نسيت انى زوجه بقلم سلوى
تعبتى ولا جوعتى هو مفيش حاجه تانيه ناخد عشانها البريك ......
تكلم بثقه وقال ....
والله اللى أعرفه إنك تكونى ياتعبانه ياجعانه فتاخدى بريك غير كده يبقى مفيش سبب .....
.نظرت إليه بإستهزاء وقالت ....
.ليه مسمعتش عن حاجه إسمها الصلاه .....!!!!
!بهت من ردها فلم يقدر على الكلام حرفيا .....
فضحكت بسخريه وقالت ....
.أنا قلت كده برده إن الصلاه مش فى القاموس عندك ...على العموم احنا فى إجتماع من الساعه 11ودلوقتى الساعه 3وربع يعنى بقالنا أربع ساعات وربع وصراحه أنا مبحبش أصلى فرض مع فرض تانى وكفايه قوى إنى أتأخرت فى صلاته ....فممكن ناخد بريك حتى ربع ساعه يعنى لو حضرتك عايز تاكل ولا تشرب وأنا اروح أصلى فيهم الضهر قبل العصر ......
أيقظته من شروده عندما تكلمت مع راسل وقالت ..
.أنا هخرج أصلى على متراجعوا العقود وهم كمان ويكون مستر حمزه فاق من السرحان ده .....
أجفل من خروجها مرة واحده وقال بينه وبين نفسه ...
وبعدييين بقه فيه إيه إشمعنى إنتى اللى بسمحلك تطلعى فيا كده ..غيرك مايجروءش أنه حتى يكلمنى بصوت عالى شويه ....
ثم إبتسم وقال .....أما نشوف هوصل معاكى لفين ياست أسمهان ....
اتصلت على إيمان بتطمئن عليها فوجدتها بخير هى وأسرتها وهى بالفعل قد وصلت عند أسمهان ....
فقررت مهاتفة أحمد ولكن هاتفه مغلق .......
ظلت تحاول وتحاول ولكنها نفس النتيجه .....شعرت بالفزع لما هاتفه مغلق ولكنها حاولت ان تطمئن نفسها وقالت أكييييد فى مأموريه ولا حاجه .....
لم تكمل كلمتها حتى رن هاتفها برقم غير معروف ...فأجابت بلهفه ولكنها لم تكد تمسك الهاتف وتستمع الى مايقال حتى وقع الهاتف من يديها وهى تصرخ ....أحمممممممممد ......!!!!!
أذكروا الله ......
....دمتم فى رعاية الله وأمنه ...
سلوى عليبه .....
الفصل الرابع عشر .....
ونسيت_أنى_زوجه ......
Salwa Eleiba
الفصل فيما بعادل فصلين محدش يقول صغير
عندما تقترن روحك بشخص أنت منه ك نفسه .....تشعر بالتمزق عندما تبتعد عنه ...تشعر بآهاته حتى لو بينكم أميال ....تشعر بآلامه حتى لو بينكم حوائط وسدود......
كانت شهد تبكى بإنهيار وهى فى سيارة والدها متجهه للمستشفى العسكرى فى الإسماعيليه فمن هاتفها لم يخبرها ماذا حدث بالضبط ..كل ماقاله أن أحمد أصيب أثناء تبادل لإطلاق النيران بين أفراد الشرطه وبين تشكيل عصابى لتجارة المخډرات .....لم تستفسر عن أى شئ فكل ماجال بعقلها هى أن أحمد بخطړ ومصاپ. . ......
خلاص ياشهد بقه إيه هتفولى عليه استنى اما نروح ونعرف إيه اللى حصل ....
نظرت له والدتها بعتاب وقالت ...
جرا إيه مالك إن شاء الله خير.....
نظر ليها هشام والد شهد نظره معناها ألم أقل لكى ...ولكنه رغم ذلك تكلم بما يجول فى صدره وقال ....
بصى ياشهد هى دى هتبقى حياتك قلق وخوف من إنه يطلع وميرجعش طبعا الأعمار بيد الله بس ده ظابط معرض فى أى لحظه ان حاجه تحصل وأديكى أهو لسه مخطوبه وشوفى اللى حصل .....
صړخت شهد بشده من بين دموعها وقالت
.....حررررام عليك يابابا والله حرااااااااام ..ده بدل ماتطمنى جاى دلوقت تثبت ان وجهة نظرك صح وأنا غلط .إرحمووووونى حراام عليكم وعلشان تعرف حتى لو أحمد جراله حاجه مش هتجوز حد غيره سامعنى يابابا .....
إستشاط والدها ڠضبا منها وهم بالرد ولكن لم تمهله نهله زوجته أى وقت وقالت وهى تنظر إليه بحذر وعيناها مغرورقه بالدموع هى الأخرى فأحمد مهما كان هو بن أختها وزوج إبنتها .....قالت نهله بصوت مبحوح
خلاص يا هشام إن شاء الله أحمد هيبقى بألف خير وسلامه انا قلبى بيقولى كده .....
صمت تاااااام هو السائد فى السياره طوال الطريق حتى وصلوا الى المشفى .......
نزلت شهد مهرولة الى داخل الممر وخى تسأل عن حاله الضابط أحمد عبد الحافظ ......
دلتها إحدى الممرضات على غرفته ...ذهبت إليها مسرعه حتى أنها لم تتطرق الباب بل فتحته مرة واحدة من شدة لهفتها عليه ولكنها وجدته نائما ومحاطا بالأسلاك على صدره وعلى فمه جهاز الاوكسجين ....
نزلت دموعها وكأنها نهر وقد كسر سده من كثرة فيضانه .لم تستطع أن تتكلم ولكنها دخلت إليه وجلست بجواره على كرسى موضوع بجانب التخت .....
أمسكت بيده وقبلتها حتى أنها أغرقتها من دموعها .....حاولت التماسك وقالت .....
أحمد .....أحمد ...فوق يا أحمد وكلمنى ...انا من غيرك مقدرش أعيش وانت عارف كده ...أنا بضحك وبهزر لأنى مطمنه إنك موجود معايا وجنبى منين ماحتاجك ألاقيك ....
شهقت بشده وقالت .....
طب لو مشيت وسيبتنى قلبى ده هعمل فيه إيه ....والله يا أحمد ھيموت ...أوعى يا أحمد تسيبنى هزعل منك جاااااامد ....قوم بقه رد عليا ....طب بص انا مش هعمل مقالب فى حد تانى ..اه والله بتكلم بجد وكمان هكون عاقله وهكبر ومش هبقى عيله تانى بس قوووم يا أحمد عشان خاطرى قووووم .....
ظلت تبكى بإنهيار حتى مالت على صدره برأسها وهى تتحدث بخفوت وتقول .....
.أنا بردانه يا أحمد عشان خاطرى ...بالله عليك قوم بقه ...بص أنا جعانه ومش هاكل من غيرك وكمان انا بردانه قوووى يا أحمد والله بردانه عشان خاطرى قوم ودفينى ......أنا فتحت عينى عليك .....رضعت حبك مع لبن أمى ..قوم بقه عشان خاطرى ...طب والله ماهزعلك تانى ....طب بص مش هعمل مقالب مع إيمان