سجن العصفور بقلم داليا الكومى
المحتويات
هبه قرصت نفسها پعنف حتى تتأكد ان المعجزة التي تراها بعيونها الان هى حقيقه وليست حلم
ادهم كان يحمل قميص نومها بين يديه وهو يبكى بحزن
الدموع التي تلمع في عيونه حقيقيه جدا لا يمكن ان تكون حلم لا يمكن لحلم ان يكون بمثل تلك الروعه
هبه صړخت بعدم تصديق ادهم
ادهم رفع راسه ببطء وجودها صدممه بقوة
ادهم قاطعها منعها من ان تاخذ فرصة للتعبيراوللكلام هاجمها فورا الحمد لله رجعتى تشهدى علي ذلى الكامل ارتاحتى اڼتقامك تم حققتى امنيتك انك تكسرينى بالكامل تشوفي بعنيكى ذل العجوز اللي غصبك علي الجواز بدون ارادتك ومش بس كدة استغل لحظة ضعفك واجبرك علي معاشرته اطمنى انا احتقرت نفسي كفايه بالنيابة عنك
ادهم اجابها بمرارة خلاص يا هبه خلص الكلام امشي ايه اللي رجعك حياتك ادامك انا حولتلك ملايين كتيراوى الحراسه هتفضل معاكى مفتاح قفصك بقي معاكى اخرجى حصلي العصفورة
هبه امسكت يده بقوة وقالت ادهم ممكن تسمعنى لحظة واحدة ادهم ادينى بس فرصة اشرحلك سبب رجوعى
هبه رفعت المخدة بيدها الاخري واخرجت الصورة والقميص من تحتها نظراته تركزت علي ما تحمله في يدها هبه اكملت بصوت خاڤت يكاد يكون غير مسموع رجعت لانى نسيت قميصك وصورتك الزكريات الوحيدة اللي هتبقالي منك
هبه اجابته بمرح
معقول ادهم الذكى الملياردير لسه مفهمش ادهم سامحنى علي كلمة قلتها في لحظة غباء ادهم انا كبرت وبابا بيشتغل عندك عارف يعنى ايه
يعنى حياتنا كانت متوقفه عليك صبح وليل بابا بيشكر فيك وفي اخلاقك ويتكلم عن امبراطوريتك انا لما قلت عجوز فعلا كنت فاكراك اكبر من بابا الله يرحمه اخر حاجه اتوقعها ان ملياردير زيك عمره في التلاتينات
ادهم عينيه اتسعت من الصدممه
ادهم انا لما شفتك اټصدمت من سنك اټصدمت لانى اكتشفت ان السواق اللي انا اعتبرته سواق يوم المستشفي هو انت
لكن لما عملتى العمليه ورحتلك المستشفي وشفتك وانتى لسه في التخدير قربت منك ولاول مرة في حياتى باخدك في حضنى عرفت انى مقدرش ابعدك عنى تانى
هبه مشاعرها جياشه الكلمات خانتها التعبير بالكلمات اقل من الموقف حب ادهم واضح في كلامه في المه في دموعه
ادهم اكمل باستسلام وكأنه لم يسمعها تناديه خلاص يا هبه انتى شفتى اڼهياري الكامل اخر حاجه كنت اتمناها انك تشوفينى بالضعف ده بس لازم اتمسك بأخر امل لو فعلا موجود
انتى رجعتى عشان الحاجات دى ايه بالنسبه ليكى
انا ايه بالنسبة ليكى ياهبه سجانك العجوز ولا جوزك وحبيبك
هبه قالت بحب واضح انا غبيه وعنيده زيك بالظبط
ادهم ضمھا بقوة لدرجة انها شعرت ان عظامها سوف تتكسر هبه ارحمينى انا مش حمل سخريتك منى
هبه منعته يكمل كلامه اصابعها الرقيقة لمست شفتيه ادهم انا بحبك
قولي فعلا انت اللي كنت في حلمى في المستشفي انت كنت موجود ده مكنش حلم مش كده
ادهم شدد من ضغطه عليها الامان الذي احسته في حضنه يساوى كل الدنيا ايوه يا هبه انا كنت هناك وكانت اول مرة اخدك في حضنى انا كنت في المستشفي من لحظة وصولك ولو كنت اقدراستحمل اشوفك وانتى في العملية كنت كمان دخلت معاكى العمليات بس للاسف مقدرتش هبه فكرت بفرحة غامرة الحمد لله مكنتش وحيده يوم العملية طمعها زاد فسألته بجراءه ادهم انت بتحبنى من امتى
ادهم شعر بقوة ضغطه عليها فخفف ضغطه قليلا حاول ان يحررها من قبضته هبه اعترضت بتذمر وتمسكت به بقوة
ادهم اخيرا ضحك ثم قال اصبري بس كده هتخلينى معرفش اركز في اللي هقوله واللي عندى مهم ولازم تسمعيه هبه وافقت تحت ضغط ادهم اخذها بحنان طاغى واوصلها لاريكة مريحة في التراس ادهم اخذها مرة اخري في حضنه
هبه انتظرت ادهم يكمل بلهفه اخيرا سوف تسمع منه الكلمة التى انتظرتها طويلا ادهم صفي صوته استجمع شجاعتة اخيرا وقال هبدأ معاكى من البدايه مرة من 4 سنين دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجه من عم سلطان هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان المنظر اللي شفته جمدنى في مكانى
شفتك قاعده علي كرسي ورجليك الجميلة بترتاح علي كرسي تانى ايدك بتلعب في شعرك بحرية
متابعة القراءة