روايه جميله جدا بقلم آية الرحمن
دا أنا سندك من أول الحفله لحد ماضهري مابقتش حاسس بيه بتشتغلنا ولا بتشتغل نفسك أقعد وأسكت راحت عليك خلاص
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا...
أقعد يامنشاوي أقعد
تطالعهم المنشاوي بغيظ قائلا...
غور يالا منك ليه عيال تقصر العمر هروح أتسند علي
حفيدي
تركهم الأثنان وأنصرف وقف بجوار عدي
..............
بدأ يراقصها پعنف غير مابلي بتلك التي تتأوي بين قبضته المؤلمھ لها معلق نظره بتلك الواقف يتطالعه بنظرات قاتله... وبالرغم من هدوء الأغنيه التي يراقصها عليها وكل هذه الأجواء الرومانسيه المحيطه بالمكان إلا انه لم يهتم بكل هذا ولا لأنظار المدعون التي سلطت عليهم بشكل ملاحظ
تطالعه سليم پغضب جامح دارها پعنف للأتجاه الأخر كي لا يراها تلك الواقف تحت بكائها الشديد...
أردفت وجهه عندما رأه يقترب منها بهذه الطريقه
أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره جاهد ألا يتطلع عليه لكي لا يعلم ذالك الواقف يتطالعهم بضيق و ڠضب أمتلكه بأنه يعلم بحبه لها
وضع يده بظهرها والأخري قبض بها علي كف يدها... قربها منه أكثر أسندت بكف يدها علي صدره القوي تطالعت تنظر لعيناه بعيناها الباكية فكان لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم أغمضت عيناها عندما شعرت بأنفاسه تلفح وجهها شعرت كأنها بعالم أخر لا تريد أن تخرج منه مغيبه عن هذا العالم
كان الأخر غارقٱ في بحور عيناها التي أثرته فالأول مره يتطلع بعيناها أبتسم بعفويه وهو مازال شاردٱ بها فاق علي صوتها الهامس له قائلا....
سليم انت بتوجعني
أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره قائلا وهو مازال يتطلع لعيناها...
أنتي لسه شوفتي ۏجع
هبط من عيناها دمعه خائڼه مد يده علي وجهها جفف تلك الدمعه التي هبطت قائلا...
وفري دموعك دي دورها لسة جاي بعدين
تطالعته بحزن ينهش بداخلها قائله وهي تتطلع لعيناه....
بعدت عنه قليلا وهي تتراقص معه جذبها له بهدوء وضعت يدها أعلي كتفه وأكملت قائله...
أنا أتوجعت بجد قبل كده أتوجعت لدرجه المۏت لما وفقت عليك وفقت بشرط الأحترام اللي بينا وأن محدش ليه دعوه بالتاني
تركته ووقفت أمامه قائله بقوه حاولت أستجماعها....
بس مدام انت مصمم توجعني يبقي كل اللي بينا أنتهي
لتكمل موضحة بقصد...
قصدي عقد الجواز أحنا مفيش بينا أي حاجة أصلا دا مجرد ورقه وكلمه هتقولها ويبقي خلاص مفيش يمني في حياتك تاني وكل واحد يرجع لحياتة لكن ۏجع تاني لاء معنديش طاقه أصلا
وأي أتفاق بينا أعتبره ملغي أنا راحتي وسلامتي النفسية أهم من أي حاجة دلوقتي مفيش حجج ولا في حاجة تمنع....
تطالعها بأبتسامه ساخره مليئه بالۏجع نعم فقلبه وجعه للحظه عند ذكر تركها له قائلا...
تمنع ايه يايمني قوليها
تطلعت حولها ثم تطلعت علية قائله....
سليم الناس بتتفرج علينا والكل خلص رقص مبقاش غيرنا
تطلع حوله ثم علق نظره بها قائلا بأستهزاء...
من أمته وأنا بهتم لحد عشان أهتم دلوقتي
أبتسمت بۏجع قائله...
أول مره من يوم ماعرفتك تقول حاجة صح انت فعلا عمرك ماأهتميت لحد ويمكن دا اللي مخسرك كتير طلقني ياسليم ومش عاوزه منك
حاجة
دارت ظهرها له لتنصرف قبض علي رسخ يدها دارها له بهدوء كي لا ينتبه أحد لهم
تطالعت لها قائله...
في ايه ياسليم سبني
تطلع سليم علي شقيقه الواقف مع أحد المدعون ثم تطلع عليها قائلا....
