الروايه كامله جميله جدااا

موقع أيام نيوز


ببساطه مش من حقي!! انا مجرد مديره مكتبك مش اكتر ماليش الحق اني الومك او احاسبك....قذفت كلماتها في وجهه بقوه وجمود تتنافي مع ارتجاف قلبها حزنا وآلما ...
اشتعلت النيران في عينيه من كلماتها السامه وسالها بهدوء حذر يعني ايه الكلام ده 
كلامي واضح .. ايه اللي فيه مش مفهوم ..!!
سوااار .. مش عاوز افقد اعصابي... قلت لك اللي حصل كان ڠصب عني .. 
ظلت علي جمودها الظاهري وقالت ببرود مستفز لتاني مره بقولك دي حياتك وانت حر فيها يا عاصم بيه دي حاجه ما تخصنيش...
فقد السيطرة علي اعصابه ويهدر بصوته عاليا بطلي برود واستفزاز... يعني ايه ما يخصكيش .. انا عارف انك مصدومه وزعلانه بس انا بحاول اشرح لك وانت مصممه علي رايك...

نفضت زراعيها من قبضتيه وهدرت فيه قائله پغضب ودموعها تسيل علي وجهها تشرح ايه وافهم ايه ... افهم انك امبارح باليل بتوعدني بالجنه وترفعني للسما ... والصبح ترميني في الارض علي جدور رقبتي ..
باليل تقولي عاوزك ثقي فيا وهنسيكي عمرك اللي عشتيه قبلي والصبح الاقيك في مكتبك مع واحده تانيه !!!
انت زيه بالظبط مفرقتش حاجه عنه كلكوا كدابين وخاينين ....
قال هادرا بصوت جهوري انا مش زيه .. انا مش خاېن ... والله ما خنتك...صدقيني يا سوار
هسالك سؤال وترد عليا بصراحه .. ولا اقولك سؤالين .. واجابتك هي الي هتحدد اذا كنت اصدقك ولا لاء....
قال بنفاذ صبر اسالي..
ونظرت داخل عينيه بقوه وسالته ...اول سؤال..
لو انا ما كنتش جيت انهارده الشركه وحصل اللي شوفته في مكتبك
كنت هتحكيلي وتقولي علي اللي عملته صوفيا
تاني سؤال .. لو انا اللي كنت مكانك وشوفني في نفس الوضع اللي شوفتك فيه ... وقعدت ابررلك واقولك ڠصب عني.. كنت هتعمل ايه
..وهدر فيها بصوت افزعها من قوته .. فقد اشتعلت نيران غيرته الهوجاء من مجرد التخيل انه ممكن ان رجل كما تهزي...
كنت قټله وقتلتك ..بس عمر قټلك ما هيطفي ڼاري ...
ايااااك يا سوار... شوفي ايااااك اياااااك تقولي علي راجل انه ممكن ...اياك تحطي نفسك في جمله مع اي رجل غيري... انت ملكي انا .. بتاعتي انا... انا بغير عليكي
وغيرتي وحشه اوي اووي .. انا ممكن اۏلع في الدنيا كلها بسبب غيرتي عليكي ..
وتحدثت بثبات بالرغم من ارتجاف نبضات قلبها من اعترافه المتملك لها وغيرته عليها ... الا ان صوره صوفيا وهي معه لا تستطيع محوها من امام عينها...
وانا مش ھقتلك يا عاصم ... انا مش هخاليك تشوفني تاني وانسي انك عرفت واحده اسمها سوار الناجي في يوم من الايام ....
قالت كلماتها وهي تضغط علي زر المصعد ليهبط بهم لاسفل ... ثواني وتوقف المصعد ومجرد ما فتح الباب.. مرقت من جانبه دون ان تنظر نحوه متجهة بخطوات راكدة الي خارج الشركة....
وتركته خلفها يحدق في اثرها حتي اختفت عن نظره بقلب مشتعل بنيران بعدها عنه ولكنه لم يسمح لها ان تبعد عنه مطلقا هي له وانتهي الامر!!! ولكنه سيدعها تهديء وتستجمع نفسها وبعدها لم يتركها الا وهي معترفه بعشقها له ...اما اللعينه صوفيا فاقسم انه سيذيقها العڈاب الوان علي فعلتها الحقيره معه...
.........
وصل ايمن الي منزله في غير معاد عودته المعتاد....
نهي .. يا نهي .... انت فين . كان ينادي عليها وهو يبحث عنها بين الغرف ... حتي وجدها في غرفتهم تنيم طفلهم ...!!
ايه يا نهي بنادي عليكي مش بتردي ليه...!!
نهي بهمس هششش وطي صوتك ما صدقت نيمت ادم ...
اومأ براسه موافقا وهو خارج غرفتهم متجها نحو غرفه المعيشه...
نهي مستفسره خير يا ايمن ... ايه اللي جابك بدري ومجرجرني وراك كده ليه...
ايمن بتقرير نهي انا سفري لدبي معاده اتقدم ... قدامنا يومين بس نجهز ورقنا وحاجتنا علشان هنسافر اخر الاسبوع ... ثم اخرج من جاكيت بدلته تذاكر الطيران...!!
نهي بدهشه بالسرعه دي!!! انت مش قلت اننا هنسافر الشهر الجاي...واحنا رتبنا امورنا علي كده ...انا مش هلحق اجهز حاجه خالص....
ايمن باستغراب انا برضه مستغرب اللي حصل.. ولما سالتهم في الشركه قالوا ان زميلي اللي هاخد مكانه في دبي ساب الشغل وراح شركه تانيه فجأة فعلشان كده سفري اتقدم ...
يالله كفايه رغي خالينا نقوم نشوف اللي ورانا....
..............
بعد ثلاثه ايام .....
كان يدور داخل غرفه نومه كالأسد الحبيس داخل محبسه...
ثلاثه ايام لم يغمض له جفن ... ثلاثه ايام لم يراها ولم يستمع الي صوتها ... لم تخرج من منزلها وهاتفها مغلق... لقد نفذت ټهديدها وعاقبته ببعدها ...!!!!
ولكنه لن ييأس سيصل اليها ويعاقبها علي بعدها عنه بطريقته!!!
وقف في شرفه غرفته يسانشق الهواء النقي ....آخذ نفس عميق يمليء رئتيه بالهواء محاولا تهدئة اعصابه الثائره .... مستجمعا نفسه .. مرتبا افكاره والبدء في تنفيذ خطواته للوصول الي سوار...!!!!
واولي هذه الخطوات.. مقابلته مع آسر ....!!
........

