عبدالله قلبه وروحه انتى
رنا يسلملى قلبك وروحك كنت بقول انك المفروض النهارده تكون مع ساره
عبدالله امم يعنى بتفكرى تخلصى منى
رنا انا دا انا لو اطول عايزاك جنبي عالطول بس بيتهيالى هى مشتقالك وممكن كمان تكون مستنياك عبدالله رنا انتى سمعتى حاجه
رنا مش مهم اكون سمعت بس بحس وتعالى هنا انت مش طلبت منى انى اساعدك واعينك فى انك ما تقصرش معاها
عبدالله بحبك
رنا وانا كمان يلا قوم
عبدالله حاضر
رنا .. خرج عبدالله حسيت ساعتها بروحى بتخرج منى كان شعور صعب جداا وقاسې اصعب ما كنت متصوره فكرة ان يكون فى حضڼ وحده غيرى كانت بتدبحنى كنت بحاول انى اهرب
متابعة القراءة