مستعجله أوي عشان
تروحيله
تطالعته بزهول وڠضب قائله....
تاني ياسليم انت ايه مبترحمش بطل بقه كلامك الزفت دا.... انت ليه مصمم تهيني وتوجعني عملت ليك ايه لكل دا أنا فعلا غلطانه وأستاهل ضړب الجذمه إني وثقت فيك كنت أعرفك منين عشان أتنيل أوافق علي جوازه سوده زي دي ماخدتش منها غير قله الكرامه وۏجع القلب
أكملت جملتها الأخيره بصړاخ أغمض تلك الواقف عيناه لكي يهدء قليلا فقد أستمع جميع من بالحفل لحديثها وصوتها العالي والأخر صريخها به
تطلعت حولها رأت الجميع يتطلع عليهم بزهول أو صډمه أحتلتهم والأكثر صډمه تلك الواقف بجوار جده
حولت نظرها له قائله بدموع وأعتذار....
أسفه انت أستفزتني مخدتش بالي أن الناس موجوده
أطلق تنهيده عالية ثم
تحدث بهدوء عكس براكين الڠضب المشتعله بداخله قائلا....
أدخلي جوه يايمني لما الحفله تخلص لينا قاعده مع بعض
تطالعته بنظره أخير وركضت للداخل وخلفها رجاء
تنحنح سليم قائلا....
كملو عادي ياجماعه المدام بس عشان زعلانه مني قالت الكلام دا مشاكل عائليه بتحصل بعتذر مره تانيه عن اللي حصل وقت سعيد
أبتسم بمجامله للجميع لكي يمرء اليوم وذهب بوجه عابس وقف بجوار المنشاوي بصمت شاردٱ بحديثها
تطالعه المنشاوي پغضب وأكمل متابعه فهذا ليس الوقت المناسب لأي حديث
الفصل_الثاني_عشر
دفشت الهاتف علي الفراش بقوه مردفه بصړاخ بعد مخبرتها من ذالك الذي كلفته بمهمه بأنه غير قادر علي فعل ماطلبته قائله....
غبببببببي
جلست بالأرض قائله پبكاء...
سليم لازم يكون ليا بأي شكل حتي لو أطريت أني أقتلة بس ميكونش للزفته التانيه دي وأنا لاء
تكون مين الجربوعه دي عشان تاخده مني بالشكل ده أنا اللي حميته من عيون الكل وأنا اللي وقفت جمبه وقت ماكان الكل ضدده أنا اللي ساندته وقت مانهار وكان هيفلس أنا اللي أستاهله بعد دا كله مش هييييييا
قالت جملتها الأخير وهي تلقي بالفازه الموجوده بالمرأه التي تحطمت علي الفور
تطلعت لأنعكاس وجهها بالزجاج الملقي أرضا قائله...
وغلاوتك عندي ياسليم لا تكون ليا
أسرعت للفراش ألتقطت هاتفها وقامت بالأتصال علي أحد ما قائله بأبتسامه مليئة بالشړ...
موافقه عاللي قولتلي عليه أهم حاجة سليم يكون ليا
أستمعت للطرف الأخر مكمله قائله...
تمام أتفقنا
غلقت الهاتف ثم حدث نفسها بضحكه ساخره قائله...
سوري ياحبيبي مسبتليش فرصه غير كده
غلق باب الغرفه خلفه تقدم بخطواته للداخل بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش واضعه كفي يدها علي وجهها تبكي بصمت أقترب بهدوء وقف أمامها يتطلعها بنظره مطوله أطلق زفيرٱ عاليا أستمعت لصوته قائلا...
عاوز أتكلم معاكي شويه
تطالعته بعيناها الباكيه قائله....
هنتكلم في ايه لسه في حاجة نسيت تقولها
أغمض عيناه بهدوء وتقدم خطوه جلس بجوارها يتطلع للفراغ قائلا....
عاوزك تجاوبيني بصراحه وتقولي الحقيقه
تطالعته بتوتر قائله....
حقيقه ايه
صمت قليلا يتطلعها ثم أردف قائلا....
ايه اللي بينك وبين عدي ومتكدبيش وتقولي مفيش أنا شايفك بعيني وأنتوا الأتنين مع بعض في الجنينه و...
أغمض عيناه پألم ينهش قلبه وألتزم الصمت
أكملت بضحكه ساخره من بين بكائها قائله....
