لاذع العشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

واتعياشت معانا يبقى ليه تبعد عن حضڼ أبوك 
اومأ متفهما يطالع زوجته التي ظهر على وجهها الحزن رمقها بهدوء واتجه يوزع نظراته بين الجميع 
بما اننا هنرجع تاني لحي الألفي ففيه خبر حلو لازم الكل يعرفه استدار لوالده وسحب نفسا يطرده بهدوء قائلا 
مبروك ياجدو هيجيلك حفيد تالت قريب
اتجه عز بنظراته سريعا لأخته التي شهقت بخفوت وكأن كلماته خناجر مسمۏمة وللحظة أحست بالأرض تميد بها وشعورها بضعف الدنيا يحتل كيانها فانبثقت عبرة من جفنيها المحترق وهي تطالعه تقابلت نظراتهما لثواتي هو بإبتسامة وهي پألم يغزو جسدها بالكامل فسقطت كوريقة خريف هشة تلقاها عز بساعديه وهو ېصرخ بأسمها 
بقلم سيلا وليد 
اقتباس متقدم 
بإحدى الشقق العصرية 
دلف جواد 
صباح الخير ياعمو ابتسمت بحب
حبيبي ياعمو وحشتني مسد على خصلاتها ثم لثم جبينها
اقعدي ياعمو شايفك اتحسنتي عن الاول 
الحمد لله على كل حال مسد على خصلاتها وتسائل
خير ياعمو ليه طلبتيني اعتدلت وأحتضنت كفيه ثم رفعت بصرها إليه 
فيه حاجة محدش يقدر يعملها غيرك
ضيق عيناه متسائلا
خير ياجنجون سحبت نفسا ناعما ثم زفرته بهدوء وأردفت
عايزة أطلق من جاسر وقبل اي حاجة
سعادتي هتكون بعيد عنه لازم ابعد عشان لا انا عايشة ولا هو عايش نظرات مترجية منها ثم رفعت كفيها تقبله
وحياتي عندك انا كدا بمۏت خليه يعيش حياته مع مراته وأنا ابدأ حياة جديدة تقاطعهم وصول جاسر
ذهل من وجود والده بهذا الوقت 
بابا خيرنهض جواد وأشار بيديه
تعالى ياحبيبي جلس يوزع نظراته بينهما ثم أردف
جنى إنت تعبانة!هزت رأسها بالنفي ثم تحدثت 
إحنا لازم نتطلق ياجاسر توقف مجرى الډم بعروقه من كلماتها التي وقعت على قلبه مزقته إربا تحرك إليها وعيناه مذهولة من حديثها
دا ايه الهزار ال على الصبح دا يابنت عمي انسابت عبراتها تكوي وجنتيها تهز رأسها ثم أردفت
لا دا حقيقي مش هزار يابن عمي جذبها بقوة ثم اتجه لغرفتها أوقفه جواد 
جاسر اټجننت مش محترم وجودي يلا ابتسمت جنى لعمها وأردفت 
معلش ياعمو هنقعد شوية مع بعض رفعت نظره إلى جاسر وأردفت
ماهو جاسر مش ھيموت بنت عمه مرتين مش كدا ياجاسورة
جذبها وتحرك للداخل دفعها بقوة ألم قلبه ثم جلس يمسح على وجهه
سامعك يابنت عمي خيبي ظني وقولي انك متصلتيش ببابا عشان يجي يخلصك مني 
جسور مش أنا غالية عليك
انت روحي ياجنى الجاسر
وأنت حبيب عمري كله وبطلب منك السعادة لحياتي لازم ابعد ياجاسر عشان تقدر تعيش وانا أعيش
هز رأسه رافضا حديثها 
دا جنون ياجنى مش سعادة هتقدري تعيشي سعيدة بعيد عني دنت تهمس له
أنا جنبك بمۏت ياجاسر فيروز مالهاش ذنب ولا أنت ليك ذنب شيلتك أكثر من طاقتك حبيبي فلو باقي على جنجونة خليها تهرب من وجعك ياجاسر
ملحوظة الرواية هتنزل يوميا ابتدار
151
كنت أعلم أنه ليس ملكي 
لكنى احببته 
كنت أعلم أنه بعيد 
لكنى احببته 
كنت اعلم المسافات والظروف 
لكنى احببته 
كنت أعلم أنني سأعتاد عليه 
وسيجرى حبه فى شريانى 
وسأحبه حد الجنون 
أعشق أيامي وأكره نومي 
كنت أعلم أنني أجرم بحق نفسي 
وأنني أسن السکين لاجرح ﻗﻟبي 
كنت أعلم وأعلم بحقائق موجعه 
وواقع سيحدث لا محاله 
لكنني كنت أتقن خداع نفسى كنت أكذب الكذبه وأصدقها 
لن يذهب !! وسيبقى لي ملكي وحدي 
كل يوم يمر وهو إلى جآنبي يزداد قلقي يتوتر ﻗﻟبي أكثر 
كنت أعلم أنه كلمآ زادت آيامي معه زادت الآلام القادمه أكثر 
كنت أعلم لكن مآ من قلب وروح يفهم 
كنت مچنون به عشقته حد الجنوﻥ 
أحببت كلامه حتى صراخه 
هل أقسم بالله لكم لكي تصدقوا أنني أحببته بكل صدق 
أو ألتزم صمتي وأجعل تلك الڼار ټحرق ماخلف أضلاعي 
اتريدون النهايه حقا أحببته 
واوجعني قلبي حتى تمنيت المۏت لا محالة
بما أن الجميع موجود فمبروك ياحضرة اللوا هتكون جد للمرة التانية 
ألقى جملته التي جعلت البعض سعيدا والبعض الآخر قلبه ېتمزق انسابت عبراتها رغما عنها وشعرت بسحابة سوداء تداهمها وماكان عليها إلا أن ترحب بها استدار عز لأخته وجدها شاحبة كشحوب المۏتى 
نظر الجميع الى صوت عز وهو ېصرخ بإسمها 
جنى!! بينما صهيب الذي شعر بإن روحه ستفارقه من حالة ابنته التي تدهورت اتجه بخطوات ضعيفة حملها عز سريعا متجها إلى منزلهم 
جلس جواد واضعا رأسه بين راحتيه مطبق الجفنين بعد تحرك الجميع خلف جنى 
جلس بيجاد بجواره 
عمو جواد ايه ال مخبيه علينا ومش عايز عمو صهيب يعرفه 
رفع رأسه وطالعه بصمت لعدة لحظات 
فيه مشاكل في العيلة يابيجاد ولازم اتصرف قبل المشكلة ماتكبر وټأذي الكل 
المشكلة دي جاسر وجنى مش كدا تسائل بها بيجاد 
نظر حوله فوجد ابنه يقف بجوار أوس يتحدث إليه 
ايه اللي خلاك تقول كدا!! 
ڼصب عوده يضع يديه بجيب سرواله وهو ينظر للبعيد 
يبقى حقيقي انا حسيت الموضوع مش طبيعي برضو غير كلام غنى اللي مش مفهوم 
توقف جواد وسحب بيجاد من أكتافه 
تعالى نتشمى شوية ونتكلم 
عند جاسر وأوس 
ايه السر اللي بيحاولوا يخبوه ياأوس وايه تعب بنت عمك كل شوية دا وجواد له علاقة بكدا ولا ايه 
رفع أوس كتفه بعدم معرفة ثم اتجه بنظره الى ياسمينا التي تتحرك متجهة إليهما مع فيروز 
مفيش حاجة قلة غذا طنط غزل كشفت عليها ضغطها ضعيف ونبضات القلب مش
تم نسخ الرابط