الروايه كامله جميله جدااا
المحتويات
في شيء واقدر اوفرهم كل الي هما محتاجينه...واديني اهو بدور علي شغل بس المشكله ان كل الشركات بتشطرط الخبره وانا للاسف معنديش خبره علشان مشتغلتش قبل كده انا اه معايا لغه وشويه كومبيوتر بس الخبره بقي دي مش عارفه اعمل ايه...
طاب انت ليه رافضه تنزلي المكتب مع هشام اخوكي او انه يكلم لك حد من معارفه ... هشام حبايبه كتير ويتمنوا يخدموه...
انت عارفه هشام ما بيحبش حد يبقي له جمايل عليه وبعدين انا عاوزه اعتمد علي نفسي مش عاوزه اتقل علي حد ولا اشيل حد همي كفايه انكم مستحملني انا وولادي وقعدتوني في بيتكم بس ده لفتره مؤقته اول لما الاقي شغل هاآجر شقه صغيره اعيش فيها مع ولادي....
علي السفره اخبارك ايه يا سوار يا حبيبتي لقيتي شغل ولا لسه...سالها هشام مستفسرا
لسه بدور بس مشكله الخبره دي هي السبب واديني بدور اهو وربنا يسهلها ان شاء الله
انا تمام يا خالو في المذاكره انما آسر هو الي بيدلع حتي اسال مامي وانطي داليا ... قالت سيلا بنبره مرحه مغيظه لآسر شقيقها
فرد آسر سيبك منها يا خالو انا تمام مذاكره وتمرين وان شاء الله مركز اول هي بس بتحب ترخم ... ثم اخرج لسانه مغيطا شقيقته
قطع استكمال حيدثهم رنين هاتف هشام برقم محمود ابن عمته من الصعيد يا اهلا بالناس الي ما بتسالش اخبارك ايه يا محمود مالكش ابن خال تسال عليه ولا ايه اخبارك ايه واهل بيتك وحماك الحج سليم واهل البلد كلهم احوالهم ايه...
هشام الحمد الله دايما ايه مش ناوي تيجي مصر زياره قريب
محمود ما هو انا بكلمك علشان كده انا جاي مصر اخر الاسبوع وان شاء الله هكلمك واجي ازوركم في البيت وكمان اطمن علي سوار انا من ساعه ما عرفت بالي حصل وانا مش مصدق وزعلان عليها والله .. بلغ سلامي للجميع واشوفكم علي خير....
ده محمود اين عمتك بيسال علينا وجاي اخر الاسبوع مصر وهييقي يبحي يزورنا ... يالله الحمد الله تسلم ايدكي يا داليا الاكل يجنن ...انا في المكتب ابعتولي القهوه ....
............
عند ايمن ....
ولج ايمن الي داخل شقته بعد عودته من عمله باكتاف متهدله وملامح يكسوها الحزن فقد استطالت لحيته وخف وزنه القي بسلسه مفاتيحه وهاتفه علي الاريكه وجلس وارجع راسه للخلف مغمض العينبن يشعر بهموم العالم تجثو فوق صدره لم تعد لحياته طعم بعد طلاق سوار وابتعاده عنها وعن اولاده لقد اشتاقهم وافتقدهمركثيرا وافتقد دفيء الحياه بجوارهم لقد ابتعد عنه اولاده ورفضوا لقاءه اكتر من مره لم يراهم الا مرتين في اربع شهور....اربع شهور عاش فيهم جسد بلا روح يتجرع مراره
جلس ايمن علي الاريكه في صاله منزله ممدا جسده ومرجعا راسه الي الخلف مغمض العينين بملامح حزينه باهته فقد استطالت لحيته كثيرا ونحف جسده بشكل ملحوظ......
مالك يا ايمن عامل كده ليه انت تعبان... وبعدين جيت امتي انا محستش بيك لما وصلت سالت نهي مستفسره.
ايمن لا رد
انا بكلمك علي فكره مش بترد عليا ليه مش سامعني ولا مش عاوز ترد عليا....هتفت وهي ترمقه بغيظ
الاتنين مش سامع ومش عاوز ارد علي اسطوانه كل يوم ...
لا هتكلمني وترد عليا
متابعة القراءة