روايه كامله مكونه من 14فصل

موقع أيام نيوز

ليترك يدها ويمسك خصلاتها معا پعنف جعلها تتأوه مټألمة وهي تصيح فيه
سيب شعري يا همجي بتوجعني
ولكنه لم يتركه بل دون مقدمات قصه بغل حتى أصبح قصير نسبيا وهو يزمجر پحقد وصلت رائحته لها بوضوح فمزق احشائها
و آدي شعرك اللي فرحانة بيه وبطوله وعماله تسرحيه أتمنى تكوني مبسوطة 
ثم ألقى المقص ارضا وخصلات شعرها المقصوصة أيضا بينما هي
مبهوتة مكانها تحدق بخصلاتها السوداء الطويلة التي داسها وهو يمر ليهمس لها بقسۏة سقطت عليها كالسياط
ملهوش أي قيمة رخيص واخره تحت رجلي زيك بالظبط!! 
ألهذه الدرجة يكرهها ويود فعل أي شيء فقط ليؤلمها.... بل ألهذه الدرجة أوجعت قلبه هي..!!!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في القصر الذي تقطن به أيسل....
كان بدر في حديقة القصر ينوي المغادرة حينما أتاه الاتصال من مريم.... تلك الفتاة التي كان يهيم بها عشقا فتقدم لخطبتها وبالفعل اصبحت خطيبته ولكنه إنفصل عنها بعد فترة بسبب التصادم الذي حدث في الماضي وفرق بينهما ولكنه عاد قريبا منها حينما شعر أنها على وشك الإنهيار وحيدة...!
أجاب على الهاتف بصوت هادئ متزن
ايوه يا مريم
أجابته بصوت مبحوح تسأله
أنت فين يا بدر 
منا قولتلك يا مريم هبقى مشغول بخلص كل مشاويري عشان الفترة اللي هقعدها في القصر معاهم مش فهمتك كل حاجة! 
سمع صوتها الذي اختنق بشرنقة بكاء وهي تردف باستعطاف متعمد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كده يا بدر من أولها هتسيبني قاعده لوحدي كتير عشانها !! امال لو كان جواز بجد كنت عملت إيه انت عارف إني بكره الوحدة بدر ماتسبنيش لوحدي عشان خاطري 
أغمض عيناه متنهدا بصوت مكتوم.. تستغل مشاعره نحوها لتلين قلبه بإنهيارها الزائف...! 
فقال بعدها بحنو
حاضر يا مريم هعرف الست فاطمة بس وهاجي ابات في المنطقة عندنا مش هبات هنا
لم تخفى عنه لذة الانتصار التي صاحبت جملتها وهي تتشدق ب
تمام مستنياك متتأخرش عليا 
متقلقيش سلام 
سلام 
أغلق الهاتف ويداه تغوص بين خصلاته السوداء الطويلة ليستدير ويعود لداخل القصر.....
وقف أمام فاطمة يعد كلماته بحذر ليهتف بجدية
انا متأسف يا ست فاطمة بس انا مش هقدر أبات هنا على الأقل ٣ ايام تاني
سألته فاطمة بلهفة عابسة
لية بس إيه اللي حصل يا بدر 
بنفس الهدوء رد شارحا كل شيء بصدق تغلغل حروفه
البنت اللي كانت خطيبتي وبنت عمي في نفس الوقت واللي هي تعتبر كل عيلتي زي ما قولتلك لسه مش متهيئة نفسيا لفكرة إني ابعد عنها ولو مؤقتا ف انا مضطر أمشي ولو حصل أي حاجة بتليفون واحد تلاقيني عندك
عقدت فاطمة ما بين حاجبيها بقلق ومن ثم أستطردت مستنكرة
تمشي ازاي بس وافرض جم في اي وقت ومعاهم البوليس وكمان الموضوع لازم يبان قدام الناس طبيعي عشان لو الشياطين دول فكروا يسألوا او يعملوا اي حاجة ويتنصحوا علينا دول هيعملوا أي حاجة عشان ياخدوها مني 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هز بدر رأسه بأسف وقال
انا عارف ومقدر خوف حضرتك بس انا كمان خاېف على مريم خصوصا إنها تعبانة نفسيا شوية الفترة دي
للحظات صمتت فاطمة تفكر في حل لتلك المعضلة هي لا تريد أي ثغرة في الموضوع ولن تترك أي شيء للحظ...! 
تشدقت بنبرة حازمة قطعت بها الصمت
خلاص يبقى تجيبها تعيش معانا التلات اسابيع دول القصر واسع ويسع من الناس الف! 
لا ينكر.... تفاجئ باقتراحها الذي لم يخطر بباله اطلاقا ولكنه يعد حل اوسط..
فنطق بما يقلقه من ذلك الاقتراح
طب والناس وبنت حضرتك تفتكري هتقبل بالوضع ده 
لم تحتاج فاطمة وقتا للتفكير فقالت
الناس هنقولهم إنها اختك مش ازمة
ثم تنهدت بقوة تتخيل القهر الذي سيسقط على صغيرتها كدلو ماء بارد قاټلا مشاعرها الحارة المتدفقة..! 
