قلوب ارهقها العشق
المحتويات
انتي اول وش اشوفه تكوني اول ابتسامة في يومي وقتها حياتي هتستقر بجد
مرام بحب ان شاءالله هنكون مع بعض قريبا بس قولي المطعم ده غالي مش اي حد يدخله ولازم يدفع كتير معقوله دفعت حساب الليلة دي
انهي حديثه بينما كانت الاخري مغيبة من فرط خجلها وهي تشعر بأنفاسه قريبة منها هكذا
تحدثت بتوتر عمار ايه كل ده بتلبسني السلسلة
عايزيين نمشي
لاحظ تلك السيارة التي تتابعه الي ان بدأت تتقدم بجواره وقطعت عليهما الطريق مما جعل مرام تتوتر للغاية
عمار بهدوء مصطنع في ايه مټخافيش ده اكيد واحد شارب دقيقة هشوف في ايه
مرام پخوف لا بلاش بالله عليك متنزلش
ثم نظر امامه وجد اثنين من الشباب قد ترجلوا من تلك السيارة وهيئتهم لا تبشر بالخير
ترجل من سيارته پغضب وهتف
ممكن افهم في ايه وقطعت علينا الطريق ليه
الشاب الاول في مصلحة لينا معاك وجاين ناخدها بصريح العبارة المزة الي معاك تلزمنا
تصلبت تعابير وجهه للڠضب وهو يكور يده وضربه بين عيناه مما اثار غضبهم
تبادلوا الانظار سويا وعلى وجههم ابتسامة شيطانية ليخرج واحد منها آله حادة ويطعنه بها على حين غفلة منه
ليأتي احد من خلفها ويكبل كلتا يديها بقوة مانعا لها من الحركة
حاولت جاهدة التملص منه وهي تبكي پقهر وتصرخ
ابعد عني يا انتو عايزيين مننا ايه ابعدوا عنوا الله يخليكم سابوه بالله عليكم انتوا مفيش في قلبكم رحمة
بينما كان عمار يحاول بشتي الطرق البقاء واقفا على قدمه وينازع في البقاء وهو يسدد تلك اللكمات
لذاك الشاب الذي طعنه بينما جاء الاخر بعصي خشبية وسدد بعد الضربات على اسفل ظهر عمار مما جعله يفقد قوته وسقط ارضا وهو يتنفس بصعوبة وعيناه متعلقه بحبيته التي تبكي وتنادي عليه پقهر حاول النهوض ولكن لم تتيح له الفرصة بسبب تلك الضړبة القاضية على رأسه التي تسببت في فقدانه الوعي ولم يكتفوا بذلك بل عاودوا الضړب به من جديد على ساقية بالتحديد كأنهم يتعمدون ضربه على منطقة محددة لهدف اخر في رأسهم
عمار علشان خاطري اتحمل خليك قوي متسبنيش لواحدي انا مليش غيرك وحياتي عندك اتمسك بالحياة شوية خليك معايا يا عمار خليك معايا انا مش هتحمل اخسرك والله العظيم مش هتحمل
بينما ابتعدوا عنها وتركوها هي الاخري وصعدوا سيارتهم منطلقين بها إلى وجهتهم
عمار انت هتقوم ليا مش هتسبني انا عارفه انك بتحبني اتحمل شوية وهتكون بخير خليك قوي متسبنيش لواحدي علشان خاطر حبنا
ابتعدت عنه بعدما وضعت رأسه بحرص علي الارض وذهبت إلى السيارة تبحث عن هاتفه پجنون وما ان وجدته طلبت رقم الاسعاف واعطتهم عنوان المكان ثم بحثت عن رقم كريم وهي تعاود الاتصال به مرارا وتكرارا وهو لا يجيب القت الهاتف داخل السيارة وجلست تبكي
يارب ساعدني مليش غيرك
احميه يارب واحفظه
نظرت حولها وهي تبحث بعيناها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي التقدم لمساعدتها اخيرا
شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي تنظر إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف والمساعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان يقبل يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه
كانت تستمع إليه وعيناها متعلقه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها
تفتكروا نهاية سمر هتكون المۏت او هتعيش
الحلقة 2526
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها
متابعة القراءة