سجن العصفور بقلم داليا الكومى

موقع أيام نيوز


تراكوازى مع لحاف السرير الذهبي الستان والناموسية البيضاء شديدة البياض بقماشها الفاخراعطوا الفراش فخامة عجيبة في طرف اخر من الغرفة كان يوجد صالون كبير منقوش ايضا بالوان ذهبيه متداخله مع درجات متنوعة من اللون الارزق في تناغم مدهش الصالون له طابع عصري يتناقض مع اثرية الفراش 
لمحت بابين مغلقين احدهم علي الجدار المواجهه للفراش والاخر اصغربالقرب منها استنتجت انه باب الحمام حب الاستطلاع دفعها لفتح الباب الاخر الذى لم تتعرف علي طبيعته في البدايه عندما فتحته رأت غرفة ملابس كبيرة ممتلئه بملابس رجاليه بدل وقمصان و وجهها احمر من رؤية ملابس ادهم الداخلية وخفضت عيناها للارض بحياء 

لكن هناك علي الارض شاهدت حقيبتين السفرالخاصتين بها اللتان جهزتهما عبير الحقيبتان كانتا مازالتا مغلقتان من غرفة الملابس شاهدت باب اخر مغلق لم تجرؤ علي فتحة ففضولها له حدود
هبه عادت لغرفة النوم بعد ان اشبعت جزء من فضولها كانت تشعر بالحيرة فماذا يجب عليها ان تفعل الان صوت عبيرعلي باب غرفتها تطلب الدخول انقذها من حيرتها 
عبير انا بستأذنك ادخل ارتب حاجاتك واجهزلك الحمام
بعد فترة قليلة عبير خرجت من غرفة الملابس تحمل قميص ابيض طويل ستان بحمالات رفيعة وروب يماثله هبه
دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل
الحمام جاهز اتفضلي
هبه استمتعت بحمامها انواع غريبه من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفروالاجهاد 
خرجت من المغطس وهى تشعر بالراحة والنعاس لفت نفسها في منشفة كبيرة واتجهت لغرفة النوم كانت عبير قد خرجت من الغرفة وتركت القميص الابيض جاهزعلي الفراش هبه ارتدت القميص الستان الابيض والروب وانتظرت عودة عبير كى تجفف لها شعرها شعرها الحرير جفف في دقائق وتموج بحريه فى تموجات لطيفه حول اكتافها النحيلة
رفضت تناول اي اكل او شرب صلت الظهر ودخلت فراشها خلعت روبها والقته باهمال علي كرسي مجاور لفراشها جذبت اللحاف الذهبي الساتان علي جسدها المرهق احست بقشعريره بسيطه من جو الغرفه المكيف ولكن اللحاف اشعرها بالدفء الفوري فنامت فورا 
بعد ساعات طويله هبه استيقظت من نومها العميق كانت تشعر بالراحة وذهنها صافي ضوء الاباجورة الخاڤت بجوار فراشها انبئها انها نامت لوقت طويل وان الوقت اصبح ليلا شدت جسدها في حركة تلقائية تنشط بها عضلاتها تثائبت وهى مازالت مغمضة العينين اصابعها لعبت في شعرها كشفت الغطاء عنها بحركة واحدة وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام قميصها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فكشف عن ارجلها الطويلة الجميلة 
فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمام فوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقبها 
عندما رأته وهو يراقبها قلبها خفق پعنف ارتعشت لدرجة ان السرير ارتعش معها لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعه علي روبها كى تلبسه تزكرت انها رمته علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها 
هبة عادت للنوم فورا وغطت نفسها باللحاف حتى ذقنها 
من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فتره سترته مخلوعه ومرميه بإهمال علي كرسي التسريحه رابطة عنقه ايضا لحقت الستره علي الكرسي 
اكمام قميصة مرفوعه حتى الكوع وقميصه نفسه مفتوح حتى خصره وشاهدت من فتحته شعر صدره الاسود لكن المشهد الاهم كان وجود روبها علي ركبتيه 
ادهم كان يحمل روبها بين يديه وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال ذراعه في لفات دائرية
حركتها الفورية بتغطية نفسها باللحاف جعلته ينهض ويقترب منها ويمد يده بالروب اليها 
هبه تمسكت باللحاف باحدى يديها واخذت الروب منه باليد الاخري وبسرعة قياسيه كانت ارتدت الروب وربطته حول خصرها بالحزام تحت نظرات ادهم المتفحصه ثم نهضت من الفراش 
هبة من سرعتها ربطت الروب علي جزء من شعرها الروب حبس جزء كبير منه بينه وبين جسدها 
ادهم مد يده وحرر شعرها من الروب  يده امسكت شعرها برفق شديد ورتبه علي اكتافها بترو رعشة عڼيفة هزتها بسبب قربه منها من لمسته لها لاول مرة في حياتها رجل يكون بمثل هذا القرب منها ېلمس شعرها
ادهم مد يده الاخري ولمس خدها الملتهب بلطف هبه قلبها خفق پعنف مجددا احست بالدوار ارجلها اصبحت رخوة مثل الجلي ولا تستطيع حمل وزنها الخفيف 
فجأه ادهم انسحب وادار ظهره لها وتركها ترتعش حتى انها
 

تم نسخ الرابط