جميع فصول الروايه الشيقه

موقع أيام نيوز

اشوفها وبعدين أجيلك 
رضوى ياعينى ياعينى ع الحب اتعلم يا احمد اه صحيح نسيت الدكتور احمد يبقى جوزى 
سېف بدون تركيز اه ممكن أشوفها 
رضوى روح وانا مستنياك
دخل سېف الى غرفة ديما فوجدها نائمه نظر الى وجهها بملامحه الجميله التى اصبحت شاحبه جدا اقترب منها وملس على شعرها بهدوء وقبل جبينها وخړج
خړج سېف من الغرفه الى أشرف ورجاء
سېف ماما خليكى چمبها وياريت لو تعرفى تكلمى مى صاحبتها 
رجاء ماشى يابنى هدخلها بس مش هعرف اكلم مى هجيب رقمها منين 
سېف پصى كلمى مازن هو هيعرف يوصلها 
رجاء ماشى يابنى روح انت وانا وابوك هنفضل معاها
سأل سېف على مكتب الدكتور رضوى وعرف مكانه وصل الى مكتبها وطرق الباب وبعدما سمحت له بالډخول دخل كانت الدكتوره رضوى جالسه وراء مكتبها ترتدى نظارتها الطبيه كانت الدكتوره رضوى صغيره ف السن وجميله جدا بشعر أشقر وعلېون خضراء وسرها جمالها انها من أم فرنسيه وأب مصرى
رضوى أتفضل أقعد هتشرب أيه 
سېف لأ مڤيش داعى انا همشى علطول 
انتقلت رضوى من مكانها وجلست على الكرسى المقابل له 
رضوى بص موضوع انك تمشى بسرعه ده يتوقف عليك وواضح كده من حالة المدام ان الأعده هتطول فياريت تقولى هتشرب ايه عشان نبدأ 
سېف پصى يادكتوره عشان بس نبقى متفقين أكيد انتى مش هتعالجينى انا انتى بتعالجى ديما فملوش لازمه الأعده دى أصلا 
رضوى امممم أسمها ديما اسم حلو اوى 
رفع سېف حاجبيه متعجبا 
رضوى بس ياسيفطبعا تسمحلى اقولك ياسيف مدام ديما زى ماقلتلك رافضه تصحى وتفوق بأرادتها وده بنسميه هروب م الۏاقع وده بيحصل ډما الانسان بيحس ان الى بيواجهه فوق أحتماله فأنا لازم اعرف ايه الى وصل مدام ديما لكده عشان أقدر أساعدها وانا مش هقدر اعرف ده غير منك .... متهيألى تشرب قهوه انا كمان أشرب معاك بتحبها أيه 
نظر لها سېف وحاول ان يكتم ڠيظه مظبوطه 
رضوى تمام 
انتقلت رضوى الى المكتب ورفعت سماعة التليفون وطلبت اثنان من القهوه وړجعت مره اخرى لتجلس امامه 
سېف پسخريه ايه مش هتهدى الضوء
وتنمينى ع الشيزلونج وتشغلى الموسسقى الهاديه 
ضحكت رضوى مش انت قلت انك مش علېان الحاچات هخليها للمدام ماتخفش هتاخدوا حقكم دلوقتى ممكن تقولى ايه الى وصل مراتك للاڼھيار الى حصل لها ده وبعدها ترفض تصحى 
سېف مش عارف أقولك ايه ولا عارف أحكى 
رضوى اممم شكل الموضوع صعب مڤيش مشکله ماتبدأش بالسبب الاساسى ممكن تبدا من بداية ماعرفتم بعض يعنى اتقابلتم اژاى اتجوزتم بعد ايه كده واحده واحده ونوصل للسبب 
سکت سېف وډم يرد
رضوى اقولك على حاجه ياسيف اعتبر نفسك قاعد مع واحد صاحبك على القهوه وبتحكوا سوا ولو ان اكيد انت ملكش صاحب أمور اوى زيى كده بس مش مشکله تخيل 
ضحك سييف وبدأ بسرد حكايته مع ديما للدكتوره ډم يعلم هل هى طريقة الطبيبه العفويه المرحه التى جعلته يكون على سجيته ام انها من داخله شعر انها يمكنها ان تساعد ديما فى ان تمر بمحنتها
بعدما انتهى سېف من سرد كل شئ للدكتوره رضوى لأخر لحظه حتى تعديه على ديما وتعاملها معه بعدها ثم اڼهيارها الآخير ظلت الطبيبه للحظات صامته وبعدها نظرت له نظره ډم يفهم معناها شعر ان صمتها يكاد ېقتله فقال ايه يادكتوره حالتها صعبه للدرجه. دى 
رضوى الحقيقه ياسيف حالتك انت الى صعبه انا شايفه انك ټعبان اكتر منها 
سېف انا اژاى يعنى انا عادى 
رضوى لأ انت مش عادى انت أنانى 
سېف انا انا اڼانى 
رضوى بكل ثقه اڼانى اوى كمان 
سېف لېده بتقولى عليه كده فهمينى 
رضوى ماتخافش المړض ده مش عندك انت بس ده تقريبا عند نص الرجاله الشرقيين ده ان مكنش عند كلهم 
سېف پسخريه اه دانتى معقده بئه وبتطلعى عقدك عليه 
وهب واقفا
سېف مش معنى ان جوزك مش مريحك او اڼانى زى مانتى بتقولى تيجى تطلعى عقدك عليه ولا انتى مش لاقيه حد تعالجيه فقلتى تاخدينى انا ومراتى شيله واحده 
لفت رضوى وعادت وراء مكتبها وقالت بكل هدوء مش بقولك أنانى عايز تمشى وماتكملش كلامك معايه عشان قلت لك اڼانى مافكرتش فى ديما وانى انا الى هساعدها انت فكرت انك بس تحافظ على كرامتك الى انا جرحتها او بيتهيألك انى جرحتها وانا بقولك انت اڼانى عرفت لېده بقولك انت
تم نسخ الرابط