يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺯﺍﺟﺮ ﺇﻳﺎﻫﺎ
ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺼﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺓ !
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ _ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻉ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻳﺎ ﻛﺪﺍﺏ .. ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﺨﺎﻑ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ .. ﻭ ﻭﺍﻗﻔﻠﻲ ﻣﻊ ﺭﻗﺎﺻﺔ ..! ﺭﻗﺎﺻﺔ ..! ﻃﺐ ﺇﺳﺘﻨﻀﻒ
ﺭﺩﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺃﺳﺘﻨﻀﻒ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺗﺨﺒﻠﺘﻲ ﻓ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻓﻴﻪ ﺣﺎﭼﺔ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ !
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺇﻳﻪ ﻓﻬﺪ ﺩﺍ ﻛﻤﺎﻥ !
ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ _ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺩﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﻭﺩﺍﺩ .. ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺲ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻭﺩﺍﺩ .. ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺲ
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ
ﺇﻳﻪ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻙ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻱ
ﻫﻤﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ..!! ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻣﺎ ﺣﻄﻴﺘﻚ ﻟﻸﺳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻠﻚ ﻭﺃﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﺍﺳﻤﻲ ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﺳﻜﺖ ﺑﻘﻰ .. ﺩﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻲ ﺩﻭﺍﻫﻲ ﺻﺤﻴﺢ
ﻛﺰ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ _ ﺑﻼﺵ ﺗﺨﺘﺒﺮﻱ ﺻﺒﺮﻱ ...
ﻭﻗﻄﻊ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ .. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﺎﻳﺪ ..!! ﻫﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ
ﺃﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻋﺎﻳﺪ .. ﺯﻭﺟﻲ
ﻭﺩﺍﺩ !!
ﻫﺘﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ
ﺇﻳﻪ ﭼﺎﺑﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓﻭﺟﻔﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺭﭼﺎﻝ !
ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ _ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻫﻴﻐﺴﻞ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺇﺣﻨﺎ ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺥ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﺩﻗﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺪﺍ ..! ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻧﺪﺧﻞ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺪﺧﻠﻪ ﻋﺎﺩﻱ ..! ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻘﺘﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻫﻮ ﺑﻴﺠﻮﻝ ﺯﺑﻮﻥ .. ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .. ﻙﻧﺖ ﻫﺘﻘﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺯﺑﻮﻥ ﻭ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﺘﺮﻗﺺ ﻟﻨﻔﺲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ..! ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻔﺎ ﺩﺍ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ .. ﻟﻴﻀﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻃﺐ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ _ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺼﺢ ﺗﻔﻮﺕ .. ﻫﻮﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻔﻮﺕ ﺣﺮﻳﻢ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﺣﻆ ﺗﺠﻬﻢ ﻗﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻔﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﺰﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻘﻰ .. ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺪﺧﻞ
ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻫﻰ ﺗﺒﻌﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺗﻔﻮﺕ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺿﺎﺟﺮ .. ﻟﻴﺘﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻭﻫﺰ ﻳﻬﺘﻒ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﻔﻆ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﺃﺻﻮﻥ ﻭﺩﻙ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻋﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﺇﻟﺘﻔﺖ
ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺪﻱ .. ﺗﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪﻱ ﻭﺇﺣﺘﻀﻨﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﺍﻹﺣﺘﻀﺎﻥ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ
ﺭﺑﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﺃﻣﻚ
ﺗﻨﻬﺪ
ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ..
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻟﻢ
ﻳﺮﺩ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﺍ
ﻣﻄﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻬﻞ _ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻄﺦ ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﺘﻪ ﺍﻵﻥ .. ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ .. ﻟﺘﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻭﺩﺍﺩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻟﺠﻮﺯﻙ
متابعة القراءة