 

الفصل العشرون....
يعد يومين وصلت عائلة الناجي الي نجع الهيياويه بسوهاج....
كان في استقبالهم عائلة الحج سليم ابو هيبه كلها والتي استقبلتهم بحفاوة شديدة..
نزل عاصم الدرج الرخامي الداخلي للقصربشموخ وهيبه تليق به...
متوجها الي اسفل الي صاله الاستقبال الواسعه حيث يجلسون...
كان يهيط الدرجات وهو يبحث بعينه عن مالكله قلبه حتي وقع نظره عليها في نفس الوقت التي رفعت سوار نظراتها الي الدرج وكانها شعرت بوجوده...
تعلقت نظراتهم ببعض وصنعوا تواصلا بينهم يحكي عن مدي اشتياقهم لبعض....
سحق اسنانه پغضب من هيئتها الفاتنة..لما عليها ان تكون جميله بل فاتنة في كل مره يراها وكانه يراها لاول مره ساحره .. 
لم يكن حالها افضل من حاله فهي منذ وصولها الي هنا وهي تبحث عنه بنظراتها حتي نظرت الي اعلي ووجدته ينزل الدرج...
ارتفعت دقات قلبها ما ان رأته.. اللعنه علي قلبها الضعيف الذي يهفو لرؤيته ...
ابتسمت بوداعه وهي تطلع علي هيئته الرجوليه الجذابه ...
شعرت بغرورها الانثوي يزداد لانها وحدها تمتلك قلب كتله الوسامه والرجوله التي امامها...
صافحهم عاصم جميعهم مرحبا بهم واتخذ لنفسه مكانا مراجها لها...
الحج سليم مرحبا بهم بحبور يا مرحب بالغالي ابن الغالي نورت بلدك ونورتنا يا هشام ياولدي...
هشام باحترام البلد منوره باهلها وبكبيرهم يا حج سليم...
الحج سليم تسلم وتعيش يا ولدي .. ثم وجه حديثه لسوار واولادها منوره يا سوار يا بتي ياااه اخر مره چيتي البلد كنتي في سن اولادك ...
ابتسمت سوار وتحدثت بحنين لتلك الذكريات فعلا يا عمي بس كنت اصغر منهم انا فاكره اخر مره جيت هنا كان عندي حوالي سبع سنين ويومها وقعت من علي ضهر الحصان بتاع بابا الله يرحمه لان كان في عيل غلس هو اللي ضړب الحصان وخلاه يجري بيا جامد ووقعت من عليه ...
ضحك الحج سليم عاليا علي تلك الذكري وتابع حديثه اهو العيل الغلس ده كبر وبقي احسن رجل وخيال في البر كلاته ... قالها وهويشير الي عاصم الذي اندهش من كلام والده فهو لا يتذكر هذه الحاډثه إطلاقا...
نظرت سوار اليه بملامح مندهشة وقالت حضرتك تقصد ان اللي عمل فيا كده عاصم .. قصدي عاصم بيه ....
الحج سليم ايوه هو ودلوقتي تقدري تاخدي بتارك منيه كمان...
مال عاصم براسه وحرك انامله علي طرف ذقنه وقال بنبره ذات مغذي وهو يتطلع اليها وانا تحت امرها يا حج في اللي تطلبه.. تشاور بس واللي عاوزاه ويكون تحت رجليها .. انا تحت امر مدام سوار...!!
