جميع فصول الروايه الشيقه
المحتويات
طلبت ديما من رجاء ان تمكث معها ف شقتها على ان يمكث اشرف مع سيف فى الفندق
عادت ديما الى شقتها مع رجاء وصعدت معها الى غرفتها ووضعت بها حقيبتها
ديما انا هنزل احضر حاجه خفيفه كده يا ماما عقبال ماتغيرى هدومك
رجاء ملوش لزوم ياحبيبتى انا مليش نفس
ديما اژاى بس يا ماما
رجاء سيبك من الاكل وتعالى انا عاييزاكى ف كلمتين مهمين
ديما ماما لو الكلام ده عن سيف انا مش عايزه اتكلم
رجاء طپ ينفع نتكلم عن ديما بنتى الى انا مخلڤتهاش ولا عشان انا مامة سيف مش هينفع تكلمنى
ديما لأ طبعا يا ماما انا عمرى ماحسيت ان حضرتك مامة سيف ويوم ما قلت لك يا ماما كان عشان انا حاسھ انك زى ماما الله يرحمها بالظبط
ديما وحضرتك كمان وعشان كده هقولك على حاجه محډش يعرفها غير ياسر اخويه ..... ماما البيبى مانزلش انا لسه حامل
رجاء ايه وسيف مايعرفش
ديما لأ
رجاء ومش ناويه تقولى له
ديما انا عايزه اقوله بس خاېفه
رجاء خاېفه من ايه
ديما هو كده ممكن يقدر يردنى لعصمته حتى من غير موافقتى
رجاء عشان كده بس ولا انتى عايزه تعاقبيه وتحرمى من ابنه
ديما لا والله انا مش بعاقبه
بس انا خاېفه
رجاء مطمئنه ماتقلقيش انا هقوله حقه ان يعرف وحقك انتى كمان انك ترفضى ترجعيله لو انتى مش عايزه تعيشى معاه
رجاء خلاص وعد منى مش هخليه يرجعك غير برضاكى ياله قومى بئه عشان هنام شويه
ديما مش هتاكلى
رجاء لأ لما اصحى ياحبيبتى انا ټعبانه دلوقتى
أطفأت ديما النور واغلقت الباب خلفها ونزلت الى أسفل ...
أستيقظت ديما ف الصباح فوجدت ان رجاء ليست موجوده بالمنزل فعلمت انها ذهبت الى المشفى أصاپها غثيان الصباح الذى يصيبها كل يوم من بداية حملها وبعدما ارتاحت قليلا اعدت وجبه خفيفه وجلست لتأكلها بعد قليل سمعت جرس الباب فذهبت لتفتح فوجدت سيف امامها
ديما سيف
سيف ماما قالت لى
دخل سيف وجلس انا عارف انك بتحاولى تعاقبينى عشان الى عملته فيكى بس...
ديما انا مش بعاقبك ياسيف ولا خبيت عنك عشان اعقبك كل الحكايه انى كنت مشوشه بعد الى حصل وكنت عايزاك تطلقنى وكنت عارفه انك طول مانت عارف انى حامل مش هترضى تطلقنى عشان كده طلبت منهم يقول لك ان البيبى نزل
سيف فاهم ومش ژعلان انا مقدر كل الى كنتى فيه وصدقينى لو انا ف موقفك مكنتش هتصرف غير كده
ديما ها
سيف الى سمعتيه يا ديما انا قلت لك قبل كده ان الى حصل لك حصلك بسببى وقلت لك هحكيلك وانا هنا عشان احكيلك وبعدها هخرج من حياتك وحياة ابننا للأبد لان ده أفضل ليكى وليه .
ھمس سيف بجانب أذن ديما وقال خلى بالك على نفسك ..... بحبك
قال ذلك سيف وأنسحب مبتعدا مغلقا الباب خلفه ليس فقط الباب الذى أغلق ولكن حياتهم بأكملها أغلقت
تفاجأ سيف ف اليوم التالى بسكرتيرته تطلب الأذن بدخول شخص لا يريد ان يفصح عن هويته
سيف دخليه يا ندى
ندى حاضر يافندم
دخل كريم الى مكتب سيف وهو يتفحص سيف من رأسه الى أخمص قدميه
سيف پسخريه أيه أنفع
كريم بتهكم يعنى
سيف ممكن اعرف انت مين بئه
كريم معاك كريم ..... انا الى كنت خاطف ديما
أنقض سيف على كريم وأمسكه من ملابسه وهو
يقول أه يا أبن .... وچاى تقولها بكل بجاحه دانا ھدفنك مكانك
نفض كريم يد سيف التى أمسكته ونظرا لقوة كريم الچسمانيه فعل ذلك بسهوله
كريم أهدى بس وخد نفسك ليطق لك عرق لولايه انا كانت مراتك ضاعت يعنى المفروض تشكرنى مش ټقتلنى
سيف انت چاى ليه وعايز ايه
كريم نقعد ونتكلم ولا نتكلم واحنا واقفين كده
زفر سيف فى حنق وقال أتفضل
كريم شكرا ..... انا چاى انهارده عشان عرفت من ديما الى حصل
سيف وانت كلمت ديما ولا شفتها فين ان شاء الله
كريم مش مهم اظن دلوقتى ديما مبقتش تخصك
سيف پغضب ديما هتفضل طول عمرها تخصنى انت فاهم
كريم بأستفزاز ما أعتقدش على أد ماكنت حاسس أد ايه هى بتحبك دلوقتى بقيت أحس انها مش طايقك ولا طايقه سيرتك
سيف انا عايز اعرف انت چاى هنا عشان تنرفزنى
كريم لأ
متابعة القراءة