قصه مشوقه جدا
المحتويات
ف عيونها قبل شفايفها
السلام عليكم
بمرح
و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي !
قعدت على كرسي
الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد !
شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم
اتنهد بحزن
مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى
ابتسمت
ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم
صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه
قاطعته
بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج
بحزم
مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع
بابتسامة
عايزاك ترجعلى بالسلامة
ابتسم بحب
يلا ف رعاية الله
قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل
هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط
قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت
ازيك يا بابا
مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم
يزن بدموع
بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
سجدة مسكت ايده
ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت
كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب
خير يا مؤيد هما زعلانين ليه !
حاول يبتسم
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب
قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده
قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها
استنى هنا رايحة فين ! هو دخول الحمام زى خروجة !
ختم كلامه بابتسامة جانبية
اتوترت و حاولت تخرج
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
مؤيد
بصلها بهيام
قلبه
عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بكسوف
انا انا انا
بمشاكسة
هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
ضحكت على كلامه
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة
بقلمى هاجر عمر
مؤيد بصوت عالى مضحك
مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة
ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى
هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح
الجميل زعلان ليه !
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها
قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان
ايه مزعلك !
الدموع
متابعة القراءة