و ايه ياسليم كمل
تطالعها بنظره مطوله ثم تطلع للفراغ قائلا...
سامعك قولي اللي عندك عاوز أعرف ايه اللي بينك وبينه دلوقتي
قامت من مكانها وقفت أمامه متحدثه بصړاخ قائله...
عاوز تعرف ايه اللي بيني وبين عدي حاضر هقولك هسمعك اللي انت عاوز تسمعه
تقدمت منه أكثر وقفت أمامه قائله بقوه أستجمعتها...
أنا وعدي بنحب بعض ومش كده كمان هطلق منك وأتجوزه وانت ملكش عندي أي حاجة ولا ليك دخل بيا وووو
أبتلعت باقي كلمتها عندما هوي علي وجهها صفعه قويه بحلقت به پصدمه قائله....
بتمد أيدك عليا
حذبها من خصلاتها وهي تتأوي بين قبضته القويه قائلا پحده....
ورحمه أمك لأعلمك الأدب بقه بتستغفليني ومع مين مع أخوياااااا
قال جملته الأخير وهو يصفعها مره أخري وبقوه أشد
أرتمت بجسدها علي الفراش فأصبحت قدميها لا تحملها أنحني قليلا حذبها من خصلاتها مره أخري أوققفها أمامه قائلا بنبره خالية من أي تعبير....
صدقت أمي لما قالت عليكي تربية شوارع ومصدقتهاش بس هي دي أفعال تربية الشوارع
حاولت دفشه بعيدٱ عنها كثيرٱ لكن لا تقوي فكان أقوي منها أردفت بصړاخ قائله....
بنت الشوارع دي انت اللي جيت ليها لحد بيتها وطلبت منها تتجوزها عشان تداري علي فضايحك وسرمحتك كل ليله مع البنات
شدد علي قبضته عليها أطلقت صړخة عاليه قائله بصړاخ....
ألحقوني مبقتش قادره
أطلق ضحكه ساخره قائلا وهو مازال مقبضٱ عليها....
أفضلي صړخي براحتك من هنا لبعد سنه مفيش حد هيسمعك ولا هينجدك من تحت إيدي وانتي جاية هنا زيك زي أي كلبه بتعمل اللي بيتطلب منها وبتاخدلها قريشين وقت ماأستغني عنها
تطالعته پحده قائله وهي تتطلع لعيناه بقوه....
الكلبه دي تبقي مراتك والكلب مبيتجوزش غير كلبه زيه حتي ظلمت الكلب معاك الكلب حتي في قلبه رحمه عن كده
هزها بقوه قائلا بتحذير....
كلمه تانية ومتلومنيش علي اللي هيحصل ھدفنك مكانك
أرتخت بين قبضته تطلع عليها بتوتر وجدها فقدت الوعي أنخلع قلبه عليها حملها مسرعٱ وتقدم بها إلي الفراش
وضعها برفق وتقدم أمام المرأه جلب زجاجة البرفان وتقدم منها مره أخري حاول يفيقها لكن بلا فائده
وقف وسط الغرفه بحيره لا يعلم كيف يتصرف حملها مره أخري وذهب بها للمرحاض وضعها دخل حوض الأستحمام وأطلق المياه عليها بهدوء
أنتفض جسدها بقوه عندما شعرت بالمياه تلامس جسدها سعلت بقوه وهي تحتضن نفسها من البروده القاسيه التي شعرت بها
أنحني بجذعه ليوقفها بعدت عنه وهي تطالعه بنظرات خائفه جذب معصهم يدها لكي يتحكم بقبضته عليها ثم وضع يده علي رأسها ضمھا لصدره بحنان لا يعرف سبب مايفعله معها بهذه الطريقه
شددت من أحتضانه لها بقوه فقد أصابها شعورٱ بالأمان أفتقدته منذ رحيل والديدها
أهدي ماتخافيش قومي غيري هدومك جسمك برد
بعدت عنه بهدوء ثم تطلعت للأتجاه الأخر بصمت قائله...
لو سمحت أطلع بره عشان أغير هدومي
تطالعها بنظره أخيره مليئه بالعتاب يلوم حاله علي فعله القاسې معاها
تنحنح قائلا....
طب أنا هطلع أنام غيري وأطلعي براحتك هجيبلك لبس بدل اللي أتبل
أنصرف للخارج مسرعٱ تاركها جالسه كما هي حاولت