روايه جديده بقلم ماهى احمد كامله
المحتويات
برجليه ضربات ورا بعض غيث وقتها مكانش همه حاجه نهائي زي ما يكون كان مرحب بالمۏت
وفجأة وهو بياخد الضربات في بطنه ومرمي علي الارض بقي يفتكر رحمه واتخيلها وهي بتبصله وبتضحك وبقي يضحك هو كمان علي ضحكتها وكأنه شايفها قدامه
الرتبه الكبيره خدوا الواد ابن الكلب ده انا مش عايز مخلوق يعرف عنه حاجه عايزه يبقى ورا الشمس واتوصوا بيه كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
الظابط تمام يافندم
الظابط اخد غيث ووداه زنزانته مره تانيه ودخل ماكانش بيعمل حاجه حرفيا غير انه يكلم نفسه ويفتكر رحمه
ومره واحده عسكرى من العساكر اللي بتقف نبطشيه دخلتله طبق الاكل من ورا الباب وهو بياخده راح مديه ورقه وهز راسه بمعني اقرا الورقه دي
عرف ان الورقه من ابو عمار مكتوب فيها
ابو عمار اثبت هنطلعك قريب العسكري اللي معاك هيديك عايزك تبلعه واحنا هناك هنهربك
غيث شاف الورقه كده ومهتمش وقطعها ورماها زي ما يكون استغني عن حياته خلاص وبقى يفتكر بس كلام الظباط وهما بيقولوا ان رحمه اتخطبت وبقي يكلم نفسه ويقول
غيث معقول ياصبا خلاص اتخطبتي معقول نستيني بالسرعه دي
غيث بيحب ينادي رحمه بصبا بيحب يناديها بالاسم اللي عرفها بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت رحمه كانت واقفه في البلكونه وبتبص للنجوم
ومره واحده فون رحمه رن
رحمه الووو
اللي بيكلمها _____________
رحمه مروان السروتي مين
مروان ________________
رحمه ااااااه افتكرت اسفه دماغي مشغوله بميه حاجه والله
مروان _________________
رحمه لا لا ماتقلقش انا بقيت كويسه الحمدلله
مروان _______________
رحمه متشكره جدا لسؤالك عني
مروان _______________
رحمه وتشوفني ليه
رحمه لا والله انا مش فاضيه ياريت نخليها وقت تاني
وبعدين مافتكرش ان في موضوع مهم اوي للدرجه دي يخليني انزل عشان نتقابل انا وانت
مروان _________________
رحمه تمام هشوف ربنا يسهل
رحمه قفلت مع مروان بتبص لاقيت في حد علي باب اوضتها بيخبط
رحمه ادخل
رحمه بتبص لاقيتها ندا الانتيم بتاعها
ندا دخلت بسرعه رحمه عشان كانت وحشاها جدا
ندا بقى كده يارحمه تيجي وحتي مايهونش عليكي تكلميني
رحمه بسرعه اول ما شافت ندا راحت عنيها دمعت واترمت في حضنها
ندا مالك يارحمه فيكي ايه انا اول مره اشوفك كده
ندا طيب احكيلي حصل ايه سلامه قلبك يارحمه
رحمه ابتدت تحكي كل حاجه لندا حرفيا
ندا بصي يارحمه انا عارفه ان اي حد مكاني هيقولك ان ده ارهابي وازاي وانتي رائد وحياتكم مختلفه نهائي عن بعض واحاول ابعدك عنه عشان المفروض اني اخاڤ عليكي منه
بس اللي يعمل كده يارحمه يبقي باين عليه حبك بجد
رحمه غيث ده جوه قلبي ياندا .. هو في قلبي ولكن
ندا قلبي ولكن ايه كملي يارحمه
رحمه ده ارهابي ياندا عارفه يعني ايه ارهابي
ندا بس الارهابي ده حب وطالما الحب دخل قلبه ممكن يتغير في يوم يارحمه
رحمه نفسي اوصله ياندا نفسي اشوفوه مش اكتر ان شالله المحه من بعيد
ندا طيب وايه اللي مانعك
رحمه اترحل علي امن الدوله عارفه يعني ايه امن الدوله يعني مافيش مخلوق ممكن يعرف مكانه
ندا طيب ما باباكي ممكن يعمل اتصالاته ويعرف مكانه
رحمه بابا .. بابا لو شم خبر بس اني جيبت سيرته ممكن ېقتلني فيها
ندا طيب وانتي مالكيش حد هنا ولا هنا
رحمه انا لو سألت اي حد عليه هيقول لبابا وبابا وقتها مش هيسيبني يافالحه
ندا طيب اسمعي انا هتصل بواحد كويس اوي ابوه يبقى صاحب بابا وفي مره واحده صحبتي اخوها كان متاخد في امن الدوله واتصلنا بيه وعرف يخلينا نوصله
رحمه بلهفه بجد ياندا
ندا والله بجد استني. هتصلك بيه
ندا اتصلت بابن صاحب باباها وحاكتله ان في واحده صحبتها عايزه تعرف مكان حد معين ممسوك في امن الدوله
اخد الاسم والقضيه اللي ممسوك فيها ايه ووعدها انه هيحاول يعرف مكانه
ندا ها .. ارتحتي
رحمه انا مش عارفه اقولك ايه ياندا
ندا تعالي نروح السينما نغير جو تامر حسني منزل فيلم تحفه تعالي نتفرج عليه
رحمه انتي فايقه ورايقه والله
ندا عشان خاطرى بدل ما اتصل باابن صاحب بابا واقوله يكنسل كل حاجه
رحمه لا لا اوعي انا جايه معاكي
رحمه نزلت هي وندا وراحووه يتفرجوا علي الفيلم واول ما دخلوا وقعدوا علي الكراسي
ندا انا هاروح اشترى فشار تحبي اشتريلك معايا
رحمه لا لا ماليش نفس
ندا ماشي مش هتأخر عليكي
ومره واحده الانوار اتطفت والفيلم ابتدا واول ما الفيلم ابتدا رحمه حست بحد حط ايده علي كتفها غمضت عنيها وحست بنفس غيث حطت ايدها علي كتفها ولمست ايده وبصت فوق لاقيته بيبصلها ابتسمت وغيث ابتسملها وكان ماسك فشار وقلها
غيث مش عايزه تاكلي فشار مع صحبتك ليه
رحمه عشان مستنياك ناكل الفشار سوا
غيث وايه اللي عرفك اني هجيلك وهبقي معاكي
رحمه قامت وقفت وبصت لغيث في عنيه
متابعة القراءة