اطرقت سوار راسها خجلا من كلماته ولم تقدر علي النظر في وجه اي احدا منهم ....
بينما الحج سليم نظر الي ولده طويلا وادرك بخبرته ان ولده يكن مشاعر لسوار...
تحدث اسر وسيلا معا بجد يا مامي حضرتك كنتي بتركبي حصان هو في خيل هنا...
اجابهم عاصم بابتسامه واسعه طبعا في خيل كتير هنا لو تحبوا تتفرجوا عليهم انا هوديكم تشوفوهم وتركبوا خيل كمان .. بس الاول تطلعوا تاخدوا شاور وتغيروا هدومكم وبعدين نشوفهم...
رد هشام باعتراض لا يطلعوا فين احنا هننزل في فندق في اول البلد احنا بس قلنا نسلم عليكم الاول وبعدين هنمشي....
توحشت نظرات عاصم نحو هشام وود ان يفتك به الا ان كلام والده ووالدته الحاجه دهب اطفأ ناره...
الحج سليم يمين بالله ما يوحصل انتوا هتشرفونا اهنيه انت اكده بتشتمني يا هشام يا ولدي هو مش انا في مقام بوك الله يرحمه...
الحاحه دهب كيف اتچول اكده يا ولدي وبعدين خلاص الشنط بتاعتكم الخدم طلاعوها فوق في الاوض بتاعتكم..
انهت الحوار وهي تقف وتجذب يد سوار وداليا زوجه شقيقها وتصعد لاعلي حيث غرف النوم وتعرفهم اماكن غرفهم ويتبعها شقيقات عاصم .. بينما اتجه الرجال الي المضيفة وانضم اليهم الحج سالم الو هيبه عم عاصم وابنه زاهر ...!!!
بعد فتره نزلت سوار الي اسفل يعد ان انتهت من توضيب اغراضها والانتهاء من تفريغ الحقائب .. فقد تم اعطائها هي واولادها غرفتين في الطابق الاخير من القصر بجوار جناح عاصم وغرفه شقيقها في الطابق التاني بجوار جناح علي شقيق عاصم ...!!!
وصلت سوار الي مجلسهم بعد ان بدلت ملابسها الي ملابس مريحه وعمليه فكانت ترتدي بنطلون جينز من اللون الازرق الغامق وفوقه قميص جينز من نفس الون ووضعت اطراف القميص داخل البنطلون ووزينت خصرها يحزام اسود عريض برأس ذهبي عريض وحذاء رياضي ابيض الون بخطوط سوداء جانبيه وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها فاعطاها مظهر عملي وانثوي رقيق...
الحاجه دهب تعالي يا سوار يا بتي سلمي علي مره الحج سالم عم عاصم وسميه بتها...
واضافت وهي تربط علي ظهر سوار بحنان امومي دي سوار بت الحاج جمال الناجي الله يرحمه وبتشتغل مع عاصم ولدي في شركته.. قالتها وهي تتطلع بخبث الي سميه ...!!
صافحتهم سوار بلطف وجلست بجانب الحاجه دهب ... نظرت سوار الي سميه بفضول انثوي بحت!!!!
تري من تلك التي كان متزوج منها من قبل ثواني واشتعلت
 

تم نسخ الرابط