روايه جميله جدا بقلم آية الرحمن
المحتويات
عاليا الجالسه واضعه قدم فوق الأخري قائله محدثه زينه....
أستني نشرب فنجان قهوه مع بعض الأول بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
جاءت زينه لتنادي علي الخادمه أوقفتها عليا قائله بأستهزاء...
هتنادي علي الخدم ليه هما مش فاضيين.
. تطالعتها زينه بعدم فهم قائله...
يعني ايه الخدم مش فاضيين مين اللي هيعمل طيب أكيد مش حضرتك وأنا صعب جدا ٱدخل المطبخ والخدم جوه نوووو مستحيل
أغمضت يمني عيناها پألم ينهش بقلبها لكن فضلت الصمت أكملت عليا بنبره حاده وغاضبه...
انتي يابتاعته انتي مش بنادي عليكي هتعملي هانم علينا.
أستدارت يمني لها قائلا بهدوء عكس براكين الڠضب التي تشعل بداخلها....
نعم
رمقتها عليا بنظره ساخره قائله...
وقع حديثها علي مسمع يمني كالصفعه القويه التي أتت علي وجهها أردفت يمني پصدمه قائله ... أنا
دفشتها عليا من يدها بقوه كادت أن تسقط لكن تمسكت بالأريكه قبل أن تسقط
أطلقت زينه شهقه عاليه مما حدثه تنظر ليمني بزهول مما تراه
ظلت يمني واقفه بمكانها محدقه بالفراغ پصدمه أحتلها أقسمت بداخلها أن كل أنش من جسدها قد أصابه الشلل لا تقوي علي التحرك ولا علي الحديث
تطالعتها عليا بغيظ وڠضب من عدم ردها عليها أقتربت منها جذبتها من خصلاتها أطلق يمني صرخه عاليه من الألم
أقتربت زينه وقفت بجوار عليا تتطلع بزهول مما يحدث
مش كفايه ٱنك ضحكتي علي أبني وحومتي عليه وقولنا ماشي نصيبنا الأسود لكن مش متربيه كمان يبقه أنا اللي هربيكي يابنت الشواع
حاولت يمني الأفلات منها لكن كانت هي الأقوي صړخت يمني بصوت دوي في جميع أركان المكان قائله....
فاقت تلك النائمه علي صوت صريخها قفذت من علي الفراش بلهفه وأسرعت للخارج وقفت علي أول الدرج بأعلي بزهول مما رأته هبطت مسرعه تبعد والدتها عنها قائله پغضب..
ايه اللي بتعمليه دا ياماما سبيها
أردفت عليا وهي تدفش يمني بعيدٱ قائله بكذب لكي تبرء نفسها أمام أبنتها....
بتقل أدبها عليا بنت الكلاب مفكره ٱنها عشان ملقتش اللي يربيها هنسكتلها
لكن تجاهلها يمني تماما وركضت لغرفتها وحنين خلفها
هندمت تلك الواقفه ملابسها قائله بهدوء كأن لم يصير أي شيئ... أنا ماشيه يازينه
هزت زينه رأسها بنعم وحاله من الزهول والصدمه مازالت مسيطره عليها
بأعلي
كانت تركض بالطرقه أمام الغرف والأخري تركض خلفها تنادي بأسمها دخلت يمني غرفتها غالقه الباب خلفها بقوه بوجه حنين
وقفت حنين علي باب الغرفه تدق عليه بقوه قائله....
يمني أفتحي عشان خاطري أفتحيلي أنا
لم تبالي لها يمني أي أهتمام جلست علي طرف الفراش واضعه يدها علي فمها تمنع صوت شهقاتها قائله من بين بكائها
أنا أتبهدل البهدله دي وعشان ايه عشان الفلوس ملعۏن أبو الحوجه اللي تهدر كرامته الواحد
أستمعت لصوت تلك الواقفه بالخارج قامت أتجهت نحو الباب فتحته قائله بنبره هادئه...
أتفضلي روحي علي أوضتك ياحنين
جاءت حنين لتتحدث قطعتها بنبره حاده قائله.... قولت أتفضلي
غادرت حنين بصمت وسارت هي للداخل مره أخري
جففت دموعها ووقفت بشموخ رافعة رأسها لأعلي قائله بقوه عكس الحيطام التي توجد بداخل قلبها تطلعت علي الغرفه بنظره أخيرة وجدت صورته معلقه علي الحائط رمقتها پغضب وأنصرفت للخارج
قبالتها زينه وهي تصعد الدرج في طريقها لغرفتها قائله بتسأل...
يمني انتي رايحه فين... انتي سايبه البيت سليم لو جه ومش لقاكي هيسود عيشك
رمقتها يمني بنظره غاضيه وأكملت في طريقها منصرفه للخارج
وقفت زينه بمنتصف الدرج تتطلع عليها بأبتسامه خبيثه أعتلت صغرها محدثه نفسها قائله...
يلا بالسلامه إن شاء الله مترجعيش تاني ليخطر بعقلها فكره لتقول... طب والله فكره
أمسكت بهاتفها وقامت بالأتصال علي شخص ما قائله بخبث.... سليم...
...........
عاد سليم للمنزل مسرعا بوجه غاضب لا يبشر بالخير أردف بصوت كالرعد... يمنننننني... يايمنننننني
وقفت تلك الخبيثه الأخري تتابع مايحدث بهدوء وأبتسامه تزين وجهها محدثه نفسها قائله... شكلنا هنتسلي
هبط سليم من أعلي وقف في منتصف بهو المنزل قائلا بصوت حاد وعينان تشغل ڠضبا محدث تلك الواقفه بالمطبخ خلف الباب تتابع مايحدث قائلا ...
يمني راحت فين وايه اللي حصل يخليها تسيب البيت وتمشي
ليكمل بصوت حاد كالرعد...
هتمشي من نفسها كدا
أرتعبت زينه من نبرته والأكثر من هيئته الغاضبه حاولت أستجماع ولو جزء من شجاعتها أقتربت منه قائله بكذب...
مفيش سوري يعني هيا قليله الذوق أوي طنط طلبت منها تعملها قهوه شخطت فيها وقالتها أنا مش خدامه لحد ولما سليم يجي هقوله بعدها بشويه لقينها واخده بعضها وماشيه حاولت أوقفها كتير وقولتلها أنك هتزعقلها طنشت كلامي ومشيت فاأنا قولت أعرفك
كان
متابعة القراءة