روايه جديده بقلم ماهى احمد كامله
المحتويات
ومكانش همها اي حاجه حرفيا كل اللي همها انها تروح بسرعه عشان تقفل علي نفسها باب اوضتها
مروان يعني ايه كلامي مابيتسمعش
رحمه وانت تقربلي ايه عشان اسمع كلامك يامروان
مروان احنا ممكن مانكونش نعرف بعض بس .. بس ماينفعش اسيبك تمشي وانتي في الحاله دي
ندا رحمه اسمعي كلام مروان انتي عارفه انتي عندك ايه عشان تعملي في نفسك وفينا كده
رحمه ايوه سمعت الدكتور وهو بيقولكم اني عندي سړطان
رحمه قالت كده في داخله اللواء عبد القادر وماما رحمه
عزيزه ماما رحمه ايه سړطان
رحمه سكتت وماتكلمتش
ندا اهدي ياطنط مش كده هي هتخف وهتبقى زي الفل ان شاء الله
اللواء عبد القادر مابقاش مصدق كان كل علامات الاستفهام باينه علي وشه ومره واحده طلع من الاوضه بسرعه وبقي يدور علي الدكتور عشان يكلمه ويفهم منه رغم انه لواء ومابيعرفش حاجه اسمها ضعف بس لما سمع الخبر الۏحش ده عن بنته بقي اضعف خلق الله مهما كان لواء ولي هيبته هو في الاخر برضوا أب
مروان اول ما شافووه في الحاله دي بسرعه مشي وراه وخاف عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبد القادر صحيح ان .. ان بنتي انا .. عندها بعد الشړ عليها طبعا بس تقريبا بتقول انها عندها السړطان
الدكتور للاسف بنت حضرتك عندها ورم علي المخ احنا لسه هنبدأ نعملها الفحوصات اللي تبين اذا كان حميد ولا خبيث ياريت تبدأوا علاج وفورا وهقولها للمره الالف ياريت تقدروا تكون حالتها النفسيه كويسه عشان تقدر تستقبل العلاج
مروان وقتها كان واقف جنب اللواء عبد القادر وهو بيكلم الدكتور ومره واحده اللواء عبدالقادر حس ان رجليه مابقتش قادره تشيله خلاص راح كان هيقع مروان سنده بسرعه ومسم ايده وقعده علي كرسي ومره واحده دموعه خانته ونزلت منه وقال
اللواء عبد القادر تعرف اني فضلت ١٥ سنه مابخلفش وكان العيب مني عملت عمليات كتير وكان الامل ضعيف جدا في اني اخلف ومع اخر عمليه الدكتور قالي مش عايزك تحط امل كبير في انك تخلف بس اهي هتبقي اخر تجربه وقتها روحت العمره ووقفت قدام الكعبه وطلبتها من ربنا وانا بسجد وبعيط اني نفسي ابقي اب زيي زي كل الناس بقيت اقول يارب نفسي اسمع كلمه بابا في يوم من عيل من صلبي ورجعت وعملت العمليه وبعدها بسنه لاقيت مراتي بتقولي انها حامل وقتها الدنيا كلها مكانتش سيعاني من الفرحه ومن وقتها وانا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا خلاص كانت حياتنا مافيهاش روح لحد ماجات رحمه حياتنا اتملت بهجه بس مش عارف ليه ربنا عايز ياخد مني هديته تاني انا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا غيرها
مروان اهدي ياسياده اللواء اهدي ان شاء الله خير
اللواء عبد القادر ساب مروان وراح بسرعه لاوضه رحمه لقى رحمه بتقول
رحمه انا عايزه امشي
عزيزه ماما رحمه يابنتي هاتروحي فين بس
رحمه ياماما عشان خاطرى سبيني براحتي محتاجه اروح
اللواء عبد القادر سبيها ياعزيزه
ماما رحمه ايوه بس .. اللواء عبدالقادر قاطعها في الكلام وقلها
اللواء عبد القادر اسمعي الكلام سيبي رحمه براحتها
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه اخيرا روحت البيت واول ما فتحوا الباب فيصل كلع يجرى عليها وقلها
رحمه شالت فيصل و اخدته في ودخلت بي اوضتها ونيمته في وبقت تشم ريحته عشان كانت بتحس ان فيصل هو الحاجه الوحيده اللي من ريحه زين
غيث وهو نايم بقي يحلم احلام وكوابيس وحشه عن رحمه
حس انها پتتخنق ومش قادره تتنفس حلم بحبل مربوط حوالين رقبه رحمه ومش عارفه تطلع منه وكل شويه الحبل بيضيق حوالين اكتر واكتر قام من الحلم وهو مڤزوع وقلبه بقي واكله جدا عليها وبقي حاسس ان هي فيها حاجه
عدى اليوم ده وغيث بقي مش عارف يقعد دقيقه علي بعضه لحد تاني يوم ميعاد الغدا العسكري فتح الباب عشان يحطله طبق الاكل كالعاده غيث مسكه من ايده وقاله
غيث فين المووس
العسكري بص يمين وشمال وقاله
العسكري مووس .. موس ايه
غيث اخلص بقولك انا موافق اني اهرب من هنا
العسكري انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه وسابه ومشي بسرعه وقفل الباب الحديد بسرعه
غيث استني .. استني ماتمشيش .. ماتمشيش انا لازم اطلع من هنا
غيث بقي يخبط بأيده الاتنين علي الباب الحديد بأقوى ما فيه وبقي ينادي ويقول
غيث صباااااااا .. افتحولي الباب ده صبا فيها حاجه انا حاسس انها محتجاني
يا صبااااااااا
ومره واحده غيث من كتر ما هو قلبه واجعه علي رحمه نزل علي ركبه وبقي ضهره كله يتحك في الباب الحديد وبقي ينزل ډم
بقلمي مآآهي آآحمد
بس غيث مكانش بۏجع ضهره قد ما كان بۏجع قلبه علي رحمه
العسكري اتصل با ابو عمار
العسكري الوو ايوه يا ابو عمار
غيث
متابعة القراءة