روايه جديده الفصل الأخير
المحتويات
تاني
خلاص هانت .. أول ما تلاقي الشقق في القاهرة هننقل هناك ونعيش في بيت واحد
مش عارف أستنى
خلاص هانت والله .. أنا هجهز حاجتي من دلوقتي برضو
لازم أمشي برضو .. هو أنت مش مراتي خلاص
قالت براء بابتسامة
أيوه مراتك بس لسه البيت بتاعنا مجهزش .. الوقت بدأ يتأخر يلا عشان ترتاح
طيب عموما أنا هسافر بكره ماشي
ليه تاني
هشوف موضوع الشقة يا براء .. أنا مش هقدر أسيبك بعيدة عني فترة طويلة كده
ماشي بس بالله عليك بلاش تعمل زي المره اللي فاتت وتقلقني عليك
لا والله متقلقيش .. لو عايزه تيجي معايا تعالي
طيب أنا همشي ها
طيب ربنا معاك
احم .. بقولك ماشي
نهضت براء من مكانها وقالت
طيب عايز إيه
يعني أنت بقيتي مراتي وكده كلك نظر
نظرت له براء بخجل ورفعت إحدى حاجبيها ثم قبلته في وجنته بخفة وركضت بسرعه من أمامه تنهد يامن براحة وهيام وبعد لحظات خرج من البيت بعد أن ودع براء وجمال وفاطمة دلفت براء إلى غرفتها وبعد لحظات دلفت إليها فاطمة اتجهت إليها بابتسامة وقالت
عاملة أيه يا عروسة
نظرت لها براء بابتسامة وقالت
ماما .. لحقتيني كنت لسه هنام
حبيبتي أنا جيت أطمن عليك بس .. عارفه وقت ما قولتي مش موافقة قلبي وقع
حبيبتي هي هتقبلك بس واحده واحده مش كده .. أقنعيها بيكي وزي ما يامن حارب عشانك حاربي عشانه برضو
حاضر يا ماما
ثم خرجت من غرفتها وبعد لحظات نامت براء بفرحة كبيرة لم تشعر بها في حياتها قط وفي اليوم التالي ذهب يامن إلى براء قبل أن يسافر وودعها وفي طريقة إلى القاهرة أتصل به صديقة السمسار وأخبره أنه قد وجد له شقتان بنفس المواصفات التي طلبها شكره كثيرا واتصل ببراء حتى يبلغها بهذا الخبر وعندما وصل إلى القاهرة ذهب إلى السمسار وقد أعجبته الشقتان كثيرا واشتراهم على الفور وترك لصديقة السمسار أمر تسجيل الشقق باسمه جهزت براء أغراضهم وأخبرت عائلتها بهذا القرار وكذلك حنين الذي عزمت على أن تأخذها معهم للقاهرة وبعد يومين جاء يامن وفي تلك الفترة كانت براء وعائلتها جهزوا كل شيء حتى ينتقلوا إلى القاهرة وجهز يامن الشقتان في وقت قصير جدا وأحضر اثاث جديد فقط جلس جمال بجانب يامن في السيارة وبراء وفاطمة وحنين التي تحمل أبنها على يدها بجانب فاطمة بالخلف وسرحت براء في ذكرياتها وقالت في نفسها والسيارة تتحرك
مهما تقولي هفضل عند وعدي وأنتوا الاتنين هتتجمعوا في يوم بسببي!
