يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻧﻚ ﺣﺒﺴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻙ .. ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﻣﻨﻚ
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺭﺷﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ _ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻱ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻫﻮ ﺳﺎﺑﻚ ﺗﻤﺴﻜﻪ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ
ﻗﺼﺪﻙ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ !!
ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﺵ .
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﺠﻬﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻫﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻧﺖ ﻟﻌﺒﺖ ﻣﻊ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺇﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ .. ﻭﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ...
ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ .. ﻟﻴﺼﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ .. ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺗﺄﻣﻦ ﻣﻌﻪ ..!! ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺠﻬﺰ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ .. ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ .. ﺟﺬﺏ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻫﺘﻒ
ﺳﻴﺒﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑ ﺷﺄﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻛ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻫﻨﺎ ﻭﺻﺪﺣﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺨﺎﻓﺘﺔ .. ﻟﻴﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺈﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺤﺴﺐ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻮﺻﻠﻚ ﻟﻴﺎ ..
ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ !!
ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ .. ﻟﻴﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻋﻠﺒﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ !
ﺃﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺐ .. ﻟﻴﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﻗﺐ ﺧﻠﺠﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻭﻫﻤﺲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻫﻤﻬﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﻼﺵ ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﻴﻬﺰﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﻐﺴﻞ
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻲ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ _ ﻃﺐ ﺧﻠﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ _ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺴﺘﻮﻋﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﺣﺮﺝ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺃﻛﻞ .. ﻓ ﻛﻠﻲ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ .. ﻟﻴﻬﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﺷﻄﺎﺋﺮﻩ
ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ..
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻞ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺇﻥ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﺘﻪ .. ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺧﻄﻔﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ .. ﺗﻘﺼﺪ ﺇﻳﻪ ﺑ ﻛﻼﻣﻚ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ _ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻴﻠﻚ ﺑﺲ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺷﺊ .. ﺃﻧﻬﻰ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻭﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ
ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻒ ﺗﺎﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﻌﺮﻓﺘﻲ ﺧﻼﺹ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ
ﻭﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺻﻮﺭﻙ ﻓ ﻛﻞ ﺣﺘﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻈﻬﺮﻱ ﻛﺘﻴﺮ ..
ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺖ !!
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﻧﺖ !!
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ .. ﺛﻢ
ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﺃﻧﺎ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻴﺖ .. ﻓ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻇﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ .. ﻷ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺧﺎﻃﻒ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﺘﻔﺖ
ﺑ ﺿﺠﺮ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻧﻲ ﻓ ﺩﻭﺍﻣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ _ ﻫﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ
متابعة القراءة