قصه مشوقه جدا
المحتويات
اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة
بابا
هاجر بعدم استيعاب
بابا ال مزعلك !
دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى
لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة
بابا زعلان منكوا ! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان
يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !
سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة
بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى
ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك
سجدة ضحكت بطفولة
هاجر فرحت لضحكتها
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم
مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة
اتأخرنا عليكوا !
مؤيد بمرح
اتأخرتى جدا و احنا ھنموت من الجوع يرضيكى كدا !
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك
لا ما يرضنيش
قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم
مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة
هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا
مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها
خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق
خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع !
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
قرب منها باس راسها بحب
ماشي يا حبيبي مع السلامة
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا
تزوجت أرمل
Part 17
شكرا لتافعلكم ع البارت ال فات يا ناس يا سكر انتوا
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة
ممكن اتكلم معاكوا شوية !
بصوا لبعض باستغراب و رجعوا بصولها
هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة
ايه امشي !
يامن بتوتر
لا طبعا اتفضلى يا طنط
دخلت بهدوء و قعدت جنبهم
ممكن اعرف بابا زعلان منكوا ليه !
بصوا لبعض و سكتوا
بصتلهم بتفاهم
لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه
يزن بلع ريقه پخوف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت
هاجر بصتله تشجعه يتكلم
الموضوع ليه علاقة بحړق ايدى صح !
بصوا لبعض پصدمة و فضلوا ساكتين و خايفين
هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان
صدقونى مهما ان كان ايه ال حصل انا مش هزعل و لا جاية اخوفكوا
قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان
انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خايفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا
و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زعل بسببى
ابتسمت بحنان
ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم
بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا
متابعة القراءة