تنهدت براء براحة واطمئنان ولأول مره ونامت بأمان حتى يصلوا إلى القاهرة ولكنها قبل أن تغمض عيونها لاحظت انشغال حنين بهاتفها كثيرا نظرت إليها بتساؤل وقالت
ولا حاجه يا حبيبتي .. عملت اللي أسمه فيس بوك ده لقيته عالم تاني من ساعتها وأنا تايهه فيه
ضحكت براء وقالت
إذا كان كده ماشي .. أنت مبسوطة يا حنين
كفاية أن أنت مبسوطة عايزاني مبقاش مبسوطة بقى ازاي
أبتسمت براء وقالت
أنت أختي يا حنين .. من النهاردة مش هنتفرق تاني
أبتسمت لها حنين بدموع وتحدثوا قليلا ثم تركتها ونامت بهدوء وبعد ساعات وصلوا إلى بيتهم الجديد دخل يامن مع براء إلى شقتهم وفاطمة مع جمال وحنين وابنها في الشقة الأخرى بعد أن رأوا الشقتان وقد أعجبوهم جدا أيضا دلفت براء مع يامن إلى شقتها برهبه كبيرة وأغلق يامن البيت عليهم أخذها جوله في البيت مرة أخرى حتى يزيل هذا التوتر ثم جلسوا سويا قال يامن
أنا مش مصدق أن جمعنا بيت واحد .. مش مصدق أنك قدامي دلوقتي
هتفضل كل شوية مش مصدق ولا إيه
ضحكت براء فقال هو
أيوه هفضل مش مصدق .. خاېف يكون حلو حلم وافوق
قالت براء
أقولك سر .. عارف إني حلمت بيك كتير
وأنا كمان
حتى يوم ما عملت الحاډثة .. حلمت بيك كذا مره
أبتسم يامن وقال
من النهاردة حياتنا كلها أبتسمت براء بخجل وغرق الإثنان في عالمهم الخاص..
وبعد يومين جاءت إليهم ملك واستقر الثلاثة معا ومر عليهم أسبوع بسعادة وخصوصا بعد أن جاءت ملك إلى حياتهم من يرى حياتهم عن بعد لن يصدق أن براء ليست ابنة جمال وفاطمة أو أن ملك ليست أبنة يامن و براء من يراهم وأن حنين ليست أخت براء من يراهم يظن أنهم عائلة متكامله و سعيده لا يعرف الكسور و الخدوش المخبئه بقلوبهم سبحان من يؤلف بين القلوب وخلال تلك الفتره لم يتحدث يامن مع والدة ولو لمره واحده..
و في بداية الأسبوع الجديد استيقظ يامن علي رنين هاتفه ليجده حارس العقار في بيت والدته رد عليه بتساؤل
الو
الو .. يامن بيه
عم متولي ايه الاخبار .. خير
الست عاليا والدة حضرتك تعبانه اوي و الاسعاف جت اخدتها من شوية
انتفض يامن من مكانه وقال
أيه!!
الفصل الثاني والعشرون
الست عاليا والدة حضرتك تعبانة والاسعاف جت أخدتها من شوية
انتفض يامن من مكانه وقال
إيه!! ليه حصل إيه
معرفش يا بيه والله هي راحت على المستشفى علطول
هو جرالها إيه مش فاهم
أنت عارف يا بيه أنها بتحب تجري شوية كل يوم الصبح .. النهاردة وهي خارجه لقيتها تعبانة شوية قولت أطمن عليها لقيتها وقعت في الأرض مصبرتش والله أتصلت بالإسعاف علطول .. أنا قولت ابلغك عشان تكون عارف يا بيه ربنا يباركلك في عمرها
تمام تسلم يا عم متولي .. مستشفى إيه اللي راحتها
اللي قريبة من البيت هنا مش فاكر أسمها والله
خلاص عرفتها
ثم أنهى يامن معه المكالمة ونهض من مكانه سريعا وبدل ملابسه في ثواني شعرت به براء فنهضت هي أيضا من نومها وعندما وجدته بكل هذا القلق قالت
في إيه مالك
أمي تعبانة جدا وفي المستشفى
انتفضت براء من مكانها وقالت
نعم! ليه مالها
معرفش يا براء هروح أشوف مالها
أستنى أنا هاجي معاك
لا خليكي أنت
لا .. هاجي معاك أنا كمان عايزه أطمن عليها
نظر لها يامن للحظات ولم يتمكن من منعها بدلت براء ملابسها وتركت ملك مع فاطمه وجمال وخرج الإثنان وذهبوا إلى المستشفى حتى يطمئنوا على عاليا وعندما وصلوا إليها ظلوا يبحثون عنها لدقائق حتى وجدوها بأحدى الغرف نائمه بتعب اتجه يامن و براء إلى الطبيب المسؤول من
متابعة القراءة