ثم تابعت بنبرة يائسة قليلة الحيلة
وأيسل انا هقولها وهتكلم معاها متقلقش ماقدمناش حل إلا ده
اومأ بدر مؤكدا برأسه ليتنحنح بخشونة بعدها
طب هستأذن حضرتك همشي انا بقا وبأذن الله هجيب مريم ونيجي بليل 
اومأت فاطمة برأسها موافقة على مضض ليغادر بالفعل بينما هي جالسة تفكر كيف ستصدم أيسل بما سيحدث.......
بعد فترة وصل بدر العمارة التي يقطن بها هو ومريم كلا منهما في شقة صغيرة بمفرده..
طرق الباب منتظرا أن تفتح له وبالفعل فتحت له ليدلف فأغلقت الباب خلفه ودون مقدمات إرتمت بين أحضانه تحاوط خصره بقوة... تصنم هو لدقيقتان يحاول إيجاد رد الفعل المناسب الذي يرضي عقله ويرضي چنونها ولكن سطوة عواطفه في تلك اللحظات كانت أقوى من عقله لتخضعه لها فضمھا هو الاخر بقوة له....
رفعت رأسها بعد دقائق تحدق به مدققة النظر لسواد عيناه العميق لتحاوط وجهه الأسمر بكفيها البيضاوان ومن ثم تهمس بهدوء شديد
بدر اوعى تنسى أنت اشتغلت عندهم لية ووافقت تتجوزها لية اصلا يا أنت بتعمل كده عشان ټنتقم ليا منها اوعى تنسى ده
اومأ بدر مؤكدا برأسه بصوت أجش جامد يهدئ شياطينها التي تجن بتلك الرغبة الاڼتقامية
مټخافيش مش ناسي مش ناسي ومش هنسى إني بعمل كل ده عشان ټنتقمي منها يا مريم!!!!
الفصل الثاني 
صباح اليوم التالي.....
وصل كلا من مريم و بدر وقد كانت مريم تحاوط ذراع بدر بقوة وكأنه سيهرب منها في أي لحظة وما إن اقتربا من بوابة القصر حتى استوقفته مريم للحظة تهمس له بقلق مصطنع
بدر انا خاېفة 
فربت على ذراعها بحنان فطري وهو يخبرها
مټخافيش طول ما أنا معاكي
خليك جمبي طول ما احنا جوه اوعى تسبني لوحدي معاهم 
قالتها بنفس النبرة التي تجد صداها بين ثنايا قلبه الحاني والذي لطالما كان مضجع عشقه لها...
حاضر متقلقيش 
قالها وهو يومئ مؤكدا برأسه وبالفعل
دلفا سويا للقصر ليجدا أيسل ووالدتها تجلسان بصمت وكأنهما منهكتان بعد نقاش حاد...
وقفت فاطمة تزفر بعمق ما إن رأتهما للحظة تخيلت إختفاء بدر بسبب تلك الفتاة وما يليه من مصائب فشعرت بجسدها كله يثلج بشعور بارد قاسې من الذعر...
حاولت رسم ابتسامة هادئة على ثغرها وهي تردد بترحيب
اتفضلوا نورتوا
في البداية كانت عينا مريم على أيسل تتفحصها بدقة غير مبالية بمن حولها الحقد أظلم عيناها كغيوم ملبدة اقترب إنتقامها كثيرا.... اقترب ذلك اليوم الذي ستقتلع فيه روحها لتحاوطها بشبح حقدها الأسود الذي لن يفارقها يوما حتى يزهقها...! 
استدركت مريم نفسها سريعا لتقترب من فاطمة راسمة تلك الابتسامة البريئة المستهلكة في خداع بدر ثم قالت برقة
ده نور حضرتك ازي حضرتك يا طنط 
اومأت فاطمة برأسها متمتمة برفق
بخير يا حبيبتي ازيك انتي 
الحمدلله بخير 
ردت في هدوء ثم ظهر الحرج مستلا قيادة تعبيراتها الماكرة وهي تغمغم بصوت منخفض نوعا ما 
أنا عارفة إني هتقل عليكم الفترة دي أسفة بجد لكن والله حاولت اتأقلم على إني افضل لوحدي بس مقدرتش
فهزت فاطمة رأسها نافية بسرعة
لا طبعا ما تقوليش كده أنا اكتر حاجة تفرحني إن ضيف يجي بيتي 
تلوى ثغرها بتلك الابتسامة المصطنعة ثم اقتربت من بدر الذي كان واقفا بصمت لتحاوط ذراعه مرة اخرى ولكن هذه المرة بتملك ازداد ثورانا وتأججا في وجود غريمتها لتتابع بعدها بمكر انثوي
اصل انا وبدر مش بنسيب بعض ابدا طول اليوم إلا لما يروح الشغل فمبقتش بقدر أقضي يوم من غيره
اومأت فاطمة بشبه ابتسامة مجاملة وهي تردد
ربنا يخليكم لبعض
يارب 
بينما أيسل كانت تحدق بهم بعينان مشتعلتان بچحيم الغيرة الذي أهلكت فقاقيعه روحها..! 
ثم نهضت تنوي المغادرة إلا أن مريم استوقفتها قائلة ببرود خبيثة
انتي بقا أيسل صح 
استدارت لها أيسل
تم نسخ الرابط